تسريبات تكشف عن هجوم أميركي لاذع على أنقرة خلال اجتماع لـالناتو
آخر تحديث GMT19:21:57
 لبنان اليوم -

وسط اتهامات لها بتقويض انسجام الحلف وعدم الالتزام بمبادئه

تسريبات تكشف عن هجوم أميركي لاذع على أنقرة خلال اجتماع لـ"الناتو"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تسريبات تكشف عن هجوم أميركي لاذع على أنقرة خلال اجتماع لـ"الناتو"

الناتو
واشنطن -لبنان اليوم

كشفت مصادر دبلوماسية مؤخرا، تفاصيل هجوم لاذع شنه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ضد تركيا، خلال اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بسبب "عملها على تقويض" الحلف، وفي هذا الصدد نقلت صحيفة "كاتيميرني" اليونانية ووسائل إعلام تركية، أن بومبيو أبدى استياء من تصرفات أنقرة، خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو لوزراء الخارجية في حلف "الناتو".واتهم بومبيو تركيا، بـ"تقويض انسجام الناتو وعدم الالتزام بمبادئ الحلف"، وتحدث عما وصفها بـ"الأنشطة المستفزة" في كل من ليبيا وسوريا وإقليم ناغورني كاراباخ وشرقي المتوسط، مشيرًا إلى قيام تركيا بشراء منظومة الدفاع الصاروخي الروسية "إس 400"، قائلا إن ما حصل كان "هدية إلى موسكو".
وكانت واشنطن من أشد معارضي إقدام تركيا على اقتناء منظومة الصواريخ الروسية، نظرا إلى مخاوف متعلقة بالتجسس، لاسيما أن تركيا دولة عضو في الناتو، وتم إشراكها في برنامج مقاتلات "إف 35" الأحدث والأكثر تطورا في ترسانة سلاح الجو الأميركي، حيث تأتي انتقادات بومبيو، بينما كثفت تركيا هجومها على المقاتلين الأكراد شمالي سوريا، خلال الأشهر الأخيرة.وفي منحى التصعيد نفسه، واصلت أنقرة إرسال مرتزقتها من سوريا إلى ليبيا، في محاولة لترجيح كفة الميليشيات التي توالي حكومة فايز السراج في طرابلس، حيث قامت تركيا أيضا بإرسال أسلحة إلى ليبيا، رغم وجود قرار دولي يحظر التسليح، مما أثار حفيظة عدد من العواصم الغربية، التي لم تخف امتعاضها من استفزازات أنقرة.
وعندما اندلعت الحرب بين أرمينيا وأذربيجان، خلال العام الجاري، على إثر نزاع حول إقليم ناغورني كاراباخ، لم تتوان تركيا عن تقديم الدعم لحليفتها باكو، وأمدتها أيضا بأفواج من المرتزقة الذين صارت تبعثهم إلى بؤر التوتر حتى يخوضوا الحرب نيابة عنها.وفي منطقة شرق المتوسط، حاولت تركيا أن تمضي قدما في التفتيش عن الطاقة، رغم خلافات حدودية قائمة مع اليونان، ولم تتراجع بشكل محدود، إلا حين استشعرت خطورة فرض عقوبات أوروبية، وفي غضون ذلك، لم يخف وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، انزعاجه من عدة بيانات صدرت، مؤخرا، عن واشنطن حيال بعض القضايا التي تهم أنقرة، وقبل عقد هذا الاجتماع، كان الأمين العام للناتو، الجنرال جينس ستولتنبرغ، قد قال إنه "لا يزال قلقا" إزاء الوضع في شرق البحر المتوسط، مؤكدا أن العمل مستمر من أجل خفض التوترات.
قد يهمك ايضا

رئيس وزراء باكستان الأسبق يُعلن أن الإصلاحات في السعودية "فاقت الخيال"

 

مجلس النواب اللبناني يرد على رسالة رئيس الجمهورية ويُقر التدقيق الجنائي الشامل

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسريبات تكشف عن هجوم أميركي لاذع على أنقرة خلال اجتماع لـالناتو تسريبات تكشف عن هجوم أميركي لاذع على أنقرة خلال اجتماع لـالناتو



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon