حسان دياب رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان يلجأ الى الاعلام لتمرير رسائل سياسية
آخر تحديث GMT20:25:33
 لبنان اليوم -

حسان دياب رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان يلجأ الى الاعلام لتمرير رسائل سياسية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حسان دياب رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان يلجأ الى الاعلام لتمرير رسائل سياسية

قضية تفجير مرفأ بيروت
بيروت ـ لبنان اليوم

بعد قرابة أسبوع على تسليم قاضي التحقيق في ملف انفجار 4 آب فادي صوان محكمة التمييز ملف التحقيقات في نكبة المرفأ، من المنتظر أن تقول المحكمة كلمتها الأخيرة في هذا الشأن قريبا، بعد النظر في الدعوى المقدمة من الوزيرين السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر ضد صوان بذريعة ما يسمى الارتياب المشروع. ولكن أحدا لا يمكن أن ينكر أن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب ملأ هذا الوقت القضائي المستقطع، بلقاء إعلامي لا يمكن تجاهل المعلومات التي وردت في سياقه.

وفي هذا الاطار، توقفت مصادر مراقبة عبر “المركزية” عند اللقاء في الشكل والمضمون. ذلك أنها المرة الأولى التي يبادر فيها دياب إلى جمع عدد من الصحافيين في السراي الحكومي، وهو ما لم يكن يفعله قبل استقالته من منصبه، وفي ذلك دليل واضح إلى أنه رمى إلى ايصال رسالة معينة على أوسع نطاق، ولا تكفي منصة تويتر لأداء هذه المهمة، فكان لا بد من الركون إلى الإعلام.
لكن المصادر دعت إلى التمعن في مضمون كلام دياب الذي يحمل بين طياته رسائل مشفرة وأخرى وأضحة في أكثر من اتجاه. فالرجل، الذي تراجع في اللحطة الأخيرة عن زيارة كان من المفترض أن يقوم بها إلى المرفأ، رجح فرضية أن يكون التفجير وقع عن طريق جهاز التحكم عن بعد (مع العلم أن مكتبه الإعلامي عاد ونفى هذه الأقوال)، ثم تحدث عن أن تقارير أمنية كانت تصل إلى السلطات المعنية ، من غير أن تكون صحيحة. لكن هذا كله في مكان وكلام دياب عن كمية المتفجرات التي سببت الكارثة في مكان. وذكرت

المصادر في هذا السياق أن رئيس حكومة تصريف الأعمال قال إن 500 طن من نيترات الأمونيوم المكدسة في المرفأ انفجرت في ذلك اليوم المشؤوم، في وقت كان الإعلام المحلي والعربي والعالمي يقدم معلومات مفادها أن 2750 طنا من المواد المتفجرة أحدثت الكارثة. كل هذا يجعل المصادر تطرح تساؤلات عن مكمن الحقيقة في ملف بهذا الحجم، لافتة إلى ان دياب أدلى بهذه التصاريح الخطيرة والكبيرة بعدما رفض المثول أمام القاضي فادي صوان، الذي يمكن أن يستفيد من هذه المعلومات لكشف النقاب عن خفايا الجريمة، وهو ما يطالب به الناس الذين حرص دياب على تأكيد أن حكومته تمثلهم حصرا. ولفتت إلى أن دياب سارع إلى تأمين الغطاء السياسي لنفسه تحت ستار المس بالموقع السني الأول في البلاد، ما أغرق الملف في الغياهب السياسية. وتختم المصادر متسائلة عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه المقاربة للملف، كما عما إذا كان تأليف الحكومة سيجعل دياب يغير موقفه ويمثل أمام صوان لتأدية واجبه في الاسهام في فضح المستور، بدلا من الامعان في الغوص في الكباشات السياسية والطائفية.

قد يهمك ايضا:

صوان امتنع عن تزويد محكمة التمييز الجزائية بملف التحقيقات بانفجار المرفأ

تقرير فيدرالي يكشف مفاجأة بشأن حجم شحنة "نيترات الأمونيوم" وانفجار بيروت

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسان دياب رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان يلجأ الى الاعلام لتمرير رسائل سياسية حسان دياب رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان يلجأ الى الاعلام لتمرير رسائل سياسية



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 13:36 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 09:53 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 06:12 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

.. و"دقّت ساعة بغ بن"

GMT 10:03 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

جديد أميركا وثوابتها

GMT 04:06 2015 الإثنين ,23 شباط / فبراير

قوائم الانتخابات

GMT 10:57 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"بي بي سي" تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon