قيس سعيّد يجدد نفيه المساس بالحريات ويتهم معارضيه بتهريب الاموال
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

قيس سعيّد يجدد نفيه المساس بالحريات ويتهم معارضيه بتهريب الاموال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قيس سعيّد يجدد نفيه المساس بالحريات ويتهم معارضيه بتهريب الاموال

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس ـ لبنان اليوم

جدد الرئيس التونسي قيس سعيّد، الثلاثاء، نفيه المساس بالحريات في بلاده؛ مؤكدا أن معارضيه يتمتعون بالحرية.
جاء ذلك خلال في تصريحات أدى بها سعيد خلال مشاركته، الثلاثاء، في اجتماع المجلس الأعلى للجيوش، بقصر قرطاج، وفق فيديو نشرته الرئاسة التونسية.
وقال سعيّد " يدّعون (دون تسميتهم) باطلا بأن الحريات محدودة".
وأضاف "هناك من يدعو الى العصيان ومع ذلك هو حر طليق، فكيف يتحدثون عن الحد من الحريات".
إلا أن سعيد نبّه “مع كل رحابة الصدر ومع صدقنا في عملنا وفي مشروعنا لكن القانون يجب أن يطبق على الجميع على قدم المساواة فلا عمالة للخارج ستحميهم ولا أواصر نسب ستقيهم ولا مصاهرة ستُجديهم نفعا”.
ولفت سعيّد "كانوا يعتقدون في وقت من الأوقات أنني منهم ويمكن أن انخرط في مؤامراتهم ولكن أخطأوا العنوان، لست منهم وليسوا مني إلا إذا تمّ الاتفاق على الحفاظ على الدولة التونسية".
وزاد "كانوا يريدون جرّي إلى مستنقعاتهم ولما علموا إنهم كانوا يحلمون ..كشروا عن أنيابهم وأرادوا بتصريحاتهم غير المسؤولة وأعمالهم غير المسؤولة أن يجروني مرة أخرى إلى ما يريدون ولكن أنّى لهم ذلك".
وفي سياق اتهام معارضيه قال سعيّد "يهربون الأموال وتأتيهم الأموال من الخارج في الحقائب ولكن قدرهم عند الشعب بالفلسين مردود".
وأضاف "نعمل وفق القانون ووفق الدستور وسنحمي بلادنا من هؤلاء الذين يتربصون بها وارتموا في أحضان القوى المعادية لوطننا".
وانتقد سعيّد،"من يحاولون ضرب مؤسسات الدولة والتسلل إلى القوات العسكرية والأمنية”، مشددا على أنهم” لن ينجحوا في مآربهم وأن الدولة التونسية ستبقى قائمة".
ومنذ 25 يوليو/ تموز الماضي، تشهد تونس أزمة سياسية حين بدأ سعيد إجراءات “استثنائية” منها، تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتوليه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة عَيَّنَ “نجلاء بودن” رئيسةً لها.
وترفض غالبية القوى السياسية في تونس قرارات سعيد الاستثنائية، وتعتبرها “انقلابا على الدستور”، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها “تصحيحا لمسار ثورة 2011″، التي أطاحت بالرئيس آنذاك، زين العابدين بن علي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قيس سعيد يعلن عن اقتراب تشكيل الحكومة التونسية الجديدة ويسخر من مطالب "الإخوان"

تعيين مسؤولين أمنيين كبار في تونس بينهم مدير عام جديد للمخابرات

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس سعيّد يجدد نفيه المساس بالحريات ويتهم معارضيه بتهريب الاموال قيس سعيّد يجدد نفيه المساس بالحريات ويتهم معارضيه بتهريب الاموال



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 02:24 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الحبوب وأكثرها فائدة لصحة الإنسان

GMT 02:03 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

GMT 15:36 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:38 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح عند اختيار طاولات غرف طعام مستديرة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:47 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

أفكار لارتداء إكسسوارات السلاسل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon