إيما واتسون إحدى النجمات المُناشدات بحماية أفضل للمرأة
آخر تحديث GMT19:21:57
 لبنان اليوم -

مِن بين 76 ممثّلًا وكاتبًا وقادة أعمال وناشطًا

إيما واتسون إحدى النجمات المُناشدات بحماية أفضل للمرأة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إيما واتسون إحدى النجمات المُناشدات بحماية أفضل للمرأة

النجمة إيما واتسون
واشنطن ـ رولا عيسى

دعت إيما واتسون و كيرا نايتلي ودام إيما تومبسون، الحكومات إلى زيادة دعم وحماية للنساء اللاتي يناضلن من أجل حقوقهن حول العالم، ويأتين مِن بين 76 ممثلا وكاتبا، وقادة أعمال، وناشطا، ونشرت صحيفة "الغارديان" الرسالة لمناسبة يوم المرأة العالمي الجمعة، والتي تقول إن النساء يخاطرن بالتعرض لردود فعل عكسية والرقابة والعنف، عندما يدافعن عن حقوقهن أو يتحدثن عن الظلم.

وتدعو الجهات الموقعة القادة إلى الوفاء بالتزاماتهم بحماية النساء، قائلين: "تحتاج النساء بجميع أشكالهن المختلفة وجنسياتهن وأعراقهن ودينهن، وهُويتهن الجنسية، إلى سماع صوتهن واحترامهن.. يجب أن تتمتع كل امرأة بحرية اختياراتها الخاصة وتطالب بحقوقها. ومع ذلك عندما تتحدث النساء، يحاولن أن يكون لهن رأي في القرارات التي تؤثر على حياتهن أو يدافعن عن حقوقهن، وغالبا ما يتم إسكاتهن وتقويضهن وحتى تعرضهن للخطر. تتعرض النساء لخطر ردة الفعل العكسية والرقابة والعنف أينما يتحدّثن، سواء عبر الإنترنت أو خارج الإنترنت. لا يتم الاعتراف أو الوثوق بخبرات وتجارب المدافعات عن حقوق الإنسان. لا يتم التشاور مع النساء بشكل هادف بشأن القضايا التي تؤثر بشكل مباشر عليهن.

تواجه النساء اللاتي يتحدثن بصراحة كل أشكال العنف والاعتداء.. هذا يجب أن يتوقف"، وأضافوا: "إننا ندعو الحكومات إلى الاعتراف بخبرات منظمات حقوق المرأة والحركات النسائية والثقة بها، لا سيما تلك التي تمثل النساء المهمشات لمكافحة إسكات ناشطات حقوق المرأة؛ والوفاء بالالتزامات المتعلقة بحماية المدافعات عن حقوق الإنسان عن طريق تقديم من يرتكبون العنف إلى العدالة، وتعزيز القانون بما يتماشى مع الأطر الدولية لحقوق الإنسان".

أقرأ ايضَا:

إيما واتسون تتألق في فستان أبيض كشف عن فخذها

واعتمدت الأمم المتحدة قرارا لحماية المدافعات عن حقوق الإنسان في عام 2013، مع الاعتراف بأن النساء مستهدفات ليس فقط بسبب نشاطهن لكن بسبب جنسهن، لكن في الشهر الماضي قال ميشيل فروست، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان، إن النساء يواجهن المزيد من القمع والعنف، وفي معرض تقديمه لتقريره السنوي إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف، قال فروست: "النساء اللاتي يجرؤن على التحدث علانية عن حقوق الإنسان يوصمن بالوصم ويُطلق عليهن اسم الأمهات السيئات، والمتطرفات أو الساحرات، ويتم إسكاتهن وتهميشهن من صنع القرار ويمكن حتى قتلهن، ومما يثير القلق بشكل خاص بأن العداوة التي يواجهونها لا تأتي من سلطات الدولة فحسب، بل من وسائل الإعلام والحركات الاجتماعية ومجتمعاتهم المحلية حتى أسرهن".

وتعد جرائم قتل الناشطة البيئية في هندوراس بيرتا كاسيريس، والسياسية البرازيلية، مارييل فرانكو، من بين القضايا الشهيرة الأخيرة للنساء اللاتي قُتلن بسبب نشاطهن، وقالت هيلين كيزينواها، المديرة التنفيذية لمنظمة إيزيس للتبادل الثقافي الدولي للمرأة، وهي منظمة مقرها أوغندا توثق الانتهاكات ضد نشطاء حقوق المرأة إن "مسألة السلامة حقيقية للمدافعات عن حقوق الإنسان.. السلامة الشخصية وسلامة المنظمات التي تعمل في قضايا حقوق المرأة وعائلاتهم."

وقال الموقعون على الرسالة ومن بينهم الممثلة سيينا ميلر، وكري موليغان، وجيليان أندرسون، إلى جانب الكاتبات تشيماماندا نغوزي أديشي، وفيليبا غريغوري، وآبي مورغان، وسيدات أعمال مثل مارتا لين فوكس، ودام ستيفاني شيرلي، إن الوقت مناسب للعمل، وأضاف: "مع استمرار تزايد الزخم وراء حركة #MeToo، نشهد إقرارا غير مسبوق بالتحديات التي تواجهها النساء. الآن أكثر من أي وقت مضى، لدينا فرصة للتغلب على القمع النظامي الذي يحرم المرأة من حقوقها. حان الوقت للانتقال من المحادثات إلى العمل".

وبدأت الرسالة منظمة ومانكايند وورلد وايد، وهي منظمة عالمية تدعم مجموعات حقوق المرأة في أفريقيا وآسيا، وقالت كارولين هاوورث، رئيسها التنفيذي، إن الرسالة كانت فرصة لإظهار "مستوى عالمي من التضامن" للنساء في الخطوط الأمامية.

ونُشرت بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، 45 ناشطا من 15 دولة أفريقية بمزيد من الإجراءات لسد الفجوة بين الجنسين، وفي الخطاب الموجه إلى زعماء العالم، كتبوا: "لقد وعدتم بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات بحلول عام 2030، ولكن بمعدل التقدم الحالي، سيستغرق ذلك 108 أعوام. هذا غير مقبول. نحن بحاجة إلى التقدم الحقيقي، وليس الوعود الكبرى." ودعت الرسالة الرجال إلى لعب دورهم للمطالبة بالتغيير.

وقد  يهمك أيضَا:

إيما واتسون مثيرة في فستان أسود رائع

ستيلا مكارتني تقدّم مجموعتها الجديدة من الملابس المُعاد تدويرها في باريس

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيما واتسون إحدى النجمات المُناشدات بحماية أفضل للمرأة إيما واتسون إحدى النجمات المُناشدات بحماية أفضل للمرأة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 17:16 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إلغاء بطولة العالم للشابات في كرة اليد فى لبنان

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon