ملامح صورة مبادرة إيمانويل ماكرون بعد الارتجاج الذي ضربها
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

أكّد مرجع سياسي أنّ الجميع أعادوا تأكيد التزامهم بها

ملامح صورة "مبادرة إيمانويل ماكرون" بعد الارتجاج الذي ضربها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ملامح صورة "مبادرة إيمانويل ماكرون" بعد الارتجاج الذي ضربها

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
بيروت - لبنان اليوم

يقارب المناخ الشعبي العام المبادرة الفرنسية على أنّها ماتت وأصبحت في حكم المنتهية، ولو لم يصدر حيالها بيان نعي صريح من أصحابها، لكنها على المستوى السياسي ما زال فيها بعض النبض، فهذه المبادرة، وعلى الرغم من الارتجاج العنيف الذي ضربها في الأيام القليلة الماضية، وما رافق هذا الارتجاج من هجوم لاذع للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على من وصفهم "المعطّلين" و"رافضي الوصول إلى تسوية"، ومن ردّ عنيف عليه من قِبل ثنائي حركة "أمل" و"حزب الله"، فإنّها، وبإجماع طرفي الاشتباك الكلامي القاسي الفرنسي- اللبناني، ما زالت مطروحة أمام اللبنانيين، كفرصة وحيدة متاحة أمامهم لبلوغ الإنقاذ الموعود للبنان.
وعلى الرغم من هذه الصورة التي تظهر من خلال مواقف القوى الداخلية، فإنّ الجميع متعلِّقون بحبال المبادرة الفرنسية، إلّا أنّ على سطح المشهد الداخلي وما فيه من تعقيدات، سؤال يحتاج إلى جواب سريع: على أيّ صورة ستظهر مبادرة ماكرون بعد الارتجاج الذي ضربها؟
القراءات الداخلية لحال المبادرة، ربطاً بالكلام العالي النبرة في الأيام الأخيرة، تصرّ على أنّ هذه المبادرة، وإن كانت لا تزال على قيد الحياة، الّا انّها تُجمع في الوقت نفسه، على أنّ قوة الدفع بها إلى الأمام هي في يد الفرنسيين، وبلا قوة الدفع هذه ستبقى جامدة مكانها بلا حراك بما يشبه حالة الموت السريري.
وعلى ما يقول مرجع سياسي فإنّ "كل الأطراف، ومن دون استثناء، أعادوا تأكيد التزامهم بالمبادرة، والحرص على إنجاحها، وفي مقدمتهم أولئك الذين ركّز الرئيس الفرنسي هجومه عليهم. وتبعاً لذلك، فإنّ الكرة الآن في يد صاحب المبادرة، أي الرئيس ماكرون، ليحدّد طريق إنجاحها بالشكل الذي يبدّد الالتباسات، ويجمع بين اللبنانيين، ولا يفرّقهم على ما جرى مع التجربة الفاشلة لتأليف الحكومة، والتي انتهت باعتذار الرئيس المكلّف مصطفى أديب.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملامح صورة مبادرة إيمانويل ماكرون بعد الارتجاج الذي ضربها ملامح صورة مبادرة إيمانويل ماكرون بعد الارتجاج الذي ضربها



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 15:46 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

وفاة الممثل السوري غسان مكانسي عن عمر ناهز 74 عاماً

GMT 18:24 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى حمدي يضيف كوتة جديدة لمصر في الرماية في أولمبياد طوكيو

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 19:00 2023 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

لصوص يقتحمون منزل الفنان كيانو ريفز بغرض السرقة

GMT 13:02 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

توقيف مذيع مصري بعد حادثة خطف ضمن "الكاميرا الخفية"

GMT 15:43 2021 الخميس ,23 أيلول / سبتمبر

أعلى 10 لاعبين دخلاً في صفوف المنتخب الجزائري

GMT 12:03 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

العالم على موعد مع أول "تريليونير" في التاريخ خلال 10 سنوات

GMT 06:56 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أخطاء تجنبيها للظهور بصورة أنيقة ليلة رأس السنة

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:50 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة السيدة الأميركية الأولى السابقة روزالين كارتر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon