الباكستانية مالالا يوسفزاي تعتزم نشر مذكراتها
آخر تحديث GMT14:04:47
 لبنان اليوم -

بعد نجاتها من رصاص حركة "طالبان"

الباكستانية مالالا يوسفزاي تعتزم نشر مذكراتها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الباكستانية مالالا يوسفزاي تعتزم نشر مذكراتها

الفتاة الباكستانية مالالا يوسفزاي

إسلام أباد ـ جمال السعدي      تعتزم ، التي استهدفتها حركة "طالبان" بطلق ناري في رأسها أثناء ركوبها الحافلة المتجهة إلى مدرستها في باكستان بسبب مشاركتها في حملة للدفاع عن تعليم الفتيات ، نشر مذكراتها في كتاب خلال الخريف القادم.
ومن المقرر أن يصدر الكتاب باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة في تشرين الأول/أكتوبر عن طريق دار نشر ليلتل براون ، كما يصدر الكتاب أيضا في بريطانيا حيث يتم علاجها الآن.
وكانت مالالا قد تعرضت لطلق ناري في رأسها يوم 9 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2012 أثناء ركوبها حافلة في منطقة وادي سوات في باكستان عقابا لها على جرأتها بالمشاركة العامة في دعم تعليم الفتيات وهو أمر يتنافى مع معتقدات وسياسات حركة "طالبان".
وعلى الرغم من أن الرصاصة اخترقت رأسها إلا أنها نجت من الحادث وخضعت لعملية جراحية في بريطانيا خلال الشهر الماضي لترميم الجمجمة، وعلى إثر ذلك الحادث تحولت مالالا إلى رمز للشجاعة والاحتجاج السلمي، وفي مطلع هذا الشهر عادت مالالا إلى الدراسة ولكن هذه المرة في برمنجهام في انكلترا.
وفي بيان أعد للنشر بالصحف حول الكتاب قالت مالالا "أتمنى أن يصل الكتاب إلى كل الناس في كافة أنحاء العالم حتى يدركوا مدى الصعوبات التي يواجهها بعض الأطفال في سبيل التعليم ، وأود أن أسرد عليكم حكايتي ولكنها سوف تكون حكاية 61 مليون طفل غير قادرين على الحصول على فرصتهم في التعليم ، وأريد أن تكون تلك الحكاية جزء من حملة من أجل منح البنت والولد الحق في الذهاب إلى المدرسة فهذا حق أساسي لهم".
وسوف تتناول مالالا في مذكراتها تفاصيل ما حدث لها عندما أطلقت طالبان عليها الرصاص ، وتعلن عن تصميمها وبدعم من عائلتها على المقاومة والثبات في مواجهة التطرف.
ونشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية متقتطفات من الكتاب تقول فيها "لقد جئت من بلد ظهرت إلى الوجود في منتصف الليل ، وعندما كنت على وشك الموت كان ذلك في منتصف نهار يوم الثلاثاء 9 تشرين الأول/أكتوبر 2012 وهو يوم لم يكن أفضل الأيام حيث أنه توسط فترة الامتحانات ، وعلى الرغم من أنني فتاة تحب القراءة والاضطلاع فلم أكن أخشاهم كما كان الكثير من أصدقائي يخشونهم.
وأضافت: "بعد أن انتهينا من يومنا الدراسي انحشرت أنا وزملائي والمدرسين على دكة طويلة على ظهر شاحنة مفتوحة كنا نستخدمها كحافلة ، ولم يكن هناك نوافذ ، وكل ما كان هناك هو غطاء بلاستيك على جانبي الشاحنة وكان لون الغطاء البلاستيكي شديد الصفرة ويعلوه كثير من الغبار لا يمكن رؤية الخارج منه بوضوح وفي الخلف كانت توجد فتحة صغيرة جدا استطعت من خلالها أن أشاهد طائرة ورقية تحلق في السماء وكانت تلك الطائرة وردية اللون وهو اللون المفضل عندي".
وتقول صحيفة الغارديان البريطانية إن قيمة صفقة الكتاب تبلغ قرابة 3 ملايين  دولار وذلك على الرغم من أن ناشر الكتاب في بريطانيا  ويدينفيلد آند نيكولسون يرفض تأكيد ذلك. 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباكستانية مالالا يوسفزاي تعتزم نشر مذكراتها الباكستانية مالالا يوسفزاي تعتزم نشر مذكراتها



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 14:39 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

النظام الغذائي الذي نتبعه يؤثر على أدمغتنا

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 00:18 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 24 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon