المطران عودة يطالب حكّام لبنان بـتقليل الكلام والنظريات
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

أكّد أنّهم غير عابئين بمصير الوطن والمواطن ولقمة عيشه

المطران عودة يطالب حكّام لبنان بـ"تقليل الكلام والنظريات"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المطران عودة يطالب حكّام لبنان بـ"تقليل الكلام والنظريات"

المطران الياس عودة
بيروت-لبنان اليوم

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس، وتساءل، خلال العظة، "ألا نشعر بأننا في بيْت منقسم على ذاته، في ساحة يتصارع فيها أطرافٌ، كلٌّ يسعى إلى مصلحته وما يناسب عشيرته أو قومه أو حزبه؟".وقال: "يظنّون أن الغلبة ستكون للأقوى، غير عابئين بمصير الوطن والمواطن ولقمة عيشه"، سائلاً: "لمَ لا نتعلم من التاريخ؟ لم لا نتعظ من الصّراعات والحروب التي عاشها هذا الوطن؟ فلم لا نحمي وطننا بالنظر إلى الداخل لا إلى الخارج، وننْصرف معا إلى بناء دولة موحدة قوية بأبنائها، غنية بطاقاتهم، فخورة بمحبتهم لها وانتمائهم إليْها وحدها؟ لم لا نبعد أنفسنا عن كلّ ما يضرّ بنا وبوطننا؟".وتابع: "حرامٌ تقديم المصالح الخاصة على مصلحة الوطن والشعب". وردد على أن "اللغة العدائية مرفوضةٌ في وقت علينا فيه الاتّفاق والإالتفاف حول فكرة الوطن الواحد الحرّ المستقلّ، الحاضن لأبنائه كلّهم".

وقال: "مطلوبٌ من حكامنا التقليل من الكلام والنظريات، وعوض البكاء على ما وصلْنا إليه، الإنصراف إلى العمل الدؤوب، والبدء بسلسلة إصلاحات تطمئن الشعب وتعيد ثقة الداخل والخارج بلبنان".وختم كلمته في الشأن السياسي بالقول: "محزنٌ ما سمعناه من أحد المسؤولين الذي نصحنا بمساعدة أنفسنا كي يساعدنا الآخرون، وكأنه يقول لنا اعملوا شيئا لمصلحة وطنكم قبل استعْطاء عطف الآخرين".وفي سياق "كورونا" في لبنان، أسف عودة لأن "الفيروس عاد للانتشار بيننا، وأصبح يشكل خطرا داهما على مجتمعنا. هذا لأن بعض اللبنانيين لم يدركوا خطورته واستهانوا به ولم يتبعوا إرشادات الأطباء وتحذيراتهم. لذا أتمنى من جميع أبنائنا ومن جميع اللبنانيين اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل الحفاظ على صحتهم وصحة الآخرين، لأن حياتنا أمانة غالية، علينا احترامها والمحافظة عليها. ومن أسمى علامات المحبة الحفاظ على صحة الآخرين وعلى حياتهم. بالإضافة إلى أننا جميعا نرزح تحت أعباء ثقيلة ولسنا بحاجة إلى المزيد. فلنوفر على أنفسنا وعلى وطننا وعلى مستشفياتنا أعباء كلنا بغنى عنها، ولنحافظ على نظافتنا وعلى المسافة الآمنة، ولنتجنب كل ما يمكنه التسبب بالعدوى لنا وللآخرين".
قد يهمك ايضا

بايدن يستشهد بحديث للنبي محمد ويحث المسلمين الأميركيين للانضمام إليه

 

ريمون غجر يؤكّد أن المواطنون سيلحظون تحسنا بالكهرباء قبل الأربعاء

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطران عودة يطالب حكّام لبنان بـتقليل الكلام والنظريات المطران عودة يطالب حكّام لبنان بـتقليل الكلام والنظريات



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon