موراي لم يَذُق النوم بعد الفوز بـ"ويمبلدون"

أكّد النجم البريطاني آندي موراي الذي فاز ببطولة ويمبلدون للتنس لفردي الرجال، الأحد، أنه لم يذق طعم النوم، ليلة الأحد، بعد فوزه بالبطولة، مشيرًا إلى أنه كان يخشى أن ينام فيستيقظ ويشعر أن ما حدث كان مجرد حلم. وأصبح موراي بعد تغلبه على المصنف رقم 1 الصربي نوفاك ديكوفيتش، الأحد، بثلاثة أشواط نظيفة، أول بريطاني يحمل كأس بطولة ويمبلدون لفردي الرجال منذ آن فاز فريد بيري بآخر ثلاثة ألقاب قبل 77 عامًا. وفاز موراي، الذي يبلغ من العمر 26 عامًا، على ديكوفيتش أيضًا في بطولة أميركا المفتوحة، ثم فاز بلقب البطولة العام الماضي، بعد تغلبه على السويسري روجيه فيدرير. وقال موراي إنه "لم يكن هناك أحد في الواقع يصدق حدوث ذلك، وأنا كنت واحدًا من هولاء".  وتابع أنه أمضى الليل يبعث برسائل إلى أصدقائه وهو راقد على السرير بلا نوم، وأنه لم يستطع أن ينام. وأضاف أنه يدرك أنه فاز باللقب، الأحد، ولكنه لا يدري ماذا يعني ذلك، وأنه سوف يستغرق بعض الوقت كي يفهم معنى ذلك. ويعتزم موراي قضاء أيام قليلة مع عائلته وأصدقائه للاحتفال بلقبه الأول في ويمبلدون، قبل أن يستعد مجددًا للعودة لتحقيق حلمه في الفوز بكل ألقاب الـ "غراند سلام" الأربعة. وقال إن الجميع بما فيهم كل أفراد عائلته لم يصدقوا ما حدث، وإن ما حدث، الأحد، كان شيئًا مذهلاً.  وأضاف أنه في حاجة إلى محاولة تحسين مستواه، وأردف أنه قد لا يفوز بلقب جديد من ألقاب الـ "غراند سلام"، ولكنه سوف يحاول جاهدًا قدر الإمكان لتحقيق ذلك. وقال إنه سوف يُمضي أربعة أيام في الاستمتاع مع عائلته، والخروج لتناول العشاء ورؤية الأصدقاء قبل أن يدخل مرحلة إعداد تستغرق أسبوعًا قبل استئناف نشاطه الرياضي. وأعلن أنه يتطلع إلى محاولة الفوز بكل ألقاب الـ"غراند سلام"، بصرف النظر عن مسألة تصنيفه. وقال: إن اصعب لحظات حياته الرياضية كانت في العام الماضي عندما خسر النهائي أمام فيدرير، ولهذا فإن سعادته هذا العام لا توصف بعد الفوز باللقب، وبعد أن نجح في اللعب بلا كثير من الضغوط.  يُذكر أن موراي لا يزال هو المصنف الثاني رغم فوزه باللقب، وحصوله على لقبين من ألقاب الـ "غراند سلام"، والميدالية الذهبية الأولمبية.