وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن بلاده ترغب في تطوير العلاقات مع لبنان
آخر تحديث GMT20:03:59
 لبنان اليوم -

وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن بلاده ترغب في تطوير العلاقات مع لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن بلاده ترغب في تطوير العلاقات مع لبنان

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان
بيروت - لبنان اليوم

أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن بلاده ترغب في تطوير العلاقات مع لبنان وتفعيلها على الصعد كافة، نافياً تدخل بلاده في شؤون لبنان، كما أعلن عن استعداد طهران «لإعادة بناء معامل إنتاج الطاقة الكهربائية في لبنان وتأهيلها وبناء معامل جديدة لإنتاج هذه الطاقة انطلاقاً من التوافق الذي يمكن التوصل إليه مع الحكومة اللبنانية».ووصل عبداللهيان إلى بيروت مساء الخميس، قبل أن يبدأ جولاته على المسؤولين اللبنانيين أمس، حيث التقى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان نبيه بري، إضافة إلى لقاء أعلن «حزب الله» عنه، مع الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

وفي حين اكتفى المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان بالإشارة إلى أن لقاء بري مع عبداللهيان «تناول الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين»، أشار مكتب ميقاتي إلى أن اللقاء بحث العلاقات بين لبنان وإيران وسبل تطويرها، إضافة إلى الوضع في المنطقة. وأكد ميقاتي خلال الاجتماع «أن الأوضاع في لبنان صعبة، ولكننا نعمل على تسيير الأمور، ولدينا الثقة والعزيمة للعمل على الخروج من هذه المحنة». أما وزير الخارجية الإيراني، فشدد على أن «إيران ستقف إلى جانب لبنان ودعمه في كل الظروف، وترغب في تطوير العلاقات وتفعيلها على الصعد كافة».

وقال عبداللهيان في المؤتمر الصحافي مع وزير الخارجية «إننا تداولنا في أفضل السبل لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا على الصعد الاقتصادية والتجارية والسياحية؛ لأننا نعتقد أن هذا التعاون ينعكس إيجاباً على مصلحة البلدين والشعبين». وإذ لفت إلى «أننا اتفقنا على تفعيل العلاقات الثنائية، وبدأنا نشهد بعض الخطوات الإيجابية والملموسة في هذا الإطار»، ذكّر بأن فريقاً تقنياً فنياً لبنانياً زار إيران واجتمع مع المعنيين في إطار توفير الفيول والمحروقات التي يحتاج إليها لبنان من أجل توفير الطاقة الكهربائية. وقال «نحن مستعدون، في إطار الدعم الكامل الذي نود أن نقدمه إلى لبنان الشقيق، أن نلتزم الأمور الملقاة على عاتقنا عبر ذلك الاتفاق».

وتابع «مرة ثانية، أريد أن أؤكد رسمياً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعبر امتلاكها الطاقات العلمية والتقنية والهندسية المتطورة والمتقدمة، هي على أتم الاستعداد لإعادة بناء معامل إنتاج الطاقة الكهربائية في لبنان وتأهيلها وبناء معامل جديدة لإنتاج هذه الطاقة انطلاقاً من التوافق الذي يمكن التوصل إليه مع الحكومة اللبنانية».وقال «نحن نعتبر أن الأمن والتطور في لبنان الشقيق هو من أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتطورها، لا، بل من أمن المنطقة برمتها وتطورها. وأيضاً أود أن أؤكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقف داعمة بوضوح للمقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية تجاه اعتداءات الكيان الصهيوني على هذين البلدين»، في إشارة إلى دعم «حزب الله» في لبنان.

وحول الدور الذي تلعبه إيران عبر «حزب الله» في ملف الشغور الرئاسي، قال عبداللهيان «نحن لا نتدخل في أي حال من الأحوال في الأمور الداخلية للبنان الشقيق. وبطبيعة الحال، نحن ندعو ونرحب بتلاقي كل التيارات السياسية اللبنانية وتحاورها من أجل التوصل إلى حل في مسألة الشغور الرئاسي، ونحن على ثقة تامة بأن التيارات السياسية اللبنانية لديها الوعي والبصيرة، من جهة، والتجربة الكافية، من جهة أخرى، كي تجد مخرجاً للشغور الرئاسي وتنتخب رئيساً جديداً للجمهورية اللبنانية في أقرب وقت».

وكان بوحبيب قال في المؤتمر الصحافي المشترك مع عبداللهيان، إنه «جرى التباحث في عدد من المواضيع بحيث سمعت من الوزير حرص إيران على استقرار لبنان، وأهمية نجاح اللبنانيين في التوصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت»، وأضاف «استمعت إلى الوضع في إيران في ضوء الأحداث التي شهدتها أخيراً، وعبّرت له عن حرص لبنان على الاستقرار في إيران ورفضه المبدئي تدخل أي دولة في شؤون الدول الأخرى».وصدر عن «حزب الله» بيان عن اللقاء بين عبداللهيان ونصر الله بحضور السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني، جاء فيه، أنه جرى البحث في آخر التطورات والأوضاع السياسية في لبنان وفلسطين ‏والمنطقة «وموقع حركات المقاومة وكل محور المقاومة في مواجهة المستجدات والأحداث ‏الإقليمية والدولية». ‏

وكان عبداللهيان وصل إلى بيروت مساء الخميس، ودعا في تصريح للصحافيين لدى وصوله إلى مطار رفيق الحريري في بيروت «جميع القوى والفرقاء والتيارات السياسية الفاعلة والمؤثرة في لبنان إلى أن تمضي قدماً من خلال الحوار الرئيسي بينها، لتصل إلى مرحلة تتمكن من خلالها من انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، واستكمال العملية السياسية لما يخدم المصالح الوطنية لهذا البلد».

قد يهمك ايضاً

إيران تنفي إرسال أية أسلحة أو مستشارين عسكريين إلى اليمن

دبلوماسي إيراني يؤكد دعم بلاده لحل أزمات الشرق الأوسط

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن بلاده ترغب في تطوير العلاقات مع لبنان وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن بلاده ترغب في تطوير العلاقات مع لبنان



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:24 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 لبنان اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon