الإسلام السياسي سيعود للعمل بأقنعة جديدة ومصر في حرب
آخر تحديث GMT15:02:57
 لبنان اليوم -

القيادي "الإخواني" السابق مختار نوح لـ"العرب اليوم"

الإسلام السياسي سيعود للعمل بأقنعة جديدة ومصر في حرب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الإسلام السياسي سيعود للعمل بأقنعة جديدة ومصر في حرب

القيادي "الإخواني" السابق مختار نوح
القاهرة ـ محمد محمود

أكّد القيادي المنشق عن "الإخوان" والمفكر السياسي مختار نوح، عن الدستور الجديد، وحظر قيام أحزاب ذات مرجعية دينية، وعودة الجماعة إلى العمل السري، أن الجماعة لم تعمل سرًا، أو تحت الأرض، وإنما كان ذلك باتفاق مع الحكومة وجهاز مباحث أمن الدولة في عهد نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وأوضح نوح، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن "الجماعة ستتجه مستقبلاً، مع غيرها من التيارات الإسلامية، إلى الفصل بين العمل الدعوي والعمل السياسي لمدة عام أو عامين، ثم بعد ذلك سيتغير هذا الأمر، وتتجه إلى شكل يبعث على الثقة في المجتمع، وتكوّن جماعات بأسماء وأفكار غير دينية، وذلك سيكون بمثابة قناع للعودة مرة أخرى".
وأشار نوح إلى أن "هناك مشكلة اجتماعية كبرى، تتمثل في كيفية تحقيق حالة سلام بين الإخوان والمجتمع، بعد حالة الرفض من المواطن غير المسيس"، مشيرًا إلى أن "عودة هذا السلام تحتاج إلى جهد وخطوات كثيرة، ولو أن الجماعة استعانت بالخبراء، بمن فيهم الذين كانوا منتمين لها وانشقوا عنها، سوف تستطيع الوصول لحالة المصالحة مع الأخرين".
وأكّد أنه "يجب على الإخوان الاعتراف بأن ما حدث كان خطأ في الترتيب والتحركات، وإقالة كل من تسبب في هذا المصير للجماعة، وعلى رأسهم محمود عزت، وخيرت الشاطر، وتسليم القيادة إلى جيل آخر، ممن تربوا في مدرسة المرشد الثالث للجماعة عمر التلمساني، التي تدعو للمصالحة، وعدم التكفير، والاعتراف بأخطائهم في حق المجتمع، أما هذا الأخير فعليه قبولهم كجزء من النسيج الوطني، مع التأكيد على أن تحقيق السلام لا يعني التغاضي عن الشق القانوني ومعاقبة كل من أخطأ".
وعن تزايد العمليات "الإرهابية"، لاسيما عقب عزل مرسي، وتعامل الجيش معها، يعتقد نوح أنها "ستكون حربًا مستمرة لأشهر مقبلة، وسيموت فيها الكثير من الجنود والمدنيين، وستنتهي بانتصار الجيش، لكن ذلك لن ينتهي بين يوم وليلة، فالذين يستعجلون الجيش  لا يفهمون التكتيك العسكري".
واختتم بالتأكيد أن "مصر في حالة حرب، وعلي الحكومة تفعيل قوانين العقوبات كافة، في التصدي للتخريب وحرق المنشآت، وتعطيل مصالح الناس، وقتل البرياء من المدنيين والعسكريين".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسلام السياسي سيعود للعمل بأقنعة جديدة ومصر في حرب الإسلام السياسي سيعود للعمل بأقنعة جديدة ومصر في حرب



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon