مقتل 7 متظاهرين بوذيين برصاص الشرطة البورمية في راخين
آخر تحديث GMT21:32:26
 لبنان اليوم -

مقتل 7 متظاهرين بوذيين برصاص الشرطة البورمية في راخين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مقتل 7 متظاهرين بوذيين برصاص الشرطة البورمية في راخين

الجيش البورمي
رانغون - العرب اليوم

فتحت الشرطة البورمية النار مساء الثلاثاء في غرب البلاد على متظاهرين غاضبين من القوميين البوذيين ما ادى الى مقتل سبعة اشخاص في ولاية راخين التي تشهد توترا شديدا وكانت مسرحا لاعمال عنف بحق اقلية الروهينغا المسلمة.

ووقع ذلك لدى تجمع نحو خمسة آلاف بوذي في وقت متأخر الثلاثاء في اطار مناسبة قومية في مراوك بو، وهي بلدة لم تشملها الحملة الأمنية الدامية التي شنها الجيش ضد أقلية الروهينغا المسلمة.

وقال ميو سوي المتحدث باسم الشرطة ان "سبعة اشخاص قتلوا و13 اصيبوا بجروح في مروك يو" في راخين، الولاية الواقعة في غرب البلاد والتي تشهد منذ آب/اغسطس اعمال عنف استهدفت خصوصا الروهينغا.

ولم يتضح بعد سبب اندلاع أعمال عنف خلال التجمع. لكن لطالما كان هناك عداء بين المتحدرين من اتنية راخين، الذين يعاني عدد كبير منهم من الفقر والتهميش، والحكومة البورمية التي يهيمن عليها البرماويون.

وجاءت الاشتباكات في نفس اليوم الذي تم فيه توقيع اتفاق بين بورما وبنغلادش للبدء بإعادة نحو 665 ألفا من اللاجئين الروهينغا المسلمين إلى بلادهم من المخيمات المكتظة عبر الحدود.

ويعتبر أفراد الراخين الروهينغا مهاجرين "بنغاليين" غير شرعيين استقروا في أرض بوذية.

واتهم ناطق باسم الشرطة الحشد بـ"البدء بالعنف" عبر إلقاء الحجارة واقتحام مقر حكومي في المنطقة ورفع علم ولاية راخين.

وأظهرت الصور الجثث ملقاة على الأرض في مشرحة مؤقتة في مراوك يو الاربعاء فيما بدت ملابس الضحايا ملطخة بالدماء.

وترفع عمليات إطلاق النار منسوب التوتر في المنطقة.

وقال النائب عن بلدة مراوك يو من حزب اراكان الوطني أو هلا سو "لا يمكن الصفح عن مسألة استخدامهم (الشرطة) للأسلحة النارية"، مؤكدا عدد القتلى وواصفا تصرف الشرطة بـ"الجريمة".

من جهته، أفاد شاهد عيان يدعى نيي نيي كانت (29 عاما) أنه كان من الممكن تجنب وقوع المواجهات لو أن الشرطة تدخلت في وقت أسرع.

وقال لوكالة فرانس برس "كان لدى الشرطة الوقت الكافي للتحضير لمنع الحشد قبل وصوله إلى المبنى (...) كان بإمكانهم إغلاق الشارع لكنهم لم يقوموا بذلك".

- نزاعات أهلية -

وتقع مراوك يو، التي تضم مجمعا بوذيا قديما من مخلفات آخر مملكة للراخين على بعد بضع عشرات الكيلومترات من مركز العنف الذي تسبب بفرار مئات الآلاف من الروهينغا إلى بنغلادش منذ آب/اغسطس الفائت.

وقاد الجيش حملة أمنية كبيرة استهدفت الروهينغا بعدما شن مسلحون هجمات على مواقع أمنية أسفرت عن مقتل نحو عشرة عناصر من الشرطة.

ويتهم الروهينغا قوات الأمن المدعومة بعصابات متشددة من عرقية راخين بإحراق مئات القرى التابعة للأقلية المسلمة ودفع أفرادها إلى الفرار.

وحمل اللاجئون القادمون إلى بنغلادش معهم روايات متطابقة عن تعرض الأقلية إلى القتل والاغتصاب والحرق في أعمال عنف اعتبرها الجيش بمثابة رد شرعي على هجمات المسلحين.

وتضم ولاية راخين التي تمزقها النزاعات الأهلية أصلا جيشا بوذيا متمردا يدعى "جيش آراكان" ويقاتل الجيش البورمي.

والاشتباكات الأخيرة تندرج في اطار اعمال عنف تشهدها الولاية وخصوصا بحق الروهينغا في بلد تنشط فيه عدة حركات تمرد عرقية أكبر.

لكن مراقبين حذروا من أن العنف الذي وقع الثلاثاء قد يفتح فصلا جديدا من الاضطرابات في الولاية.

من جهتها، أعربت الأمم المتحدة عن "أسفها" جراء سقوط قتلى وحثت على فتح تحقيق في "أي استخدام غير متناسب للقوة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 7 متظاهرين بوذيين برصاص الشرطة البورمية في راخين مقتل 7 متظاهرين بوذيين برصاص الشرطة البورمية في راخين



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

أدوات سهلة وبسيطة تساعدك في تزين وتجميل حمام منزلك

GMT 16:54 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

زيت الزيتون يساعدك في تنظيف المنزل

GMT 20:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

مؤسس "حجر فى كل بيت" يكشف أهداف المبادرة الجمالية

GMT 04:06 2013 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

مصالحة الغلابة!

GMT 09:24 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يعاود ارتفاعه مع استمرار عدم اليقين في الشرق الأوسط

GMT 08:53 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك يكشف النقاب عن "غروك" أول روبوت ساخر

GMT 05:53 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

منظمة العمل: الأجور في الدول المتقدمة لم تلاحق التضخم

GMT 08:12 2014 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

التسامح من أجل الوطن
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon