ياسين جابر يؤكّد أنّه كان يجب إقرار “الكابيتال كونترول” في الوقت المناسب
آخر تحديث GMT06:55:56
 لبنان اليوم -

أوضح أنّه يضمن عدم تحويل دعم "النقد الدولي" المالي من لبنان إلى الخارج

ياسين جابر يؤكّد أنّه كان يجب إقرار “الكابيتال كونترول” في "الوقت المناسب"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ياسين جابر يؤكّد أنّه كان يجب إقرار “الكابيتال كونترول” في "الوقت المناسب"

النائب ياسين جابر
بيروت- لبنان اليوم

أكّد النائب ياسين جابر، أنّ قانون “الكابيتال كونترول” يُعتبر اليوم ضروريًا، لكنه غير مجدٍ لوحده، لأنّ إقراره كان يجب أنّ يتمّ في التوقيت المناسب في تشرين الأول\أكتوبر من العام الماضي، قبل اعادة فتح المصارف. لافتًا الى أنّ ذلك لا يعني أنّ إقرار القانون ليس ضروريًا، لكن يجب أنّ يأتي في اطار سلّة من الاصلاحات التي ستضع، مجتمعة، الأزمة على سكة المعالجة، “لأنّ الحلول الجزئية او الاصلاحات الجزئية لم تعد تنفع”.

وعاد اقتراح قانون الـ”كابيتال كونترول” الى البحث في لجنة المال والموازنة التي عقدت اجتماعًا الإثنين، بحضور ممثلين عن مصرف لبنان وجمعية المصارف، لإعادة البحث باقتراح القانون والملاحظات (4 صفحات)، التي أبداها صندوق النقد عليه، ليتبيّن لها، أنّ المصارف غير قادرة على تطبيق أي قانون من هذا النوع، يجيز لبعض الفئات اجراء تحويلات الى الخارج، عبر استخدام الودائع المحتجزة، لأنّ حسابات المصارف لدى البنوك المراسلة في الخارج مكشوفة بقيمة 3 مليارات دولار.

وأوضح جابر أنّ إقرار القانون مطلب محلي ودولي، حيث انّه يحمي المصارف في لبنان من الدعاوى القضائية، ويضمن لصندوق النقد الدولي، أنّ الدعم المالي الذي سيوفّره لاحقًا للبنان لن يتمّ تحويله الى الخارج، وشرح أنّ اقتراح القانون الذي سبق أنّ أعدّته لجنة المال، اعترض عليه صندوق النقد الدولي، حيث طالب بالاطلاع عليه مسبقًا، وعاد وأبدى ملاحظات عديدة عليه، كذلك الامر بالنسبة لمصرف لبنان والمصارف التي اشتكت من انّها غير قادرة على تطبيق بنود القانون من ناحية الاستثناءات التي يجيزها في ما يتعلّق بالتحويلات المالية الى الخارج. موضحًا، أنّ التوصّل الى صيغة تراعي وضع كافة الاطراف المعنيّة به، يحتاج الى تنسيق بين وزارة المالية والمصارف وصندوق النقد الدولي، “علمًا أنّ اقراره اليوم “لا يُقدّم ولا يؤخّر” لأنّ إقراره من المفترض أنّ يأتي في اطار البرنامج الذي يجب أنّ يتمّ التوافق عليه مع صندوق النقد الدولي”.

خطة الحكومة طارت!

وشدّد جابر على أنّ كلّ المباحثات والمفاوضات لن تفيد قبل تشكيل حكومة جديدة ووضع خطة جديدة للإنقاذ والتوصّل الى اتفاق حول برنامج إنقاذ مع صندوق النقد الدولي، لافتًا الى أنّ خطة حكومة حسان دياب اصبحت من الماضي، ولم يعد من المجدي الجدل في شأنها، “لأننا دخلنا في مرحلة جديدة”. مؤكّدًا أنّ كافة الارقام من خسائر او اقتطاعات سيُعاد تقديرها من جديد وفقًا لمقاربة مختلفة، مع الاخذ بالاعتبار التبدّل الذي حصل بالارقام من ناحية تراجع حجم الودائع والقروض في القطاع المصرفي، وايضًا في ما يتعلّق بميزانية مصرف لبنان.

وقال، أنّ وزير المالية ابلغ لجنة المال، أنّ شركة “لازارد” ستعتمد نهجًا جديدًا لمقاربة الارقام، وستضع خطة جديدة، أقلّه في ما يتعلّق بحجم الخسائر الناجمة عن القروض المتعثرة، والتي حدّدتها خطة الحكومة السابقة بـ14 مليار دولار، “وهو رقم جنوني”، علمًا أنّ حجم القروض المصرفية تراجع اليوم بحوالى 10 مليارات دولار، نتيجة عملية التصحيح الذاتي القائمة في القطاع المصرفي جراء الأزمة.

كما شدّد جابر على أنّ المقاربة الجديدة لن تستثني الدولة على غرار خطة الحكومة السابقة، من تحمّل الخسائر، بالاضافة الى مصرف لبنان والمصارف والمودعين. لافتًا الى أنّ المصارف ستخسر حتمًا رساميلها وهي مضطّرة لتكوين رساميل جديدة، وهو الامر الذي يعمل عليه مصرف لبنان، حيث يقوم حاليًا بتقييم وضع كلّ مصرف. كما أنّ المودعين الذين حققوا ارباحًا طائلة من الفوائد المرتفعة، سيتحمّلون ايضًا جزءًا من الخسائر من دون المسّ بأصحاب الودائع الصغيرة، بالاضافة الى مصرف لبنان، الذي سيتحمّل جزءًا من الخسائر ايضًا، مع الاشارة الى أنّ صندوق النقد الدولي سمح له بتعويض حوالى 15 مليار دولار من الخسائر في السنوات المقبلة.

وشرح، انّه يتوجّب على الدولة أنّ تتحمّل جزءًا من الخسائر، من دون أنّ يعني ذلك بيع اصول او عقارات الدولة، لأنّه أمر غير وارد، بل من خلال تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص وادارة اصول وعقارات الدولة بشكل فعّال واستثمارها بطريقة تدرّ الاموال للخزينة.

وختم جابر مؤكّدًا، أنّ استعادة الثقة يأتي عبر حصول توافق سياسي وتشكيل حكومة بمهمّة واحدة، هي وضع برنامج واضح للاصلاح وتطبيقه ضمن مهلة محدّدة من دون اي تدخّل سياسي.

قد يهمك أيضا : 

مستشار صندوق النقد الدولي السابق يُحذِّر المصريين مِن الزيادة السكانية

   "النقد الدولي" يحسمُ قراره حول مساعدة لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسين جابر يؤكّد أنّه كان يجب إقرار “الكابيتال كونترول” في الوقت المناسب ياسين جابر يؤكّد أنّه كان يجب إقرار “الكابيتال كونترول” في الوقت المناسب



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 23:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon