أميتاب باتشان لـالعرب اليوم أشارك ديكابريو قريبًا في فيلم ذو غريتغاسبي
آخر تحديث GMT21:55:35
الخميس 19 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

أميتاب باتشان لـ"العرب اليوم": أشارك ديكابريو قريبًا في فيلم "ذو غريتغاسبي"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أميتاب باتشان لـ"العرب اليوم": أشارك ديكابريو قريبًا في فيلم "ذو غريتغاسبي"

مراكش ـ جودي صباح

أكد النجم الهندي الشهير أميتاب باتشان، لـ"العرب اليوم" أنه سوف يدخل غمار سينما هوليوود قريبًا، إلى جانب الممثل العالمي ليوناردو ديكابريو من خلال الفيلم الأميركي "ذو غريتغاسبي"، فيما أكد أنه يتوق لأن يجمعه عمل سينمائي جديد مع أبنه الممثل أبهشيك باتشان، معلنًا أنه "يتحمس دومًا لمنافسته". وشارك نجم بوليوود، أميتاب باتشان ، على رأس وفد هندي أخيرًا في مهرجان "مراكش الدولي للفيلم" لمناسبة تكريم السينما الهندية في دورته الـ12، بينما قال في مقابلة مع "العرب اليوم" إنه يجد "متعة كبيرة" في العمل مع ابنه الممثل أبهشيك باتشان، مشددًا على أن "موهبته هي التي جعلته ناجحًا" في التمثيل وليس لأنه ابنه. عن سر إعجاب المغاربة به، قال:" زيارتي الأولى للمغرب كانت في العام 2003، واكتشفت للوهلة الأولى مدى الحب والإعجاب الذي يكنه المغاربة للسينما الهندية ونجومها، فتأثرت كثيرا لهذا الأمر، الذي اعتبرته مفاجأة جميلة، ولدى عودتي إلى الهند سألت والدي السؤال نفسه: ما سر حب الجمهور الأجنبي للسينما الهندية؟، فقال : إنها تدافع عن الحرية والعدالة، ولذلك هي قريبة من قلوب الناس". بشأن تأثير والده في مسيرته الفنية، قال:" أبي هو الشاعر هاريفانشراي باتشان، مدرس الأدب الإنكليزي السابق، وأحد أهم الشعراء في الهند؛ إذ كتب أكثر من 60 ديوانًا شعريًا، كما دوَّن قبل وفاته نثرًا حول سيرته الذاتية، التي تعتبر من أجمل السير الذاتية في الهند، وأنا واحد من المعجبين بشعر والدي، وأحرص كلما سنحت لي الفرصة في مناسبة ما، على قراءة قصائده على مسامع الجمهور، الذي يتأثر كثيرًا رغم أنه لا يفهم جميع الكلمات.. ببساطة والدي هو مثلي الأعلى والنموذج الراقي بالنسبة لي". وفي ما يتعلق بأداء ابنه أبهيشيك باتشان، الذي يعمل في مجال التمثيل أيضا، قال عنه:" ابني فنان كبير وتفوق في عالم التمثيل بفضل موهبته وجديته في العمل، وليس لأنه ابن أميتاب باتشان، لأن الموهبة هي التي يكون لها الكلمة الفصل في مثل هذه الأمور، كما أنها لا تباع ولا تشترى.. هي ملكة ربانية يؤتيها لمن يشاء من عباده، ويمكن أن تنتقل جينيًا من أب إلى ابنه أو من أم إلى ابنتها، لكن يلزمها الكثير من الصقل والعمل المكثف والمتعب، حتى تصل بصاحبها إلى الدرجات العليا" وأضاف:" هذا الأمر يلمسه الجمهور، والدليل أن أبهيشيك يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة في الهند وخارجه، وعدد معجبيه يمكن أن يضاهي عدد معجبيَّ، وبكل فرح أقول إنني واحد من المعجبين بأداء أبهيشيك لأنه يقنعني ويمتعني في الآن نفسه". وتابع:"عملنا سويًا في بعض الأفلام، ولا أخفيك سرًا أنني استمتعت بالاشتغال إلى جانبه كثيرًا، لأننا في ميدان العمل ننسى تمامًا علاقة الأب بابنه، فأتعامل معه كزميل في المهنة فقط، بل أكثر من ذلك، أحاول أن أنافسه في بعض المشاهد، التي تجمعنا سويًا، فأبدع وأجتهد حتى أدفعه إلى مجاراتي، وهو يكتشف هذا بسهولة فيقوم بالأمر ذاته. يجتهد ويسايرني في أدائي حتى يقدم فنًا مقنعا إلى الجمهور لأنه الحكم الأول والأخير.. أتوق ليجمعنا عمل سينمائي جديد في السنوات القليلة المقبلة، لأنني أتحمس دومًا لمنافسته". عن شغفه بالعمل في السينما الأميركية، قال:" بكل تأكيد  أعشق سينما هوليوود، لأنها رائدة في مجالها، كما أنني تابعت أفلامها ونجومها منذ نعومة أظافري رفقة والدي، الذي كان يعشقها بدوره، فورثت عنه هذا العشق المحموم، ولا أظن أن هناك واحدًا على وجه الأرض لا يحلم بدخول عالم هوليوود". وأَضاف:" بالنسبة لي بعد كل هذه السنوات، سوف تكون لي إطلالة على الجمهور من خلال فيلم أميركي، من إخراج الأسترالي باز لورمان بعنوان (ذو غريتغاسبي)، وهي قصة مقتبسة عن الرواية الشهيرة للكاتب فرنسيس سكوت فيتزجيرالد، كتبها في عشرينات القرن الماضي. وسوف ألعب دورًا صغيرًا إلى جانب نجوم هوليوود، مثل ليوناردو ديكابريو، وتوبي ماغواير وكاري موليغان".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميتاب باتشان لـالعرب اليوم أشارك ديكابريو قريبًا في فيلم ذو غريتغاسبي أميتاب باتشان لـالعرب اليوم أشارك ديكابريو قريبًا في فيلم ذو غريتغاسبي



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:20 2022 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المناسبة لموسم الربيع

GMT 20:56 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

وقفات تضامنية أمام قصور العدل في زحلة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon