اعتراف طارق رمضان بالاغتصاب الطوعي يغير مجرى القضية
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

علاقات حفيد مؤسس "الإخوان المسلمين" الجنسية تعود الى الواجهة

اعتراف طارق رمضان بالاغتصاب "الطوعي" يغير مجرى القضية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اعتراف طارق رمضان بالاغتصاب "الطوعي" يغير مجرى القضية

طارق رمضان حفيد حسن البنا
لندن ـ سليم كرم

سلطت صحيفة بريطانية الضوء على قضايا الاغتصاب المتهم بها طارق رمضان، حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة "الإخوان المسلمين"، واصفة إياها بـ"أكبر  تداعيات حركة #MeToo للتعدي الجنسي في فرنسا"، وذلك بعدما  أمضى الأكاديمي البارز الأشهر التسعة الماضية في الحبس الاحتياطي في السجن بعد أن اتهمته امرأتان فرنسيتان باغتصابهما في فنادق في باريس وليون. إلا أن رمضان وهو أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة "أكسفورد" ، لا يزال ينفي ارتكاب جريمة الاغتصاب

ووفقا لصحيفة "الغارديان"، يقول أنصار الأكاديمي المعروف، الذي سبق أن تحدث ضد القيود المفروضة على الحجاب الإسلامي في فرنسا ، إن "النظام القضائي الفرنسي متحيز ضده. وإن رمضان البالغ من العمر 56 عاما وهو أب لأربعة أبناء يقع ضحية مؤامرة، ولم يتم منحه الإجراءات القانونية الواجبة. ويجب ألا يكون قيد الحبس الاحتياطي في السجن حيث يعالج من مرض التصلب المتعدد في مستشفى السجن".

لكنَّ محامي الإمرأتين المسلمتين اللتين يتهمانه بالاغتصاب، يصرُّ على القول إنهما تعرضتا للاغتصاب من قبل رجل ذي نفوذ.

وأشارت الصحيفة إلى أن هندا آياري (41 عاما) ، وهي سلفية مسلمة سابقة ، و ناشطة نسائية حالياً ، ذهبت إلى الشرطة الفرنسية في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، واتهمت رمضان بالاغتصاب والعنف الجنسي والمضايقة والترهيب وقالت إنه اغتصبها في غرفة فندق في شرق باريس في ربيع عام 2012 أثناء مؤتمر كان يتحدث فيه. وقالت لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية : "لقد خنقني بشدة لدرجة أنني اعتقدت أنني سأموت".

اما الامرأة الأخرى ، وتعرف باسم كريستيل، أخبرت الشرطة بأن رمضان اغتصبها في إحدى غرف فندق ليون في أكتوبر / تشرين الأول 2009 خلال مؤتمر آخر. وقالت تقارير وسائل الإعلام إن الدعوى التي رفعتها تصف الضربات التي تلحق بالوجه والجسم واستخدام الادوات الحادة في العلاقة الجنسية بالاضافة إلى الأفعال المشينة.

واتهمت امرأة ثالثة في سويسرا رمضان باغتصابها في فندق بجنيف وتم فتح تحقيق رسمي.

وينفي رمضان جميع الاتهامات قائلا إن متهميه "كاذابات ". ومنذ شهر شباط / فبراير ، قال للشرطة والمحققين إنه لم تحدث علاقات جنسية بينه وبين تلك النساء. لكن التحقيق بدأ في الأسبوع الماضي عندما غير رمضان اقواله ، واعترف لقضاة التحقيق أنه كان على علاقات جنسية مع تلك النساء ، وقال إنها سعت إلى تلك اللقاءات ووافقت كليًا على العلاقة.

وحدث هذا التغيير بعد أن قام خبراء الكمبيوتر باستخراج مئات الرسائل النصية من هاتف محمول قديم كانت تملكه كريستيل. وكان رمضان قد قال في وقت سابق إنه التقى بها في حانة فندق فقط.

لكن الرسائل النصية التي أرسلها والتي نقلها المحامون ونشرت في وسائل الإعلام، أبلغها تعليماته للوصول إلى غرفته في الفندق. ويظهر تقرير تم تسريبه أعده خبراء كمبيوتر يعملون في التحقيق أنه كتب لها بعد لقائهما قائلاً: "اعتذر عن عنفي معك ".

النصوص الآن موضوع خلاف عام بين الفرق القانونية. ويصر محامي رمضان على أن الرسائل تظهر أن كريستيل كانت موافقة، وأنها أرسلت إلى رمضان العديد من الرسائل الجنسية. بينما قال إيريك مورين، محامي كريستيل: إنه "لمدة 11 شهرا ظل رمضان يكذب، وطوال هذا الوقت كان يصف النساء الثلاث بالكذب ، لقد قامر وخسر حيث ظن أنه سيكون من المستحيل بالنسبة لنا إثبات ما فعل وأن موكلتى لن يصدقها أحد".

ولدى سؤاله إن كانت النساء الثلاث اتفقن معا لاتهام طارق رمضان، قال مورين: "عندما يتم اتهام رجل بالاغتصاب من قبل عدة نساء فإنه حتى لو لم يكن مشهورا سيلجأ للقول بأن النساء اتفقن معا عليه لتدمير سمعته، هذه طريقة معروفة ولكن عندما تنظر للدمار الذي تعرضت له حياة الضحية واستجوابات الشرطة والتحقيقات وكيف يعنى هذا للنساء فإنك ستسأل ما الذي تكسبه النساء من كل هذه المتاعب؟ .. لقد مر 11 شهرا من الجحيم على موكلتى".  

وكان إيمانويل مارسيغي قال إنه وموكله يشعران بالارتياح لقول الحقيقة، وأنه كانت هناك علاقة جنسية لكن تمت بالرضا". وعند سؤاله لماذا لم يقل رمضان هذه التصريحات من البداية ولجأ للإنكار، قال المحامي: "لأنه يريد حماية خصوصيته وأراد حماية عائلته، وكان يشعر أنه مهما قال فإنه سينظر إليه كأنه مذنب في كل الأحوال".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتراف طارق رمضان بالاغتصاب الطوعي يغير مجرى القضية اعتراف طارق رمضان بالاغتصاب الطوعي يغير مجرى القضية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:09 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 13:32 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 19:00 2022 السبت ,14 أيار / مايو

موضة خواتم الخطوبة لهذا الموسم

GMT 04:58 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 12:27 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 15:46 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

مكياج ربيعي لعيد الفطر 2022

GMT 09:02 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

لمسات ديكورية مميزة للحمام الصغير

GMT 05:47 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 22 أبريل / نيسان 2024

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021

GMT 07:00 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أفضل 5 مطاعم عربية يمكنك زيارتها في برلين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon