اللواء ابراهيم يؤكد ان لبنان قادر على النهوض من أزمته والدولار لن يعود الى سعر ال ١٥٠٠ ليرة
آخر تحديث GMT00:46:18
الثلاثاء 24 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

اللواء ابراهيم يؤكد ان لبنان قادر على النهوض من أزمته والدولار لن يعود الى سعر ال ١٥٠٠ ليرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اللواء ابراهيم يؤكد ان لبنان قادر على النهوض من أزمته والدولار لن يعود الى سعر ال ١٥٠٠ ليرة

المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم
بيروت ـ لبنان اليوم

رأى المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، خلال الحديث السنوي الى مجلة "الامن العام" في جردة العام 2020، ان "تشكيل حكومة جديدة يضع المدماك الاول للنهوض والتعافي، والا ستبقى ازماتنا تتفاعل".ولفت، الى ان جذور الازمة "سياسية تكمن في فقدان الثقة بين السياسيين", وقال: تشكيل الحكومة سيادي ليس لأي احد التدخل فيه"، ورأى ان "اقصى ما يمكن ان نصل اليه حكومة من الاختصاصيين المتحررين من التأثيرات السياسية، وبالطبع ذوي الميول السياسية، وهذه حال جميع اللبنانيين".

وأكّد ابراهيم "ان القانون الدولي حدد حقوقنا في ترسيم الحدود"، كاشفًا "اننا سنشهد اقبالا على برامج العودة الطوعية للنازحين السوريين لاسباب امنية واقتصادية". وجزم بأنّ "احدًا لم يناقشه في اثناء زيارته واشنطن في موضوع "حزب الله" كما حصل في زيارات سابقة. وقال: "ان صح ان الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن سيعود الى مقولة حل الدولتين، فان لبنان سيكون من اول المستفيدين".

ورداً على سؤال كيفية قرائته لاحداث العام 2020، وكيف يستعد لـ2021 في ظل الازمات الداخلية والخارجية المقبلة؟, قال ابراهيم "من دون شك فان الازمة المالية كانت في الاساس، وعندما نقول بوجود ازمة مالية واقتصادية، من المؤكد انها تنتج ازمات امنية, رغم ضخامة هذه الازمات فان اسبابها سياسية، شهدنا عليها فقدانا للاستقرار السياسي الناجم عن فقدان الثقة بين السياسيين في البلد. بكل صراحة ورغم ما تحمله هذه المؤشرات السلبية، فانني مؤمن بان لبنان يستطيع النهوض في خلال سنة واحدة، خلافا لكل ما يقال".

وبالنسبة لنكبة المرفأ، أوضح إبراهيم أن "طالما هناك محقق عدلي يتابع القضية، لن اتحدث عن مسار هذه القضية, وما يمكن مقاربته يتصل بنتائج الانفجار ولمّ الجراح وتضميدها, ايا يكن سبب الانفجار، فما اوصل اليه هو الاهمال, وان كنت اصرح يمكن القول ان العلة تكمن في عدم تحديد الصلاحيات في المرفأ, فهناك صلاحيات ضائعة فيه، وهو ما بدأنا معالجته في آخر اجتماعين للمجلس الاعلى للدفاع. خلال ايام سيعقد اجتماع برئاسة وزير الاشغال ميشال نجار لانشاء ما يمكن تسميته "جهاز أمن المرفأ" على غرار "جهاز أمن المطار" سيكون متاحا اعادة النظر في تحديد صلاحيات كل جهاز وتوحيد المرجعية، فلا تبقى الحال على ما هي عليه يعود فيه كل جهاز مباشرة الى قيادته".وأضاف, " لو كان هناك تنسيق بين مجموعة الاجهزة الامنية في المرفأ لربما ما كان قد حصل ما حصل, كل جهاز يعود الى قيادته ولا يتلقى الاوامر الا منها قياسا على ما هو محدد في الصلاحيات، بقي الجميع يعمل منفردا برؤوس متعددة من دون وجود رأس واحدة, وانا كرئيس جهاز اعرف صلاحياتي ومسؤولياتي, اما بالنسبة الى ضباطنا الموقوفين، ما كان مطلوبا منهم قاموا به على المستويين الاداري والامني, و هناك نظرية لا يمكن تجاهلها تقول ان المسؤولية على قدر الصلاحية, هذا مبدأ عام طبقناه في المرفأ والمراسلات الى السلطات المعنية تثبت ذلك.

و"هل ستستأنف مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل بعد توقفها وما الذي تتوقعه منها؟", قال "ستستأنف المفاوضات، وليس هناك ما يعيقها، مع اعتقادي بأن الترسيم يحتاج الى مفاوضات لاقرار حقنا, وهناك قانون دولي حدد حقنا في المياه والحدود البحرية، وهو قانون واضح وضوح الشمس وعلى اسرائيل ان تسلم بهذا الحق، وبعدها ينتهي الموضوع.

سُئِل: "منذ انتفاضة 17 تشرين، تحملتم مسؤوليات في قضايا مالية ونفطية، فالى اي مدى هذه المهمة قائمة؟"، أجاب: "صدق المثل الذي يقول ان "القلة تولد النقار", عندما شحت العملات الصعبة فرض علينا الواجب القيام باتصالات مع جمعية المصارف والصيارفة، وهاجسنا ان ننجح في منع تفاقم الوضع ومنع انفجاره, الجميع يدرك ان موضوع ضبط سعر الصرف مهمة مستحيلة، لان ما يحسمه هو حجم العرض والطلب في السوق. لا انا من يحدده، ولا حاكم البنك المركزي، ولا احد آخر".أضاف, "الامر له علاقة بالثقة وبالعامل النفسي عند المواطن قبل ان يتصل بشح الدولار من الكميات الكافية, ولا نعتقد انه يمكننا ان نعيده الى 1500 ليرة او تثبيته على السقف الذي حدده الحاكم بـ3900 ليرة لبنانية, وهناك دول سنت قوانين لضبط سعر العملة الاجنبية ولم تنجح بالحد من ارتفاعه. لذلك كله فان مهمة من هذا النوع ليست مهمة امنية".

ولدى سؤاله: "تلمست في زيارتك الاميركية الاخيرة بأن العقوبات على بعض اللبنانيين ارتبطت بتحالفاتهم مع "حزب الله" تحديدا؟", أجاب: "كي اكون صريحا لم يناقشني احد في لقاءآتي الرسمية في واشنطن في موضوع "حزب الله" كما حصل في زيارات سابقة, كانت مخصصة للبحث في مصير المفقودين الاميركيين في العالم وتحريرهم، وان عددا منهم في سوريا ودول اخرى. على هامش هذه اللقاءآت كانت هناك لقاءات سياسية اقتصرت على رغبة من التقيتهم في الاطلاع على رؤيني ونظرتي الى ما يمكن ان يقوموا به في لبنان، وفي حل مشاكل المنطقة".

قد يهمك ايضا:

محكمة التمييز اللبنانية تدرس طلب عزل قاضي التحقيق في "ملف المرفأ

ميشال نجار ترأس اجتماعًا للجنة مندوبي الأجهزة العسكرية والأمنية وإدارة مرفأ بيروت

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللواء ابراهيم يؤكد ان لبنان قادر على النهوض من أزمته والدولار لن يعود الى سعر ال ١٥٠٠ ليرة اللواء ابراهيم يؤكد ان لبنان قادر على النهوض من أزمته والدولار لن يعود الى سعر ال ١٥٠٠ ليرة



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 13:48 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:28 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 00:03 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 12:36 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 08:08 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

كيف يبتعد ابنك عن السرقة؟

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 10:18 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon