فرنسية تنقذ بلادها من موجة هجمات دموية عقب أحداث باريس
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

سونيا أخطرت الشرطة بمكان اختباء المتطرف أباعود

فرنسية تنقذ بلادها من موجة هجمات دموية عقب أحداث باريس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فرنسية تنقذ بلادها من موجة هجمات دموية عقب أحداث باريس

المتطرف عبدالحميد أباعود
باريس - مارينا منصف

تجنَّبت فرنسا المزيد من المجازر المتطرفة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بفضل شجاعة امرأة شابة تدعى سونيا، أخبرت الشرطة بمكان العقل المدبر لهجمات باريس، الزعيم المتطرف عبدالحميد أباعود، بعد يومين فقط من الحادث.

وتعيش سونيا متخفية وخائفة على حياتها، وصرحت في مقابلة مع الإذاعة الفرنسية أن عبد الحميد تفاخر أمامها بأنه كان واحدًا من 60 شخصًا من تنظيم داعش، بما في ذلك بريطانيين وألمان وصولوا إلى باريس من سورية من دون أيّة وثائق للسفر.

وأبلغت سونيا الشرطة بعد يومين من الهجمات المتطرفة في باريس، وقتل فيها 130 شخصًا، بأن عبدالحميد البلجيكي المولد قال لها بإنه يعتزم اجراء المزيد من الاعتداءات على مراكز ومكاتب للشرطة في حي لا ديفونس في المنطقة الصناعية غرب باريس، وبسببها أحبطت الشرطة الموجة الثانية من أعمال العنف.

وأضافت: قلت لنفسي أنني يجب أن أمنعهم، واتصلت بالطوارئ وأبلغت الشرطة عن مخبأ عبدالحميد في سانت دينيس، شمال باريس، حيث تعيش صديقتي وقريبة عبدالحميد هناك، وقتلت صديقتي مع متطرف آخر وقت اقتحام الشرطة المكان.

وأبدت سونيا، التي غيرت اسمها حرصًا على حياتها، انزعاجها بسبب تجاهل السلطات الفرنسية لها، وقالت "ليس لدي حياة اجتماعية ولا عمل ولا أصدقاء وأنا من دون أسرة وقد انقطعت عن العالم تمامًا"، بينما أكد وزير الخارجية الفرنسي، برنارد كازنوفو، أن السلطات تبذل كل ما في وسعها من أجلها.
وحكت سونيا، في مقابلتها، أنها كانت مع صديقتها حسنة آيات بولحسن، وهي قريبة عبدالحميد، بعد هجمات الجمعة، عندما تلقيتا مكالمة هاتفية من رقم بلجيكي تطلب منهما أن يأخذا شخصًا ما من الضواحي الشمالية الشرقية لباريس، وعندما وصلتا جسر الطريق السريع أخبرهما المتصل أن تصرخا بالرقم 1010، فظهر عبدالحميد من بين الشجيرات وهو يرتدي قبعة صوفية وحذاءً رياضيًّا أصفر وسترة انتحارية، وتقول اعتقدت أنه شخص متسول وبلا مأوى، وكان يبتسم، ولم يبدو كشخص متطرف أبدًا.

وسألته سونيا إذا كان له علاقة بالهجمات التي حدثت قبل يومين، وأخبرها أنه هو من قتل الناس في المقهي، فقالت له إنه قتل أناس أبرياء، فرد عليها بأنهم لم يكونوا أبرياء نظرًا إلى ما فعلوه في سورية، وأنه كان يتحدث عن الهجمات وكأنه يتحدث عن قائمة تسوق، فقد كان سعيدًا.

وأوضح محاميها، باتريك بوداوان، أن السلطات فشلت في أداء واجبها تجاه سونيا لمساعدتها، مضيفًا: إنها لا تمتلك هوية جديدة بعد، وتفاصيل حياتها سهلة الوصول إليها، فالدولة لم تتخذ جميع التدابير المناسبة لمساعدة هذه المرأة في هذه المحنة النفسية التي تعيش فيها، وهي بحاجة للمساعدة لاستعادة نوع من الحياة الطبيعية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسية تنقذ بلادها من موجة هجمات دموية عقب أحداث باريس فرنسية تنقذ بلادها من موجة هجمات دموية عقب أحداث باريس



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 18:24 2023 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الممثل التلفزيوني جاك أكسلرود عن عمر ناهز 93 عاماً

GMT 17:28 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon