الإعلام اللبناني اختار مواجهة كورونا و مستمرون باللحم الحي
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

حيث أدخل كورونا على الإعلام اللبناني مرحلة غير معهودة

الإعلام اللبناني اختار مواجهة كورونا و مستمرون باللحم الحي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الإعلام اللبناني اختار مواجهة كورونا و مستمرون باللحم الحي

الإعلام اللبناني
بيروت - لبنان اليوم


أدخل فيروس كورونا وسائل الإعلام اللبنانية مرحلة غير معهودة، لم تعرفها في عز سنوات الحرب الأهلية اللبنانية (1975 - 1990)، أو حتى في الحرب الاسرائيلية الأخيرة على لبنان في يوليو 2006.

ليس جديدا على بعض العاملين في وسائل الاعلام العمل عن بعد، خصوصا في عصر الرقمنة. لكنها مفارقة لوكالات الأنباء والصحف الورقية خصوصا في إخلاء مكاتبها وتدبير الأمور من بعد، خارج مقراتها الرسمية.

العدو هنا ليس آلة حربية أو جيش احتلال او إرهابا منظما، بل هو غير مرئي، ما يصعب المهمة في مواجهته.

الإعلام اللبناني اختار المواجهة، وبـ «اللحم الحي»، في زمن يعاني فيه أزمة مادية غير مسبوقة، سبقت تداعيات الوباء الذي يضرب الكون.

لكن وسائل الإعلام مصرة على عدم الغياب عن جمهورها، على أمل تخطي المحنة المزدوجة بالنسبة اليها: الفيروس والأزمة الاقتصادية.هنا شهادات لتجارب زملاء يختبرون «العمل من مسافة» او عن بعد، توزعوا بين وسائل إعلام عدة في مختلف الفئات.

تقول زينة باسيل مراسلة تلفزيون MTV انه «يصعب على العاملين في التلفزيون تأدية واجباتهم من بيوتهم ذلك ان عملهم يتطلب حضورا إلى المحطة ولو لوقت قصير.

يستطيع المراسل ان يكتب نصه ويجري اتصالاته في البيت، ولكنه مضطر الى الحضور إلى التلفزيون من اجل الـ editing والمقابلات ولو حتى عبر skype».

وعن الإجراءات الوقائية المتخذة، تقول: «كل من يدخل إلى مبنى التلفزيون يخضع لفحص الحرارة، إضافة إلى التعقيم اليومي وعبوات التطهير التي تملأ المكاتب والممرات.

وكذلك وضعت خطة عمل جديدة تماشيا مع ظروف كورونا، ابرز بنودها: تخفيض عدد التقنيين والعاملين والمحررين العاملين في الوقت نفسه، تقليل عدد المراسلين، اجراء ٨٠% من المقابلات عبر skype أو التلفون...».

وتعترف باسيل بأن «ظروف المراسلين على الأرض وخصوصا المصورين صعبة، تتحكم بها السرعة وضغط الوقت ما قد يعرقل إجراءات الوقاية أحيانا».

من جهتها، تتحدث جيسي خليل مراسلة «صوت كل لبنان» عن إجراءات اتخذتها إدارة الإذاعة مع بدء تزايد الإصابات بفيروس كورونا أبرزها: الحد من التغطيات الخارجية، تخفيف الضيوف في الاستوديو قدر الإمكان، إطالة الدوامات للبعض بغية الاستغناء عن حضور آخرين لتقليل فريق العمل داخل الإذاعة، التعقيم المتواصل.

وفيما تعتبر خليل نفسها محظوظة كونها قادرة على ان تحضر مادة كاملة في بيتها لأنها تستطيع حتى تنفيذ أعمال المونتاج وحدها (ما ليس متوافرا لدى بقية زملائها ربما)، تعترف بأن «العمل من البيت يتسبب بضغط نفسي على المراسل لأنه يحد من حريته واندفاعه، فالمراسل بطبعه يحب الا يكون مقيدا في رحلة بحثه عن الخبر او المعلومة. ولكننا بالنهاية نفعل ذلك حرصا على أنفسنا وعلى من حولنا من أهل وزملاء».

كذلك، يشير الصحافي الرياضي في قناة «الميادين» وجريدة «النهار» احمد محيي الدين إلى ان «الحركة الرياضية أصابها الشلل في ظل انتشار كورونا، وبالتالي اصبح عملنا محصورا في متابعة تأثيرات انتشار الفيروس على النشاطات».

وأضاف: «في التلفزيون، اتخذت إجراءات لتوزيع العمل بين الزملاء في قسم الرياضة بحيث لا يتواجد كل العاملين في الوقت نفسه في القناة.أما في الجريدة، فالزملاء جميعهم يعملون من منازلهم لإنتاج الصحيفة مستعينين بوسائل التواصل الاجتماعي».

ويعترف محيي الدين بأن «الأمر الإيجابي الوحيد في هذه الظروف الصعبة هو أنني أصبحت أرى أولادي وامضي معهم وقتا أطول».

أما الصحافية يارا أبي عقل التي توزع وقتها بين جريدة «لوريان لو جور» و«الوكالة المركزية للأنباء» فتعترف بأن «تجربة العمل من البيت ليست سيئة، وبإمكان الصحافي إذا أراد ان يحافظ على ذات النوعية في الإنتاج»، مشيرة إلى انه «عندما نفكر اننا نفعل ذلك حفاظا على صحة الآخرين في البيت والمكتب، نشعر بالرضا».

وأضيف: «مما لا شك فيه ان الوجود في غرفة التحرير يسهل المهمات خصوصا لجهة الحصول على أرقام النواب والوزراء والاتصال السريع بهم.

وكذلك من المهم ان تكون قريبا من فريق العمل والمدير اذا احتجت ان تطرح سؤالا. ولكن اليوم نقول الله يخليلنا واتساب ووسائل التواصل!».

قد يهمك ايضا:

مها المنصور تؤكد أن السعودية رائدة في مجال الخط العربي

نادي الصحافة اللبناني يُطالب المؤسسات الإعلامية بتوفير الحماية للعاملين من "كورونا"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام اللبناني اختار مواجهة كورونا و مستمرون باللحم الحي الإعلام اللبناني اختار مواجهة كورونا و مستمرون باللحم الحي



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط تعاقب رئيس الشباب بغرامة 20 ألف ريال

GMT 19:43 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

لجنة الانضباط تعاقب المصري حسين السيد

GMT 15:30 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

لؤي ناظر يكشف أسباب تراجع النتائج ورحيل بيلتش

GMT 03:49 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

هوساوي يكشف أسباب اعتزاله عن "الوحدة"

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 22:13 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

استقالة جماعية لمجلس إدارة عين مليلة

GMT 04:41 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

سلمى رشيد تتألق بعباءة حرير في آخر ظهور لها

GMT 16:11 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

براد جونز يكشّف أسباب تراجع نتائج "النصر"

GMT 22:37 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

تعافي زيدان مدرب ريال مدريد من فيروس كورونا

GMT 01:46 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

هدفان يحفظان ماء وجه الأجانب في الدوري السوداني

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon