ظهور بوتفليقة مريضًا يعكس حالة الجمود السياسي
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

نعيمة صالحي لـ "العرب اليوم":

ظهور بوتفليقة مريضًا يعكس حالة الجمود السياسي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ظهور بوتفليقة مريضًا يعكس حالة الجمود السياسي

رئيسة حزب "العدل والبيان" الجزائري نعيمة صالحي
الجزائر – نورالدين رحماني

الجزائر – نورالدين رحماني اعتبرت رئيسة حزب "العدل والبيان" الجزائري نعيمة صالحي أن الصورة التي ظهر بها الرئيس عبد العزيزة بوتفليقة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير "لا تغير شيئا من واقع الجمود السياسي والانسداد المؤسساتي، الذي تعرفه الجزائر منذ إصابته بالوعكة الصحية التي تعرض لها شهر أبريل/ الماضي، بحيث ظهر الرئيس بوجه شاحب ومتعب وجالسًا على كرسي، مما يؤكد عدم قدرته على تسيير شؤون الدولة الجزائرية".
وطالبت صالحي، في تصريحات لـ "العرب اليوم"، نظام بوتفليقة بـ "تنوير الرأي العام وتوضيح أسباب عدم عقد مجلس الوزراء الأربعاء الماضي، والذي بقي مؤجلا لأكثر من 10 أشهر، خصوصًا بعد الشائعات التي وردت عن إصابته بوعكة صحية جديدة". واعتبرت تجاهل ذلك كله "استفزازًا للشعب والشارع الجزائري".
وترى نعيمة أن "مشكلة الجزائريين الآن هي الخطوة التي يريد بوتفليقة الإقدام عليها بتغيير الدستور سواء من أجل التمديد أو من أجل وضع لآليات تسمح له بالتأبيد في حكم الجزائر والحكم الفردي للجزائر، خصوصًا أن معلومات تشير إلى رغبة الرئيس في إجراء التعديل، عبر غرفتي البرلمان، بعيدًا عن استفتاء الشعب".
وأكدت صالحي أنها "وحزبها ومناضليها ومن أسمتهم الغيورين على الجزائر من المعارضة الحقيقة، سيناضلون من أجل منع تعديل الدستور قبل انتخابات الرئاسة، في ربيع العام المقبل". وتساءلت عن "دوافع ودواعي بوتفليقة لتعديل الدستور على مشارف نهاية عهدته، كما أن الدستور الجزائري الحالي لا يعيق عملية الانتخابات المقبلة، وإن كانت هناك ضرورة للتعديل، فيجب أن تمس القانون العضوي للانتخابات وقانون الانتخابات المخلخلين حسب قولها".
وأشارت نعيمة، من ناحية أخرى إلى "عزم مجموعة المعارضة المعروفة بمجموعة "الذاكرة والسيادة"، المشكلة من 10 أحزاب سياسية وشخصيات وطنية جزائرية بارزة، لتشكيل جبهة وطنية، لمطالبة الرئيس بوتفليقة باحترام الدستور وعدم الذهاب إلى تعديله واحترام تأجيل الانتخابات الرئاسية المقبلة في ربيع 2014"، متسائلة عن "جدوى إصرار بوتفليقة على تعديل الدستور، إن لم يكن فقط بدافع قتل التجديد وقطع الطريق أمام  كفاءات جزائرية شابة قادرة على السير بالجزائر إلى بر الأمان".
وطالبت نعيمة صالحي الرئيس بوتفليقة بـ "تجسيد وعوده التي قطعها  عشية الانتخابات التشريعية للعام 2010 الماضية، عندما خطب أمام الشعب الجزائري وقال بالحرف "جاني طاب"، في إشارة إلى اكتفائه بحكم الجزائر ورغبته في ترك الحكم للشباب الصاعد".
وعن التعديل الذي أجراه بوتفليقة أخيرًا على هرم السلطة، اعتبرته نعيمة صالحي "تمهيدًا لتلاعبات خطيرة في الساحة السياسية الجزائرية، كما أنه مجرد استبدال للأدوار بالوجوه والأفكار ذاتها، وليس تغييرًا نابعًا من قناعة التغير واستجابة لمطلب الشعب الجزائري، الذي لم يزل رهينة للنزوات الشخصية والأفكار الضيقة المحدودة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور بوتفليقة مريضًا يعكس حالة الجمود السياسي ظهور بوتفليقة مريضًا يعكس حالة الجمود السياسي



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 18:24 2023 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الممثل التلفزيوني جاك أكسلرود عن عمر ناهز 93 عاماً

GMT 17:28 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon