مسؤول أردني سابق يوضِّح انتهاء الحقب النفطية عربيًّا لانخفاض أسعار النفط
آخر تحديث GMT21:32:26
 لبنان اليوم -

تحدَّث عن 5 محاور رئيسية في عملية مشروع دولة الإنتاج

مسؤول أردني سابق يوضِّح انتهاء الحقب النفطية عربيًّا لانخفاض أسعار النفط

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مسؤول أردني سابق يوضِّح انتهاء الحقب النفطية عربيًّا لانخفاض أسعار النفط

وزير الخارجية الأردني الأسبق مروان المعشر
عمان - لبنان اليوم

أعلن وزير الخارجية الأردني الأسبق مروان المعشر، أنه يتفق تماما مع كل سطر في الأوراق النقاشية التي نشرها الملك عبدالله الثاني، مؤكدا أهميتها للنهوض بواقعنا الحالي وتحولنا إلى دولة حديثة مبنية على التشاركية.ونظَّمت جماعة عمان لحوارات المستقبل حوارا مع وزير الخارجية الأسبق الدكتور مروان المعشر، للحوار حول سبل بناء هذا المشروع حيث شارك أعضاء الجماعة في حوار شامل تناول أبرز التحديات التي يمر بها مجتمعنا الأردني.
وأضاف المعشر أنه يتوجب على السلطات التنفيذية تحديدا تطبيق ما جاء في الأوراق النقاشية التي فيها الكثير من التفاصيل المهمة التي من شأنها التقدم بالشأن العام والعمل على حل المشاكل العالقة والسعي قدما إلى دولة الإنتاج التي نحتاجها جميعا في ظل ما نمر به من أزمات اقتصادية نتيجة قلة المساعدات الخارجية للأردن.
وأكد وزير الخارجية الأردني الأسبق ضرورة أن نضع خارطة طريق للمستقبل تمكننا من العمل بالشكل الصحيح وبناء الدولة الحديثة كما نطمح من خلال خطة مستقبلية واضحة الملامح تعتمد على الجميع في العمل، مؤكدا أنه يجب علينا أن ننتهج نهجا جديدا في إدارة الموارد، وقال إن الربيع العربي خلق لدينا المزيد من الأزمات في الوطن العربي فقد أصبح هناك المزيد من الحروب الأهلية في المنطقة وهو ما أعادنا في المنطقة خطوات إلى الوراء.
ولفت إلى أن انتهاء الحقب النفطية في العالم العربي ليس بسبب أزمة "كورونا" وإنما بسبب انخفاض أسعار النفط منذ عام 2014 وحتى الآن بعد أن انخفض إلى مستويات غير مسبوقة، وهذا يعني أن مرحلة الاعتماد على المساعدات لن يكون كما تعودنا حيث يعلم الجميع أن مستوى المساعدات انخفض بشكل كبير جدا، كما أن المساعدات الأخيرة خلال عامين كانت ضمانات قروض وسندات ولن تكون كما كانت سابقا.
وحول جائحة كورونا قال المعشر إن فيروس "كورونا" جاء ليضيف أزمات جديدة وهذا أيضا قلل من المساعدات فالدول وحتى الكبرى منها أصبحت تهتم بنفسها وهو ما يحتم علينا رفع شعار الاعتماد على الذات وهو ما نطالب به اليوم.
وأكد المعشر أن الانتقال من دولة الريع إلى دولة الإنتاج هو ما يجب أن تتضمنه ملامح الخطة الشاملة للانتقال من الريع إلى الإنتاج والتي ورد معظم تفاصيلها في الأوراق النقاشية للملك.
وقال إن هناك خمسة محاور رئيسية يجب النظر إليها في عملية مشروع دولة الإنتاج هي الانتقال إلى التشاركية وتطوير التعليم بالانتقال من النظام التلقين إلى نظام يعتمد البحث والتفكير والانتقال من النظام الريعي إلى النظام الإنتاجي والتعددية وتكون مصدر قوة وليس مصدر ضعف إضافة إلى التكامل التجاري العربي، مؤكدا أن إقامة اتحاد جمركي عربي حقيقي من شأنه أن يرفع الإنتاجية والتعاون العربي.

قد يهمك ايضا: 

عبدالله الثاني يؤكد على أهمية الاستفادة من الفرص السياحية والزراعية في الأردن

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول أردني سابق يوضِّح انتهاء الحقب النفطية عربيًّا لانخفاض أسعار النفط مسؤول أردني سابق يوضِّح انتهاء الحقب النفطية عربيًّا لانخفاض أسعار النفط



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

أدوات سهلة وبسيطة تساعدك في تزين وتجميل حمام منزلك

GMT 16:54 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

زيت الزيتون يساعدك في تنظيف المنزل

GMT 20:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

مؤسس "حجر فى كل بيت" يكشف أهداف المبادرة الجمالية

GMT 04:06 2013 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

مصالحة الغلابة!

GMT 09:24 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يعاود ارتفاعه مع استمرار عدم اليقين في الشرق الأوسط

GMT 08:53 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك يكشف النقاب عن "غروك" أول روبوت ساخر

GMT 05:53 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

منظمة العمل: الأجور في الدول المتقدمة لم تلاحق التضخم

GMT 08:12 2014 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

التسامح من أجل الوطن

GMT 07:31 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

دراسة: التفكير بالمال أثناء العمل قد يدفع للسرقة

GMT 13:06 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

الآن الأوروبيون هم «روبرت» للإيرانيين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon