قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـتنمية المجتمع
آخر تحديث GMT20:03:59
 لبنان اليوم -

أوضحت أن ذوو الهمم لديهم قدرة على الابتكار

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

سيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"
عدن- لبنان اليوم

لم تستسلم لإعاقتها الحركية بل ثابرت وكافحت حتى تعيش حياة طبيعية.. إنها اليمنية نسيم أحمد سالم، رئيسة مؤسسة أورمان لتنمية المجتمع، نسيم أبت أن تبقى "رهينة المحبسين"، وكافحت في حياتها حتى أصبحت تعمل معلمة في السلك التربوي باليمن، وكانت أمينا عاما سابقا لجمعية المعاقين حركيًا (الحكومية)، إضافة إلى كونها متزوجة، وأما لـ3 بنات.

تتحدث نسيم"، عن رفضها حصر عملها في جمعية المعاقين فقط، قائلة: "حاولت تغيير النظرة العامة، فذوو الهمم لديهم قدرة على ابتكار أفكار تفيد المجتمع بكل فئاته، لهذا أسستُ مؤسسة أورمان لتنمية المجتمع، كل المجتمع، وليس ذوي الهمم فقط".

عملت المؤسسة التي أنشأتها نسيم في مديرية دارسعد، شمال مدينة عدن، على استهداف النساء، في مجالات تعليم الكبار، وتنمية مهاراتهنّ، وتمكينهنّ في مجالات سبل العيش وتأهيل النساء في الخياطة وصناعة البخور؛ بهدف دمجهنّ في سوق العمل، وتحسين دخلهنّ المادي.

وتقول نسيم: "لم تكن الأمور تسير بسلاسة"، حيث تؤكد أنها واجهت صعوباتٌ جمّة، حيث لم يتقبل المجتمع في البداية عمل امرأة من ذوي الهمم، في مجال خدمة الآخرين، وتضيف: "لكن بالإصرار، استطعت أن أجعل كل هذه الصعاب والمشكلات طريق عبورٍ، لتحقيق أهدافي".

باتت علاقة نسيم ومحيطها اليوم، في أوج مستوياتها، خاصةً مع عقّال الحارات والشخصيات المجتمعية، وبدأ المجتمع يتقبل عمل النساء من ذوات الهمم، خاصةً أن لهنّ الحق القانوني في العمل، والانخراط في المجالات المجتمعية وحتى السياسية.

وتشير رئيسة مؤسسة أورمان، إلى أن اليمن يمتلك قوانين جيدة كثيرة تعطي ذوي الهمم حقوقهم، لكنها غير مفعّلة، وحبيسة الأدراج فقط، لافتة إلى أن طموحها يكمن في السعي إلى تفعيل هذه القوانين، وتمكين ذوي الهمم من العمل والدراسة والانخراط في المجتمع.

تعتز نسيم بمشاركاتها المحلية والخارجية في العديد من المحافل المعنية بذوي الهمم، حيث شاركت في برنامج المساواة مع إحدى المنظمات الدولية، لعرض القوانين الخاصة، بالإضافة إلى مشاركتها في القمة النسوية، حيث تم استعراض الانتهاكات التي تتعرض لها النسوة في اليمن.

ولفتت إلى أن أبرز أنواع العنف الذي تتعرض له النساء من ذوي الهمم، ينبع من الأسرة، ومن الوالدين تحديدًا، وفق تقرير (السيداو) الذي شاركتْ في إعداده، وتقول: "هذا الموضوع كان محور دراستي الجامعية في مجال علم الاجتماع".

وتتابع: "مشاركتي في إعداد تقرير (السيداو)، المتعلق بإنهاء أشكال التمييز ضد المرأة، ركزت على أن ثقافة العيب في المجتمع اليمني، هي من تدفع بعض الأسر إلى التضييق على الفتيات من ذوي الهمم، وتضيّق عليهنّ؛ لهذا سعينا إلى استقطاب عدد من الأسر لتوعيتهم في هذا المجال".

وتختتم نسيم حديثها بالإشارة إلى أن النساء ذوي الهمم عندهنّ القدرة على العمل أكثر من السويات، كما أن عندهنّ القدرة على الابتكار، لكنهنّ يعانينّ من التضييق، لهذا تقول لهنّ: "عليكنّ الثقة بأنفسكنّ، والانخراط بالعمل، قد تواجهنّ صعوبات في البداية، لكن فيما بعد ستفرضن ذواتكنّ، وستتحول نظرة الناس إلى احترام وتقدير، وستثبتنّ أنفسكنّ حينها".

قد يهمك ايضا

 السعودية تُحدد عقوبة وغرامة العنف ضد المرأة والاساءة لها

وزيرة الإعلام اللبنانية تدعو إلى التخلّص مِن العنف ضد المرأة واستضعافها

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـتنمية المجتمع قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـتنمية المجتمع



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon