30 يونيو ساندها الجيش والإخوان أساءوا للإسلام
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

آمال فهمي في حديث خاص إلى "العرب اليوم":

"30 يونيو" ساندها الجيش و"الإخوان" أساءوا للإسلام

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "30 يونيو" ساندها الجيش و"الإخوان" أساءوا للإسلام

الإعلامية القديرة آمال فهمي
القاهرة - رضوى عاشور

القائمين عليها بتدخله، وأوضحت أن "الإخوان" أساءوا إلى الإسلام، ونفَّروا الناس منه، مشيرة إلى أنها "تفكر في الاعتزال، لأن المشوار طويل، وقارب عمرها على الانتهاء، على الرغم من أن قدرتها على الأداء تشبه فتاة في العشرين، ولكنها تفكر في الانفصال عن النجاح، والانصراف إلى الاهتمام بحياتها الشخصية، ولكن يمنعها من تلك اللحظة الأصدقاء وطعم النجاح الذي ما زالت تتذوقه في تصدر برنامجها الاستفتاءات والاستطلاعات كافة".
وأوضحت فهمي، أن "يومها بعيدًا عن ميكروفون الإذاعة سيكون في الاستمتاع بالراحة المَحْرُومة منها تمامًا وممارسة مهنتي في الحياة العادية، حيث حبها للمنزل، وإعادة تنظيمه وترتيبه، بالإضافة إلى لقاء الأصدقاء الذين لا يُعَد ولا يحصى عددهم".
وتابعت، "سبق وأن جلست في منزلي لمدة عشرة أعوام حين مُنعت من ممارسة عملي، ومُنعتُ من السفر في عهد جمال عبدالناصر، بعد إذاعة لقاء اعتبروه تهجمًا على رئيس المخابرات وقتها، علي صبري، حيث أقنعه من حوله بذلك، لأن حاشية عبدالناصر كانوا يكرهون الديمقراطية، ويسعون حثيثًا لإيقاف مسيرتها، وعلى الرغم من ذلك نجح برنامجي في توجيه النقد لسياسات عبدالناصر، في أزهى عصوره، وابتعدتُ وقتها عن الميكروفون تمامًا، واستمتعت في تلك الفترة بممارسة الحياة الطبيعية".
وعن رأيها في ثورتي مصر، أوضحت فهمي، "لم أكن أتوقع أن يسقط نظام مبارك بهذه السهولة، لا سيما وأنه توغل، وتم تنظيمه بتلك الطريقة في كل مؤسسات الدولة، ولكن كنت على ثقة بأن التوريث سيكون هو القشة التي ستقسم ظهر النظام، وسيكون سببًا في الكثير من المشاكل، ولو لم يكن التوريث، لكنا لا نزال نعيش عصر مبارك، وعلمت أن هناك مؤسستين رفضتا جميع محاولات التوريث، هما المخابرات والجيش، وفي اعتقادي أن الثورة لم يكن الهدف منها إسقاط النظام، ولكن كان الهدف منها إرسال رسائل للاعتراض على ممارسات الشرطة في عيدها، وأمام الزحف الكبير ارتفع سقف المطالب، وبدأ الدخول في مطالب إسقاط النظام".
وعن رأيها في نظام "الإخوان" أعلنت "استغل "الإخوان" الوضع وحاولوا فرض رؤيتهم الدينية، واستبدلوا القائمين على المؤسسات برجال الدين، وبعدوا كل البعد عن معيار الكفاءة، فعلى الرغم من أن مصر بلد لم تكن في يوم من الأيام دولة دينية إلا أن الدين كان أمرًا فطريًا لدى المصريين جميعهم، وجاء "المتأسلمون" أخيرًا بها ليسيئوا إلى الإسلام والمسلمين، ويسيئوا لأنفسهم، ويُنفِّروا المصريين مما يدعون إليه، وحقيقة الأمر أن من قام بالثورة،هم شباب الثورة الأنقياء، والذين دفع بعضهم حياته ثمنًا للدفاع عن مبادئهم، واختفى من تبقَّى منهم عقب تنحِّي مبارك، وكان اختفاؤهم هذا ومغادرة الميدان أكبر خطأ لا نزال ندفع ثمنه حتى الآن، بعدما قفز كل من "هبَّ ودبَّ" على الثورة لينسبها إليه، وإن لم تأخذ الثورة الشكل الديني لكانت مصر الآن في أوج عظمتها، ولكنهم للأسف استغلوا الثورة، وصبغوها بالصبغة الدينية، واستبدلوا القيادات بـ"الإخوان" و"المتأسلمين"، من دون النظر في معيار الكفاءة حتى جاء السيسي، وأنقذنا من هذا الوضع السيئ".
وعن الفرق بين الثورات الثلاثة، قالت، "ثورة 23 تموز/ يوليو هي ثورة عسكرية بحتة، قامت من داخل الجيش للانقلاب على النظام الملكي، أما ثورة 25 كانون الثاني/يناير، فهي تشبه كرة الجليد التي بدأت صغيرة في صورة الاعتراض على الشرطة، ثم ما لبثت أن كبرت ليصبح إسقاط النظام مطلبها الأساسي، أما ثورة 30 حزيران/ يونيو فهي ثورة شعبية طالبت بتدخل عسكري".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

30 يونيو ساندها الجيش والإخوان أساءوا للإسلام 30 يونيو ساندها الجيش والإخوان أساءوا للإسلام



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 18:24 2023 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الممثل التلفزيوني جاك أكسلرود عن عمر ناهز 93 عاماً

GMT 17:28 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon