الأسير البريطاني جون كانتلي يتحدّى الصحافيين الأجانب
آخر تحديث GMT14:04:47
 لبنان اليوم -

بدت ملامحه مختلفة تشبه عناصر "داعش"

الأسير البريطاني جون كانتلي يتحدّى الصحافيين الأجانب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأسير البريطاني جون كانتلي يتحدّى الصحافيين الأجانب

الصحافي البريطاني المستقل جون كانتلي
نيويورك ـ مادلين سعادة

ظهر الصحافي البريطاني المستقل جون كانتلي، والذي يتخذه تنظيم "داعش" رهينة في تقرير إخباري من المفترض أنَّه من المدينة السورية المحاصرة عين العرب "كوباني"، كما أنَّه ظهر بالفعل في خمسة أشرطة فيديو دعائية سابقة للتنظيم المتطرف، ولكن يجلس في مكتبه، ويرتدي القميص البرتقالي الخاص بالسجناء، كما تمَّ تصويره أثناء التهديد بقطع رأسه.

وفي الفيديو الذي نشره التنظيم الاثنين، ارتدى كانتلي اللون الأسود في تقرير تلفزيوني عادي، يصف ما يحدث من حوله، ويشير إلى الحدود السورية التركية من خلفه، ويدَّعي أنَّ التقرير حديث، يوضح انتصار المقاتلين على الأكراد، فيما يرى خبراء أنَّه في الحقيقة يظهر سيطرة "داعش" على الجنوب والشرق فقط.

واختطف كانتلي مع المصور الأميركي جيمس فولي، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 شمال غربي سورية، وأصبح من بين أول أربعة أسرى تقطع "داعش" رؤوسهم وتنشرها في أشرطة فيديو، وتهدّد بمزيد من القتل للأميركيين والبريطانيين نتيجة للغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها على التنظيم المتطرف في العراق وسورية.

وكان أحدث ظهور للصحافي البريطاني هو ذلك التقرير الخاص بالمعركة في كوباني والذي كان يخالف وسائل الإعلام البريطانية، ويُظهر أنَّه في الوقت الحاضر على الأقل قد حصل "كانتلي" على مصير مختلف.

وفي مجلة جهادية على الإنترنت، كتب أول مجموعة من أشرطة الفيديو التي قيل إنَّها من أصل ثمانية، وتم تصويرها بسرعة قبل بضعة أسابيع، الفيديو الأخير تم إصداره حديثا، فإنَّه يشير إلى الأحداث التي وقعت في الأيام القليلة الماضية، مثل الإسقاط الجوي الأميركي من الإمدادات إلى الأكراد، حيث يوضّح كانتلي أنَّ اثنتين منها سقطت في أيدي "داعش" عن طريق الخطأ.

وظهر كانتلي بطريقة لافتة للنظر، حيث نما شعره ولحيته ويبدو أنَّه قد صبغهم، فلا وجود للون الرمادي، بالإضافة إلى حلق شاربه، وذلك تماشيًا مع الموضة التي تتبعها "داعش" و"السلفيين"؛ لكن من غير الواضح ما إذا كان شكله الجديد تمويه حتى لا يتمكن السكان المحلين من تحديد هويته أو الطائرات الأميركية، أو في إشارة إلى أنَّه قد أعتنق الإسلام مثلما فعلت بعض الأسر الأخرى.

يُطلق الفيديو على كوباني "عين الإسلام"، بدلًا من "عين العرب"، وهو يشير إلى عدم وجود صحافيين غربيين في المدينة، موضحًا أنَّ تقريره بشأن نجاح الأكراد في المدينة، يعتمد على معلومات من القادة الأكراد وأفراد أمن صحافة البيت الأبيض، ولكن لا أحد منهم لديه أدنى نية لقول الحقيقة.

ويعترف الصحافي البريطاني بأنَّ الهجمات الجوية التي تكلف نصف مليار دولار تمنع "داعش" من استخدام الأسلحة الثقيلة مثل الدبابات؛ لكنَّه يؤكد أنَّها حوَّلت المعركة إلى حرب شوارع، وهي شيء من تخصص المجاهدين.

وتوفي والد كانتلي، الأسبوع الماضي عن عمر يناهز الثمانين عامًا، وطالب بإطلاق سراح ابنه من داخل المستشفى ولكنَّه ذهب دون إجابة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسير البريطاني جون كانتلي يتحدّى الصحافيين الأجانب الأسير البريطاني جون كانتلي يتحدّى الصحافيين الأجانب



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 11:49 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

حيل بسيطة للحصول على مظهر طويل وجذاب

GMT 13:37 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

تعرفي على طريقة عمل الكريب الحلو بالوصفة الأصلية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon