حمدوك يؤكد أن الاتفاق السياسي حقن دماء السودانيين ويدعو كافة قوى الثورة للتوافق
آخر تحديث GMT16:29:29
الأربعاء 18 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

حمدوك يؤكد أن "الاتفاق السياسي" حقن دماء السودانيين ويدعو كافة قوى الثورة للتوافق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حمدوك يؤكد أن "الاتفاق السياسي" حقن دماء السودانيين ويدعو كافة قوى الثورة للتوافق

رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك
الخرطوم ـ جمال إمام

تعهد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، مساء السبت، بمحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات في حق السودانيين.
وقال حمدوك: "نجدد عهدنا بالتمسك بشعارات الثورة ومدنية الدولة وديمقراطية الحكم في السودان".
وعن الاتفاق السياسي مع الفريق أول عبدالفتاح البرهان، أضاف رئيس الوزراء السوداني، في بيان، قائلا: "توقيعي على الاتفاق السياسي جاء عن قناعة تامة مني بأنه سيؤدي إلى حقن الدماء".
وتابع:"سعيت من خلال توقيع الاتفاق السياسي إلى وقف عمليات الاعتقال السياسي وإطلاق سراح المعتقلين".
واستطرد حمدوك: "نواجه تراجعًا كبيرًا في مسيرة ثورة ديسمبر"، لافتاً إلى أن ذلك "يهدد أمن البلاد وينذر ببداية الانزلاق إلى هاوية لا تبقي لنا وطنًا".
 رئيس الوزراء السوداني دعا كافة قوى الثورة إلى التوافق على ميثاق سياسي لإنجاز ما تبقى من أهداف "ثورة ديسمبر"، مشيراً إلى أن الاتفاق السياسي أكثر الطرق فعالية للعودة لمسار التحول المدني الديمقراطي وقطع الطريق أمام قوى الثورة المضادة.
والخميس الماضي، أصدر رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، قرارا بإنهاء تكليف حكام 15 ولاية.
ويجري رئيس الوزراء عبدالله حمدوك منذ عودته إلى منصبه، تعديلات في أجهزة الدولة السودانية ويلغي قرارات قائد الجيش عبدالفتاح البرهان الصادرة في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في محاولات لتهدئة الوضع السياسي المحتقن.
وسبق ذلك، الأحد، أن أصدر حمدوك قرارا أعفى بموجبه جميع الأمناء العامين بحكومات الولايات السودانية البالغ عددها 18 ولاية، وكلف آخرين بتسيير العمل.
وكان قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان، قرر في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية، وإقالة الحكومة المدنية، قبل أن يتوصل إلى اتفاق مع حمدوك يقضي بإعادة المسار الانتقالي.
إلا أن قوى مدنية وسياسية ترفض الاتفاق وتطالب بنقل السلطة بالكامل إلى المدنيين، رافضة الشراكة الحالية في الحكم مع المكون العسكري.
ورحب بيان سعودي إماراتي أميركي بريطاني، اليوم، بالاتفاق السياسي في السودان وإعادة الدكتور عبدالله حمدوك إلى منصبه.
واعتبر بيان الدول الأربع أن الاتفاق السياسي "خطوة أولى" لحل التحديات السياسية وعودة السودان للانتقال الديمقراطي.
وقال البيان الرباعي: "نقدر إطلاق سراح المحتجزين السياسيين في السودان، وإنشاء لجنة تحقيق لمحاسبة المسؤولين عن العنف ضد المتظاهرين".
وشدد على أهمية نشر خارطة طريق موثوقة في السودان نحو الانتخابات في أواخر عام 2023 أو أوائل عام 2024.

قد يهمك أيضًا:

رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك يصرح التعزيزات الأمنية غرب دارفور هدفها حماية مواطنينا

الحكومة السودانية تتحفظ على تحذير أميركي لمواطنيها من السفر إليه

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدوك يؤكد أن الاتفاق السياسي حقن دماء السودانيين ويدعو كافة قوى الثورة للتوافق حمدوك يؤكد أن الاتفاق السياسي حقن دماء السودانيين ويدعو كافة قوى الثورة للتوافق



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 16:27 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

حميد الشاعري يعلّق على عودته للتعاون مع "روتانا"
 لبنان اليوم - حميد الشاعري يعلّق على عودته للتعاون مع "روتانا"

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:03 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:47 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

أفكار لارتداء إكسسوارات السلاسل

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت

GMT 07:05 2025 الخميس ,12 حزيران / يونيو

"ميكرولينو" أرخص وأصغر سيارة كهربائية في العالم

GMT 20:28 2025 الثلاثاء ,03 حزيران / يونيو

أبرز توقعات برج الحمل في شهر يونيو / حزيران 2025
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon