أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا

ساحل أستراليا الشرقي
الجزائر-لبنان اليوم

بدأ أكثر من 180 ألف ناخب في جزيرة بعيدة بمتاهات المحيط الهادي 880 كيلومترا عن ساحل أستراليا الشرقي، الإدلاء بأصواتهم الأحد في استفتاء هو الثاني الذي تجريه New Caledonia بعد أول نظمته في 2018 وطلبت فيه من سكانها البالغين 275 ألفا، الإجابة بنعم أو لا على سؤال واحد: "هل ترغب بأن تحصل "كاليدونيا الجديدة" على السيادة الكاملة وتصبح دولة مستقلة"؟ وجاءت نتائجه بعكس ما يشتهيه "الاستقلاليون" الذين لديهم فرصة ثانية اليوم، أو ثالثة في 2022 وأخيرة، إذا لحقت بهم الهزيمة، وهو ما يمليه "اتفاق نوميا" الموقع في 1998 بينهم وبين باريس.شارك بالاستفتاء الأول 81% ممن يحق لهم التصويت، وكانت النتيجة "لا" للاستقلال بنسبة 56.4 مقابل 43.6% بنعم لدولة مستقلة عن فرنسا التي احتلت الأرخبيل بعهد نابليون الثالث، وحولته في 1853 إلى "مستعمرة عقابية" نفت إليها منذ ستينات القرن 19 أكثر من 22 ألف مجرم وسجين سياسي، بينهم وفق ما طالعته "العربية.نت" في المتوافر "أونلاين" عن السياسيين، أكثر من 2000 ثائر جزائري، تم ترحيلهم على مراحل بعد فشل ثورة الشيخ محمد المقراني في 1871 ضد المستعمرين، فعاشوا في الأرخبيل مطرودين، وولد فيه أبناؤهم وأبناء أحفادهم، حتى أصبحوا 20 ألفأ، قد تحدد أصواتهم مصير "كاليدونيا" الأكبر مساحة من لبنان.


بعض الجزائريين في الأرخبيل البالغة مساحته 18 ألفا و500 كيلومتر مربع، وهم من نرى تقريرا أعدته عنهم قناة "البلاد" الجزائرية قبل عام، يتحدثون العربية ويدينون بالإسلام ويحنون إلى الجزائر، ومشاركتهم متوقعة بكثافة في الاستفتاء الذي يجري تحت إشراف السلطات الفرنسية، وفي أجواء متوترة نسبيا بين السكان الأقدم في الأرخبيل، وهم المعروفون باسم Kanak وبأنهم يعانون كثيرا من الاستعمار، وبين المتحدرين من مستوطنين استقروا في المنطقة منذ بداية الاحتلال الفرنسي، وينعمون بخيرات الأرخبيل على قلتها، وأهمها أكثر من 25% من إنتاج معدن النيكل بالعالم.أما عن المسلمين، وعددهم 6500 تقريبا في "كاليدونيا" المكونة قواتها المسلحة من 2000 جندي، فمعظمهم متحدرون من جزائريين ومغاربة، نقلتهم السلطات الفرنسية زمن استعمارها لشمال إفريقيا، ثم وصلت جماعات مسلمة من إندونيسيا، ومع الوقت تم إنشاء مركز إسلامي في Nouméa العاصمة، إضافة الى آخر في مدينة بورايل، مع جمعية إسلامية في مدينة ثالثة، كما ومقبرة إسلامية، هي الوحيدة في الأرخبيل الذي اكتشفه البريطاني جيمس كوك في 1774 وسماه New Caledonia لأن شماله الشرقي ذكره باسكتلندا، المتحدر منها والده الفلاح.
قد يهمك ايضا

تعرف على "أهل الحمد" الذين تنتمي إليهم مرشحة ترامب للمحكمة العليا

 

تقارير أمنية أميركية تحذر من "متطرفين" يهددون الانتخابات الرئاسية

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:25 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:15 2023 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023

GMT 22:22 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

عطر Bamboo من Gucci الرقّة والقوّة في مزيج واحد

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon