تقرير تكشف أنّ إسرائيل خططت لاغتيال عرفات بتفجير ملعب كرة قدم في بيروت
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

جاءت فكرة العملية ردًا على قتل عائلة حاران على يد اللبناني سمير القنطار

تقرير تكشف أنّ إسرائيل خططت لاغتيال عرفات بتفجير ملعب كرة قدم في بيروت

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تقرير تكشف أنّ إسرائيل خططت لاغتيال عرفات بتفجير ملعب كرة قدم في بيروت

الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات
بيروت- لبنان اليوم

كشف تقرير إسرائيلي أن تل أبيب خططت لاغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وعدد من القيادات الفلسطينية، بتفجير استاد كرة القدم في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1982، وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن تل أبيب خططت "في يناير\كانون الثاني 1982 لتفجير ملعب كرة قدم في لبنان من أجل القضاء على عرفات والقيادي خليل الوزير الملقب بـ"أبو جهاد" وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، ولكنها تراجعت قبل وقت قصير من التنفيذ"، مشيرة الى أنه "لو تم إطلاق عملية "أولمبيا"، لكان الشرق الأوسط يبدو مختلفا تماما".

وأوضحت الصحيفة أن موعد تنفيذ العملية كان 1 يناير 1982، كاشفة أن "عناصر المخابرات الإسرائيلية قاموا بإخفاء عدة كيلوغرامات من المتفجرات تحت المقاعد، وكان من المفترض أن تقف ثلاث عربات مفخخة أخرى تحمل طنين من المتفجرات بجانب المدرج. ومع تدفق الناجين المذعورين، كان من المقرر تفجير المركبات المفخخة عن بعد، مما يؤدي إلى النهاية الدموية الكبرى للعملية".

وأشارت الصحيفة إلى أن فكرة العملية جاءت ردا على قتل عائلة حاران الإسرائيلية على يد اللبناني سمير القنطار، الذي نفذ في إبريل 1979، عملية بتوجيه من جبهة التحرير الفلسطينية في مدينة نهاريا أسفرت عن مقتل إسرائيلي وابنته.

 وأضافت: "بعد جنازات عائلة حاران، أصدر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في حينه رافائيل إيتان، أمرا إلى قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي يانوش بن غال، بقتل جميع قادة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان"، موضحة أن بن غال استعان لتنفيذ العملية، بالضابط مئير داغان، الذي شغل منصب رئيس جهاز المخابرات الخارجية "الموساد" بين عامي 2002 و2011، لكن الصحيفة لم توضح منصبه في ذلك الوقت".

كما كشفت الصحيفة أن "عملية "أولمبيا" لم تجتز كل الرتب والموافقات المعتادة، وجرى التخطيط لها في الظل، من قبل عدد صغير من الأفراد غير المعروفين، وتوقفت في اللحظة الأخيرة. فقبل ساعات من الوقت المحدد، تم استدعاء مخططي العملية إلى رئيس الحكومة آنذاك مناحيم بيغن، الذي في خطوة مثيرة، وبينما كان مريضا في سريره، قرر إلغاءها".وقالت: "بعد نصف عام من إلغاء العملية بدأت حرب لبنان الأولى، والتي انتهت بعد 18 عاما فقط، وبتكلفة باهظة من الضحايا"، في إشارة للغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982.

وأضافت: "اعتقد داغان، حتى يوم وفاته في عام 2016، أن إسرائيل أضاعت فرصة ذهبية، وقال: لو تمت الموافقة على "أولمبيا"، لكانت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية قد خرجت من اللعبة في ذلك اليوم، ولنجونا جميعا من حرب لبنان (الغزو الإسرائيلي عام 1982) بعد ستة أشهر، ومن عدد لا حصر له من المشاكل الأخرى".وأشارت الصحيفة إلى أن "وحدة سرية بقيادة داغان، وبعلم رئيس الأركان، ولكن دون معرفة بقية هيئة الأركان العامة وشعبة المخابرات تقريبا، عملت على تنفيذ هجمات وعمليات حرب عصابات واغتيالات للفلسطينيين، تم إخفاء معظمها عن رئيس الوزراء في حينه، مناحيم بيغن".

قد يهمك أيضا:

السلطة الفلسطينية تخشى على حياة عباس من تكرار مصير ياسر عرفات

السلطة الفلسطينية تخشى على حياة عباس من تكرار سيناريو ياسر عرفات

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير تكشف أنّ إسرائيل خططت لاغتيال عرفات بتفجير ملعب كرة قدم في بيروت تقرير تكشف أنّ إسرائيل خططت لاغتيال عرفات بتفجير ملعب كرة قدم في بيروت



GMT 18:52 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

ماكرون يؤكد أن النظام اللبناني في مأزق

GMT 13:04 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

مستشار الأمن القومي العراقي يُدافع عن قرارات الكاظمي

GMT 03:25 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 06:43 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

نائب ترامب سيحضر حفل تنصيب بايدن

GMT 00:57 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

دونالد ترامب يواجه العزل مجددًا بتهمة التحريض على تمرد

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:09 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 13:32 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 19:00 2022 السبت ,14 أيار / مايو

موضة خواتم الخطوبة لهذا الموسم

GMT 04:58 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 12:27 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 15:46 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

مكياج ربيعي لعيد الفطر 2022

GMT 09:02 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

لمسات ديكورية مميزة للحمام الصغير

GMT 05:47 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 22 أبريل / نيسان 2024

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021

GMT 07:00 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أفضل 5 مطاعم عربية يمكنك زيارتها في برلين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon