اللبنانيات خيارهن التحدّي والمواجهة في يوم المرأة العالمي
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

اللبنانيات خيارهن التحدّي والمواجهة في يوم المرأة العالمي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اللبنانيات خيارهن التحدّي والمواجهة في يوم المرأة العالمي

النساء اللبنانيات
بيروت _ لبنان اليوم

تعيش المرأة اللبنانية ظروفا صعبة جراء الأزمة المعيشية والصحية والمخاوف الجمة التي يعيشها بلدها لبنان.ويبقى الهدف الإضاءة على إنجازات النساء اللبنانيات وعلى تميّزهن في مختلف القطاعات وعلى دورهن الأساسي في بناء المجتمع، لكي يتمكنّ من تحقيق أحلامهن والإبداع في المهن التي يخترنها.ويُعد التحدي بالنسبة للمرأة اللبنانية الأقوى مقارنة بغيرها من نساء العالم في ظل الظروف القاسية التي تعيشها سواء لجهة مكافحة الوباء العالمي كوفيد-19، أم لجهة الظروف المعيشية التي تجبرها أحيانا على النزول إلى ساحات الثورة دفاعا عن وطنها.فأي دور تلعبه المرأة اللبنانية في مواجهة الواقع الحالي؟ وما التحدّي بالنسبة إليها؟ سؤال طرح على مجموعة من النسوة اللبنانيات ذوات الخبرةٍ كل في ميدان اختصاصها.

قالت وزيرة المهجرين السابقة القاضية أليس شبطيني: "تبقى المرأة اللبنانية المناضلة الأولى سواء اليوم أو في الماضي، وطالبت بتمكينها من حقوقها كاملة في ظل الصعوبات التي يعيشها لبنان لكونها أقدر من الرجل على القيام بمهامها المتعددة والمتنوعة في آن واحد، فهي المربية والأم والعاملة، ومطالبها عديدة".تضيف شبطيني: "إلا أن أبرزها الاعتراف بحقها في إعطاء الجنسية لأبنائها، هذا بالنسبة للبنانية المتزوجة من غير لبناني، أما بالنسبة للمتزوجة من لبناني فهي تعاني مثلها مثل الرجل إذ تقع عليها مسؤوليات عديدة، هي المناضلة التي تقف في الصفوف الأمامية في الشوارع للمطالبة بالحقوق السياسية وغير السياسية. اللبنانية مناضلة في البيت وخارجه، وعلى المجتمع أن ينصفها كي تتمكن من إكمال رسالتها الإنسانية ومساعدتها لتحيا بصحة جيدة لكي تستطيع أن تهتم بعائلتها، لأن اليتيم هو يتيم الأم وليس اليتيم يتيم الأب فقط ".

بدورها، نوهت الوزيرة اللبنانية السابقة والإعلامية الدكتورة مي شدياق بالمبادرات العديدة "التي تركت أثرا طيبا في المجتمع اللبناني، سيما بعد انفجار 4 أغسطس، والتي قامت بمعظمها سيدات لبنانيات سواء من خلال الجمعيات أو المؤسسات، لافتة إلى مبادرة "غراند زيرو" التي ترأسها شدياق وأسهمت في ترميم 600 منزل وتبرعت لكليات إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية في وقت كانت مبادرات معظم الرجال تراوح مكانها".وأضافت شدياق: "التحدي أن تبقى المرأة اللبنانية في خطوط المواجهة، وتسهم في إنقاذ البلد من الأزمات المتتالية لما لها من دور أساسي في هذا المجال، ولا يمكنها أن تتقاعس عن أداء واجبها تجاه وطنها الذي يحتاجها أكثر من أي وقت مضى".ونوهت شدياق "بدور المرأة اللبنانية في الثورة وفي الاقتصاد والسياسة، وهي التي أبانت عن كفاءاتها، فالتحدي بات أكبر، ونزولها إلى الساحة هو من أكبر التحديات".وطالبت رئيسة اتحاد سيدات الأعمال والمهن في لبنان كارمن زغيب بتطبيق الدستور الذي يحفظ حق المساواة بين المرأة والرجل، وقالت: الدستور لا ينص على حصة نسائية في المجلس النيابي "كوتا نسائية"، الكوتا هي انتقاص من حقوق المرأة".

كما شددت على حرية الرأي للمواطن اللبناني وللمرأة اللبنانية طبعاً مهما كانت الوسيلة، ورأت أن وجود المرأة اللبنانية فعال أينما كانت، وصولا إلى منصب رئاسة الجمهورية في حال تمتعت بالمقومات التي تؤهلها للمنصب".كما طالبت زغيب بتفعيل الاهتمام بالبيئة، وليس المقصود فقط المحيط النظيف وإزالة النفايات على أهميتها، إنما القصدُ البيئة التربوية والاجتماعية والاخلاقية والاقتصادية، مؤكدة أهمية الحوار والسلام.ونوهت رئيسة وحدة كوفيد-19 في مستشفى سبلين الحكومي جنوب العاصمة بيروت، الطبيبة غنوة الدقدوقي بدور المرأة اللبنانية في معالجة وباء فيروس كورونا.ولفتت في حديثها إلى أن "المرأة لعبت دورا مهما في القطاع الصحي والاستشفائي في علاج جائحة كورونا، وقدمت من قلبها كل التضحيات تاركة بيتها وأولادها في سبيل تأدية رسالتها الإنسانية".وأشارت الدقدوقي إلى أن نجاح المرأة في هذا المضمار يعود إلى حنانها وعاطفتها وتفهمها لظروف المريض الاجتماعية والنفسية أكثر من الطبيب الرجل"، منوهة بالنساء الممرضات اللواتي يفوق عددُهن عدد الذكور في هذه المهنة، وبالطبيبات الأخصائيات في معالجة الأمراض الجرثومية، وبنجاحهن في مكافحة وباء كورونا وفي مختلف الاختصاصات.

قد يهمك أيضا

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في يوم المرأة العالمي من "التحدي يأتي التغيير"

ميشال عون يدعو المرأة اللبنانية للمشاركة في الحياة السياسية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبنانيات خيارهن التحدّي والمواجهة في يوم المرأة العالمي اللبنانيات خيارهن التحدّي والمواجهة في يوم المرأة العالمي



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 16:15 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 19:02 2022 الجمعة ,07 كانون الثاني / يناير

ساؤول يتطلع إلى استعادة أفضل مستوياته مع تشيلسي

GMT 06:36 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

هوايات مولود برج الجدي الأكثر شيوعاً

GMT 14:58 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم السبت 15 إبريل / نيسان 2023

GMT 11:33 2022 الأحد ,24 إبريل / نيسان

تألقي بمجوهرات الربيع لإطلالة أنيقة

GMT 21:10 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

طنجة عروس شمال المغرب افضل وجهات شهر العسل لصيف 2021

GMT 11:19 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

إتيكيت استقبال الضيوف في المنزل

GMT 17:31 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

غوغل تعرض أحدث نظارات الواقع المعزز
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon