وزير العدل اللبناني السابق يرىّ أن الشغور ليس في موقع الرئاسة فقط إنما في الجمهورية اللبنانية ككل
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

وزير العدل اللبناني السابق يرىّ أن الشغور ليس في موقع الرئاسة فقط إنما في الجمهورية اللبنانية ككل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزير العدل اللبناني السابق يرىّ أن الشغور ليس في موقع الرئاسة فقط إنما في الجمهورية اللبنانية ككل

مجلس النواب اللبناني
بيروت - لبنان اليوم

رأى وزير العدل السابق د. شارل رزق، أنه وبغض النظر عن غرق الاستحقاق الرئاسي كالعادة في مستنقع التجاذبات السياسية، إلا أن خطأ فادحا وقعت فيه القوى السياسية دون أن ينتبه أحد لأبعاده ومخاطره، وهو أن الشغور ليس في موقع رئاسة الجمهورية فحسب، انما في الجمهورية اللبنانية ككل، وكأن القوى السياسية الممثلة في مجلس النواب تستعجل انتخاب رئيس للجمهورية بلا جمهورية يستند اليها، ناهيك عن أن أيا من الشخصيات المطروحة أسماؤهم للرئاسة لم يكلف نفسه تقديم ولو بداية برنامج يتعهد فيه بإعادة احياء الجمهورية التي يطمح الى ترؤسها، وذلك لكون الجميع يعتبر الوصول الى السدة الرئاسية شطارة، إن لم نقل مكافأة.

ولفت رزق في تصريح لـ«الأنباء»، إلى أن المخيف في تفاصيل المشهدية الراهنة للانتخابات الرئاسية هو انه أيا يكن الرئيس العتيد للجمهورية، لن يتمكن من ممارسة حكمه، انما سيكون كالطائر الشريد الذي لا غصن أمامه يحط عليه، معربا بالتالي عن خشيته من أن يكون انتخاب أي من المرشحين الحاليين سببا لتأخير إحياء الجمهورية وبناء أسسها، بدلا من ان يكون بداية الخلاص والانتقال الى مرحلة مشرقة على كل الأصعدة والمستويات، ما يعني، من وجهة نظر رزق، أن المطلوب مرشحون رجال دولة حتى وان كانوا من المنظومة السياسية الراهنة، انما أصحاب برامج رئاسية تطمئن اللبناني وتعطيه الأمل بغد أفضل، أي إن المطلوب مرشح يكون بداية حل، وقادر على معالجة موضوع السلاح خارج نطاق المؤسسة العسكرية، لا أن يكون عجلة استمرار لعربة الانهيار.

وردا على سؤال، أكد رزق ان العوامل الإيجابية في المنطقة الإقليمية، كالتفاهم السعودي ـ الإيراني وعودة سورية الى الحضن العربي، لها أهميتها في كتم التشنجات السياسية وتثبيت الاستقرار في الداخل، لكن والحق يقال انه وفقا للصورة الراهنة لم نعد نعرف أين يتم انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية، وعلى ما يبدو ان عملية الانتخاب تجول بين عواصم القرار على المستويين الإقليمي والعربي والدولي، فيما بيروت العاصمة الأساس، التي من المفترض ان تكون هي وحدها صاحبة القرار والخيار، تتفرج وتترقب تصاعد الدخان الأبيض من الخارج، بدلا من ان تعمل على تصاعده من داخل مجلس النواب في ساحة النجمة.

وعليه، ختم رزق معربا، بناء على المشهدية الراهنة للاستحقاق الرئاسي، عن عدم تفاؤله بإمكانية انتخاب رئيس للجمهورية، قادر على إعادة احياء الجمهورية اللبنانية وسحب لبنان واللبنانيين من فم التنين.

قد يهمك ايضاً

نبيه برّي يعقدّ جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية في وقت أقصاه منتصف حزيران

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يحدّد 15 حزيران موعداً يفترض أن يتم انتخاب رئيس الجمهورية قبله

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل اللبناني السابق يرىّ أن الشغور ليس في موقع الرئاسة فقط إنما في الجمهورية اللبنانية ككل وزير العدل اللبناني السابق يرىّ أن الشغور ليس في موقع الرئاسة فقط إنما في الجمهورية اللبنانية ككل



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:09 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 13:32 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 19:00 2022 السبت ,14 أيار / مايو

موضة خواتم الخطوبة لهذا الموسم

GMT 04:58 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 12:27 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 15:46 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

مكياج ربيعي لعيد الفطر 2022

GMT 09:02 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

لمسات ديكورية مميزة للحمام الصغير

GMT 05:47 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 22 أبريل / نيسان 2024
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon