خبير دولي يُؤكِّد على أنّه لا حلّ للخروج مِن أزمة لبنان إلا بدعمٍ مِن صندوق النقد
آخر تحديث GMT07:47:39
 لبنان اليوم -

أوضح أنّ المؤشِّرات الاقتصادية ستكون أسوأ بكثير مِن التوقعات المطروحة

خبير دولي يُؤكِّد على أنّه لا حلّ للخروج مِن أزمة لبنان إلا بدعمٍ مِن صندوق النقد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خبير دولي يُؤكِّد على أنّه لا حلّ للخروج مِن أزمة لبنان إلا بدعمٍ مِن صندوق النقد

صندوق النقد الدولي
بيروت - لبنان اليوم

اعتبر محمد الحاج، وهو لبناني عمل لدى صندوق النقد الدولي لمدة 27 عاما في مساعدة البلدان على معالجة مشاكل الاقتصاد الكلي وتصميم برامج التكيّف الاقتصادي لاستعادة الاستقرار المالي، أنه لا يمكن لأيّ عاقل، إن كان سياسيا أو صانع قرار، أن يفترض أنّ لبنان يمكنه الخروج من أزمته منفردا من دون دعم صندوق النقد الدولي، مؤكداًخلال مقابلة مع "الجمهورية" أنّ المؤشرات الاقتصادية ستكون أسوأ بكثير من التوقعات الاقتصادية الواردة ضمن برنامج الحكومة الإصلاحي.

وأكد أنه يحقّ لأي دولة من الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي والبالغ عددها 189 دولة، والتي تواجه ظروفاً اقتصادية صعبة، ان تطلب دعماً مالياً ومشورة من صندوق النقد الدولي. وبالنظر إلى الأزمات الاقتصادية والمالية العميقة التي يواجهها لبنان في الوقت الحالي، فإنّ التعاون مع صندوق النقد الدولي هو السياسة الأمثل التي يجب اتّباعها، علماً انني اعتقد انّ الحكومة اللبنانية تأخرت في طلب المساعدة. من غير المنطقي لأيّ صانع قرار أو سياسي في لبنان أن يفترض أنّ لبنان سيكون قادراً على حل مشاكله الاقتصادية والمالية الحالية بمفرده.
حاول العديد من الدول التي واجهت أزمات اقتصادية ومالية أقلّ حدَّة من لبنان، معالجة مشاكلها الاقتصادية بمفردها، لكنها لم تنجح رغم انّ مؤسساتها الادارية أقوى بكثير من لبنان، وانتهى بها الأمر للجوء الى صندوق النقد الدولي بعدما زاد عوَز ومعاناة سكانها.

إنّ الدعم المالي من صندوق النقد الدولي سيساعد لبنان في حل مشاكل الاقتصاد الكلي، وسيساعد الحكومة على تصميم برنامج تعديل اقتصادي يهدف إلى استعادة الاستقرار المالي مع إرساء أسس الانتعاش في النمو الاقتصادي.

وتتمثل الخطوة الأولى بتقديم طلب رسمي من قبل الحكومة، ثم يجري فريق من موظفي صندوق النقد الدولي مناقشات مع الحكومة لتقييم الوضع الاقتصادي والمالي وحجم احتياجات التمويل الإجمالية للبلاد. يتوصّل فريق صندوق النقد الدولي والحكومة إلى اتفاق بشأن سياسة الانقاذ المناسبة، والتي ستشمل الاتفاق على برنامج تعديل للسياسات الاقتصادية وعلى التزام الحكومة بتنفيذ إجراءات البرنامج المتّفق عليه كجزء لا يتجزأ من قرض صندوق النقد الدولي. بمجرد التوصّل إلى تفاهم بشأن السياسات التي يجب اتّباعها وحزمة التمويل، يتم تقديم توصية إلى المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي لإقرار برنامج الانقاذ المتّفق عليه مع لبنان، وبالتالي الحصول على موارد صندوق النقد الدولي.

قد يهمك ايضا:"النقد الدولي" يؤكّد أنّ النظام المالي السعودي مهيّأ لتقليل صدمة "كورونا"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير دولي يُؤكِّد على أنّه لا حلّ للخروج مِن أزمة لبنان إلا بدعمٍ مِن صندوق النقد خبير دولي يُؤكِّد على أنّه لا حلّ للخروج مِن أزمة لبنان إلا بدعمٍ مِن صندوق النقد



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:24 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 لبنان اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 20:08 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 11:04 2024 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

لاعب برشلونة مارتينيز يشتبك مع مشجع خارج الملعب

GMT 04:53 2022 الإثنين ,04 تموز / يوليو

مكياج العيون من وحي الفنانة بلقيس

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 07:32 2022 الأحد ,10 إبريل / نيسان

نصائح للحفاظ على الشعر الكيرلي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon