أحد الوحدة أعاد الثورة اللبنانية إلى أيامها الأولى ووحد الهتاف كلن يعني كلن
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

"أحد الوحدة" أعاد الثورة اللبنانية إلى أيامها الأولى ووحد الهتاف "كلن يعني كلن"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "أحد الوحدة" أعاد الثورة اللبنانية إلى أيامها الأولى ووحد الهتاف "كلن يعني كلن"

شارع الثورة
بيروت - لبنان اليوم

لسان حال اللبنانيين اليوم يا ليت الوزير السابق جبران باسيل، يوّجه إليهم يومياً كلمة، لما لإطلالاته من مفعول إيجابي على شارع الثورة، الذي تشتد معارضته للنظام القائم بعد كل خطاب من أهل السلطة، فتنشط شعلة الثورة فيه مجدداً.

لا نبالغ إن قلنا أنّ باسيل شخصية "استفزازية"، يستفز الشارع المعارض له، بتبني شعاراته، وبمحاولة التماهي مع وجعه ورمي التهم على الآخرين الذين هم في الحقيقة شركاء له ولتياره وحلفاء في مختلف مفارق السلطة.

باسيل الذي قال صباحاً في تظاهرة "بعبدا" الموالية للعهد، "كنّا حذرنا شركاءنا من أنّنا سنصل الى هذه المرحلة والناس سبقتنا وقلبت الطاولة ونحن هنا لنكون معهم ولنكمل معا"، مضيفاً "ليس من العدول ان نُظلم مرتين، مرة من رموز الفساد، ومرّة من ضحايا الفساد"، ردّت عليه الساحات على مدى الـ10452 كلم مربع، من عروس الثورة وأيقونتها طرابلس، التي لم يتراجع متظاهروها لحظة عن مطالبتهم بإسقاط هذا النظام بأمّه وأبيه، إلى ساحتي الشهداء ورياض الصلح اللتين نفضتا عنهم غبار الاعتداء والتشبيح، وعادتا إلى الصورة بمشهد أقوى مما سبقه، وبإصرار أعظم، فالشعب لم يعد يقبل الانكسار.

"أحد الوحدة"، الذي أعلنه المتظاهرون اليوم، أعاد الثورة إلى أيامها الأولى، طرابلس، بيروت، عكار، صيدا، صور، كفررمان، البقاع وغيرها من المناطق.. جميعها ساحات اكتظت بالمتظاهرين، وأكّدت أنّ "كلن يعني كلن"، ليس شعاراً استنسابياً وأنّ كل محاولات تطييفه أو توجيهه، أو استغلاله، ما هي إلا أحلام سلطوية واهية لن تنطلي على شعب اتخذ الوعي سبيلاً!

منذ بعد ظهيرة اليوم وحتى الساعة، المواطنون ما زالوا يتوافدون بكثافة إلى الساحات،  وبحسب مصادر، فإنّ المتظاهرين أيقنوا أنّ هذه السلطة لن تلتفت إلى مطالبهم إلاّ برفع الصوت، وأنّ التظاهر بعيداً عن قطع الطرقات لن يحقق النتائج، لذا كان الحل الذي خلص إليه الثوار، العودة إلى إقفال الطرقات الرئيسية والداخلية، تحت عنوان "صيانة الوطن".

وبحسب المعلومات، فإنّ قطع الطرقات في بيروت وطرابلس، سيبدأ فجر اليوم بين الرابعة والخامسة، على أن تقطع في طرابلس طرق البالما، البحصاص، دوار الميناء.

في البداوي قطعت الطرقات بالفعل على أن تبقى على حالها، لحين فتح الطرقات في سائر المناطق اللبنانية، كذلك قطعت في عكار طريق العبدة. في بيروت قطع الشبان طريق الرينغ بالكامل، وهناك توّجه لقطع طرقات جل الديب، الزوق، في الساعات المقبلة، فيما قطع في وقت سابق طريقا برجا والناعمة.

الأجواء المخيمة على الطرقات، تؤكد أنّ الإضراب العام غداً هو العنوان لهذه المرحلة، مرحلة قوامها مواطنون مستقلون أنهكهم الفساد والصفقات والسرقات التي أبرمت باسم الوطن، فاجتمعوا لـ"صيانة هذا الوطن"، لاسترجاع مفاصله وبيئته وألوانه، لاسترجاع شبابه الذي غادروه خوفاً من الغد في دولة رفعت عن مواطنيها الغطاء وجرّدتهم من حقوقهم "الوطنية".

اللبناني اليوم يستعيد وطنيته، وسيادته، فالوطن هو الشعب لا السلطة.. والجملة الأصّح تردادها أنّ "السلطة بتروح وبتجي وبيبقى الشعب"، فالشعوب هي التي تصنع أوطانها وليس العكس.

قد يهمك ايضا

تصاعُد التظاهرات على الأوضاع الاقتصادية المتأزِّمة لليوم الثاني في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد الوحدة أعاد الثورة اللبنانية إلى أيامها الأولى ووحد الهتاف كلن يعني كلن أحد الوحدة أعاد الثورة اللبنانية إلى أيامها الأولى ووحد الهتاف كلن يعني كلن



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon