محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد ومواقفه السياسية
آخر تحديث GMT22:27:09
الخميس 22 أيار ـ مايو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد ومواقفه السياسية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد ومواقفه السياسية

اللاعب المصري محمد صلاح يحتفل بعيد الميلاد مع عائلته حول شجرة الميلاد
لندن - لبنان اليوم

في مشهد يتكرر سنوياً وبتفاصيل مشابهة، يجمع النجم المصري محمد صلاح عائلته خلال عيد الميلاد حول شجرة الميلاد، ويلتقطون صورة بملابس شتوية من وحي المناسبة، ثم ينشرها في حساباته المختلفة في منصات التواصل الاجتماعي، ويبدأ جدل متكرر متجدد حول اللقطة.هذا الأربعاء والذي يصادف عيد الميلاد، نشر نجم ليفربول الإنجليزي الصورة رفقة زوجته وابنتيه، ففُتح باب النقاش من جديد حول لاعب اعتاد مؤخراً أن يكون موضوعاً جدلياً في الكثير من القضايا.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يتعرض صلاح لنقد قطاع واسع من العرب الذين رأوا أنه لم يتخذ موقفاً واضحاً وقويا في دعم الفلسطينيين خلال الحرب في قطاع غزة.
ورأت سيدة أن محمد صلاح "أسوأ لاعب عربي يمثل العرب في أوروبا" لأنه يختفي في الأحداث التي تهم المسلمين.

محمد صلاح، اعتاد على جذب الأنظار في ظل تألقه الكبير في صفوف فريقه، ويتصدر حالياً ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 15 هدفاً.

وتندر مستخدمون للمنصات الاجتماعية عند نشر الصورة، ورأوا أن وقت الجدل والـ"ترند قد بدأ".
ويأتي الجدل على الصورة، في الوقت الذي يستمر فيه النقاش حول المشروعية الدينية للاحتفال بأعياد غير المسلمين، وتقديم التهنئة بذلك.
وبالتالي، رأى مستخدمون أن النجم المصري أقدم على فعل غير مشروع دينياً، وأنه يتقرب من الغرب ويحاول التطبع بطباعهم أملاً في كسب ودهم.

ورأى أحد المستخدمين أن صلاح "ضيع هويته وعروبته ونسي أن البلد التي يقيم فيها ويبحث عن رضاها احتلت بلده وسيطرت على أجداده …".
ودأب مستخدمون على المقارنة بين صلاح ولاعبين مسلمين آخرين، ويقولون إن لاعبين مسلمين كبار لا يحتفلون بعيد الميلاد، مثل الفرنسي كريم بنزيمة والسنغالي ساديو ماني.
ورأى أحد الأشخاص أن صلاح سيبقى فخر العرب داخل الملعب فقط أما خارج الملعب، فهو ليس كذلك.
ويقول "محمد صلاح سيذكره التاريخ بأنه المسلم العربي الذي نجح نجاحاً باهراً في أوروبا والعالم، لكن لن يذكره التاريخ كقدوة لنا ولصغارنا أبداً".
وانهال مديح على "الملك المصري"، كما يلقبه أنصار فريقه ليفربول منذ انضمامه للفريق الإنجليزي عام 2017، من المستخدمين غير العرب.
وعلق أحدهم على الصورة قائلاً: "دين السلام".

الانتقادات الواسعة التي يتلقاها، "فخر العرب" كما يحب أن يلقبه مشجعون عرب كثر، لا تعني أنه لا يتلقى الإشادات من العالم العربي، على هذه الصورة.
رأى مستخدمون عرب أن صلاح يعد "فخرا للتعايش والتسامح".
واعتبر آخر أن تصرف صلاح يمثل التسامح والإنسانية، وأكد على عدم امتلاك أحد الحق في الحجر على رأي غيره أو أن يكفره.

ووصف مستخدم آخر النجم المصري، بالإنسان الجميل والطبيعي، ورأى أن مشاركة أسرة صلاح الآخرين فرحتهم وسعادتهم يعبر عن "سلوك إنساني طبيعي بين البشر".
وتلقى صلاح إطراءً من أحد الأشخاص وقال إنه "يعرف أن القيم الإنسانية النبيلة هي أسمى المعانى".

قد يهمك أيضــــاً:

محمد صلاح يتصدر قائمة أغلى اللاعبين مواليد عام 1992 بقيمة تسويقية قدرها 55 مليون يورو

 

ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد ومواقفه السياسية محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد ومواقفه السياسية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 14:28 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 18:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

مانشستر سيتي يهزم إيفرتون في البريميرليغ

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 04:27 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

غارة إسرائيلية على بلدة الفخاري شرقي خان يونس

GMT 04:29 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

تصاعد حدة الاشتباكات المسلحة في طرابلس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon