المالح يؤكد رفض الإئتلاف المشاركة في جنيف3 قبل ذلك
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

اشترط تزويد "الحر" بمضادات أرضية لتحقيق توازن عسكري

المالح يؤكد رفض الإئتلاف المشاركة في جنيف3 قبل ذلك

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المالح يؤكد رفض الإئتلاف المشاركة في جنيف3 قبل ذلك

هيثم المالح
بيروت ـ رياض شومان

تقاطع موقف رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري هيثم المالح، مع رئيس الائتلاف أحمد الجربا، برفض المشاركة في مفاوضات "جنيف 3" قبل استلام "الجيش السوري الحر" سلاحاً نوعياً من بينه مضادات الطيران التي تتيح للمعارضة تحقيق توازن عسكري على الأرض.
ووجه المالح انتقادات حادة لبشار الأسد، متهما إياه بأنه "ليس أكثر من مجرد حائط يتردد عليه صدى التعليمات الإيرانية "ويرددها دون إدراك"، حسب وصفه. وزاد أن "مصيره لا يحدده بنفسه، بل تحدده إيران وروسيا وحزب الله".
وعاب المعارض السوري على روسيا اهتمامها بحفظ سلامة أنبوب الغاز الذي يمر عبر أراضي بلاده أكثر من حرصها على سلامة ملايين السوريين، الذين هجروا وسقط من بينهم الالاف بين قتيل وجريح، أو تفرقوا في دول الجوار، محملا المجتمع الدولي مسؤولية الدماء السورية التي تراق، ومتعجبا من صمته.
وقال المالح في حديث صحافي نشر اليوم الجمعة، إنه "لا جدوى من التفاوض مع النظام السوري في ظل الأوضاع الحالية"، مشيراً إلى أنه" ليس أمام الشعب السوري سوى القوة لإجبار نظام بشار الأسد على التنحي عن الحكم"، مجدداً القول بأن النظام فقد شرعيته تماماً ولا يملك حتى الحق في التفاوض، اللهم إلا من باب فرض الأمر الواقع، وأصبحت حكومته الإجرامية عبارة عن مجموعة من العصابات ذات المصالح. وهو لم يعد نظاماً بالمعنى المتعارف عليه، لأن رئيسه لا يملك قراره، ولا يستطيع التقرير في شؤونه، بل أصبح مجرد حائط تتردد عليه أصداء التعليمات الإيرانية التي يرددها ربما دون إدراك لمعانيها". وأضاف "قبل مؤتمر جنيف 2 أعلنت الحكومة قبولها بمقررات مؤتمر جنيف 1 كأساس للتفاوض.
ورأى المالح أن "مصير الأسد لا يقرره هو، بل تقرره القوى الداعمة له، فإيران وحزب الله، يصران على استمراره لضمان بقاء نفوذهم الطائفي في المنطقة، وروسيا تريد الحفاظ على مصالحها، ولمجرد حرصها على سلامة أنبوب الغاز الذي يمر عبر الأراضي السورية للقارة الأوروبية فهي لا تكترث لمصير مئات الآلاف من الشعب السوري الذين فقدوا أرواحهم. لذلك فالأسد أضعف من أن يحدد ما يريده".
وعن الظروف التي يمكن للائتلاف أن يشارك حال توفرها في التفاوض قال "حتى إذا غيرت روسيا من موقفها، وأعلن النظام عن قبوله صراحة بتفكيكه، تمهيداً لتشكيل الحكومة الانتقالية، فهذا ليس كافياً للمشاركة، فلا بد من خطوات تسبق التفاوض، على رأسها مد "الجيش الحر" بمضادات الطيران التي يستطيع عبرها إيقاف آلة الأسد العسكرية عن حصد أرواح المدنيين الأبرياء، وإحداث تغيير جوهري في الموقف العسكري على الأرض. ولا بد كذلك من وقف الاعتداءات والقصف وإطلاق سراح عشرات الآلاف من السجناء. فإذا تحققت هذه الشروط فلا أرى ما يمنع من الدخول في مفاوضات جادة لإنهاء المأساة".
وأبدى المالح تعجبه من صمت المجتمع الدولي على جرائم نظام الأسد وفظائعه، قائلاً "لم يسبق في التاريخ أن سكت المجتمع الدولي على ارتكاب جرائم بهذا الحجم، ففي ليبيا القريبة تدخل حزب الناتو رغم أن ضحايا القذافي لم يصلوا عُشر عدد ضحايا الأسد. ولست أعلم ما إذا كان في جوف المسؤولين عن النظام قلوب تعرف معنى الرحمة، أو في رؤوسهم عقول تعلم قيمة الإنسان وحرمة دمه، فكيف لشخص عاقل أن يقبل بإبادة قرابة 200 ألف شخص من أبناء شعبه، وتدمير نصف مليون منزل وتشريد 10 ملايين شخص؟ ما هو المقابل الذي يمكن أن يوازي هذا الثمن؟

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالح يؤكد رفض الإئتلاف المشاركة في جنيف3 قبل ذلك المالح يؤكد رفض الإئتلاف المشاركة في جنيف3 قبل ذلك



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 00:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة التونسية توقف نشاط الرابطة الأولى

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 11:03 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

إتيكيت طلب يد العروس

GMT 10:04 2021 الإثنين ,10 أيار / مايو

الهلال السعودي يحتفل بمئوية جوميز

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon