أردوغان يحذر ويهدد بداعش طريق الحل في ليبيا يمر عبر تركيا
آخر تحديث GMT21:04:31
 لبنان اليوم -

أردوغان يحذر ويهدد بداعش: طريق الحل في ليبيا يمر عبر تركيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أردوغان يحذر ويهدد بداعش: طريق الحل في ليبيا يمر عبر تركيا

الرئيس التركي رجب أردوغان
انقرة - لبنان اليوم

قبيل انطلاق مؤتمر برلين الدولي بخصوص الأزمة الليبية، خرج الرئيس التركي رجب أردوغان بتصريحات تفرض أنقرة فرضا على أي حل في البلد الغارق بالأزمات منذ 9 سنوات.

وكتب أردوغان مقالا نشره موقع "بوليتكو" الأميركي الإخباري، السبت، بعنوان "طريق السلام في ليبيا يمر عبر تركيا"، معتبرا أن الأخيرة مفتاح إنهاء العنف هناك وبداية السلام، كما برر تدخله العسكري هناك.

ووجه الرئيس التركي في مقاله تهديدا واضحا للأوروبيين، قائلا إنه في حال سقوط حكومة فائز السراج التي يدعمها في طرابلس، فإن القارة العجوز ستواجه مشكلات ضخمة مثل الهجرة والإرهاب.

واعتاد أردوغان استعمال أسلوب الابتزاز في حديثه مع الأوروبيين، خاصة فيما يتعلق بمسألة اللاجئين ودعم المنطقة العازلة في سوريا.

ومن المقرر أن تستضيف العاصمة الألمانية برلين، الأحد، مؤتمرا دوليا حول ليبيا بمشاركة طرفي النزاع والقوى الإقليمية والدولية.

العالم لم يفعل شيئا

وقال أردوغان في مقاله، إن "ليبيا تغرق في حرب أهلية منذ نحو عقد، فيما لم يف المجتمع الدولي بالتزاماته إزاء إنهاء العنف واستعادة السلام والاستقرار هناك"، واعتبر أن ما تشهده ليبيا اليوم نتيجة "عدم الاكتراث الدولي بما يجري فيها".

وأضاف أنه رغم جهود الوساطة الأممية واتفاق الصخيرات، فإن العالم لم يفعل ما فيه الكافية من أجل الحفاظ على ما وصفها بـ"القوى المؤيدة للديمقراطية والحوار في ليبيا"، في إشارة منه إلى حكومة طرابلس التي يرأسها السراج وتدعمها الميليشيات المتطرفة.

وقال إن حكومة السراج تتعرض لهجوم من قبل الجيش الوطني الليبي، الذي اتهمه بأنه "ينوي تنفيذ انقلاب عليها".

الانقسام الأوروبي

وتحدث الرئيس التركي عن الانقسام أوروبي إزاء الأزمة في ليبيا، قائلا إن القارة لم تتخذ قرارا بشأن ما ينبغي فعله إزاء الجارة المتوسطية، متهما فرنسا بالانحياز إلى ما وصفها بـ"مؤامرة الانقلاب" الذي ينفذها الجيش الوطني، في إشارة من أردوغان إلى عملية عسكرية تهدف إلى تحرير العاصمة الليبية من قبضة الميليشيات.

وفي المقابل، فإن ألمانيا التي تستضيف المؤتمر الدولي تدعو إلى اتباع الحلول الدبلوماسية، على ما يقول أردوغان.

واعتبر الرئيس التركي أنه في حال فشل أوروبا في دعم حكومة السراج، فذاك يعني "خيانة لقيمها الأساسية بما فيها الديمقراطية وحقوق الإنسان"، متجاهلا الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات الموالية لهذه الحكومة.

وقال إنه في حال سقطت حكومة السراج، فقد تواجه مشكلات عديدة، إذ ستجد المنظمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة"، اللتين هزمتا في في سوريا والعراق، في ليبيا أرضا خصبة لها.

وأضاف أن اشتعال العنف في ليبيا سيشعل موجهة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.

وتابع: "ينبغي أن يفهم أصدقاؤنا وحلفاؤنا الأوروبيون أنهم لا يستطيعون تغيير العالم بمجرد الشكوى والتعبير عن القلق، فالأمر يحتاج تحمل بعض المسؤولية".

لماذا تتدخل تركيا؟

وبرر تدخله العسكري في ليبيا بدعم ما وصفها بـ"الحكومة الشرعية هناك، بعدما بدت أوروبا أقل اهتماما بتوفير الدعم العسكري".

وقال إنه بموجب مذكرة التعاون العسكري، ستدعم أنقرة حكومة السراج وتحميها من "المتآمرين والانقلاب"، متحدثا عن تدريب القوات الموالية للسراج ومساعدتها على مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر والتهديدات الأخرى التي تهدد الأمن الدولي.

وأضاف: "أوروبا تجد نفسها على مفترق طرق، ويمكن لها أن تعتمد على صديقتها تركيا في جهدهم لإنهاء العنف" في ليبيا.

قد يهمك ايضا:

السلطات التركية تعتقل 24 شخصًا لانتقادهم الاعتداءات على شمال السورية

عبور سفينة حربية أمريكية مضيق تايوان وبكين تحذّر

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يحذر ويهدد بداعش طريق الحل في ليبيا يمر عبر تركيا أردوغان يحذر ويهدد بداعش طريق الحل في ليبيا يمر عبر تركيا



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت - لبنان اليوم

GMT 09:52 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 لبنان اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 13:58 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

موضة المزهريات الدارجة في عام 2024
 لبنان اليوم - موضة المزهريات الدارجة في عام 2024

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 22:07 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:41 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:52 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 12:58 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon