الأسيوطي تُؤكّد أنّ أكثر مَن يرغبون في تعلّم أكلاتها مِن الرجال
آخر تحديث GMT19:25:59
الجمعة 20 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
غارة إسرائيلية تستهدف سيارة على طريق بلدة العباسية في جنوب لبنان الحرس الثوري الإيراني يعلن انطلاق الموجة السابعة عشرة من عملية "الوعد الصادق 3"، من خلال عملية مركبة صاروخية - مسيرة باستخدام صواريخ بعيدة المدى وثقيلة جدًا. استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات الإسعاف الإسرائيلي يعلن إصابة 37 شخصا جراء سقوط صاروخ إيراني على بئر السبع إسرائيل تعلن استهداف قائد عسكري فى إيران وتدمير 3 منصات صواريخ باليستية صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي حريق ضخم يلتهم مساحات في كاليفورنيا الأونروا تعلن نفاد نحو نصف المستلزمات الأساسية للقطاع الصحي في غزة
غارة إسرائيلية تستهدف سيارة على طريق بلدة العباسية في جنوب لبنان الحرس الثوري الإيراني يعلن انطلاق الموجة السابعة عشرة من عملية "الوعد الصادق 3"، من خلال عملية مركبة صاروخية - مسيرة باستخدام صواريخ بعيدة المدى وثقيلة جدًا. استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات الإسعاف الإسرائيلي يعلن إصابة 37 شخصا جراء سقوط صاروخ إيراني على بئر السبع إسرائيل تعلن استهداف قائد عسكري فى إيران وتدمير 3 منصات صواريخ باليستية صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي حريق ضخم يلتهم مساحات في كاليفورنيا الأونروا تعلن نفاد نحو نصف المستلزمات الأساسية للقطاع الصحي في غزة
أخر الأخبار

بيَّنت لـ"العرب اليوم" أنّ "فَسحة" تفوح منه رائحة الطعام الأصيل

الأسيوطي تُؤكّد أنّ أكثر مَن يرغبون في تعلّم أكلاتها مِن الرجال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأسيوطي تُؤكّد أنّ أكثر مَن يرغبون في تعلّم أكلاتها مِن الرجال

سمية الأسيوطي
القاهرة - ندى أبوشادي

يوجد مطعم "فَسحة سمية" في قلب مدينة القاهرة وعلى بُعد بضعة أمتار من ميدان التحرير، وفي أحد الأزقة المتفرّعة من شارع هدى الشعراوي، ويشبه البيوت المصرية القديمة والعتيقة، وتفوح منه رائحة الطعام المصري الأصيل.

ويتكون "فَسحة سمية" من ثلاث طاولات ومطبخ وتمتلكه "سمية الأسيوطي"، تلك السيدة المصرية التي قررت أن تستثمر مهارتها في الطهو في إنشاء مطعم بشكل مختلف أطلقت عليه هذا الاسم لأنه يعدّ بمثابة بيتها الذي تستقبل من خلاله أطيافا مختلفة من المجتمع.

لا يوجد في "فسحة سمية" قائمة للطعام لتقوم أنت بالاختيار من بينها مثلما يحدث في المطاعم الشهيرة، لكن توجد قائمة طعام يومية تقوم بطهوها "سمية" بنفسها وتعلن عنها، وما عليك سوى أن تختار من بينها، وعليك أن لا تختار صنفا واحدا وتزيد منه لأنها لا تسمح لك بهذا، فهناك الكثيرون يريدون أن يتذوّقوا هذا الصنف مثلك، تلك هي قوانين "فَسحة سمية".

وليست تلك هي القوانين فقط، بل هناك قواعد لا بد أن تعلمها قبل الذهاب إلى "فَسحة سمية"، منها أنه ممنوع تماما أن تُبقي شيئا في الطبق الذي تتناوله وتختار حجمه من بين ثلاثة أحجام مختلفة من الأطباق، وإذا لم يعجبك عليك بأن تعلم "سمية" أنه لم يعجبك، أيضا طاولة الطعام ليست مخصصة لك وحدك، فمن الممكن أن يشاركك أكثر من شخص معك في نفس الطاولة، لا سيما أن المكان صغير والتوافد عليه كبير للغاية.

وعندما تنتهي من طعامك عليك القيام على الفور للسماح للآخرين الذين يقفون على باب "فسحة سمية" ينتظرون دورهم، وقبل أن تذهب إلى "فسحة سمية" عليك الاتصال بها هاتفيا وسترد عليك بنفسها وتقوم بالحجز مسبقا قبلها بـ24 ساعة على الأقل.

وقالت "سمية الأسيوطي"، خلال حديث خاص لها إلى "العرب اليوم": "كنت أعمل في إحدى دور النشر وكانت مواعيد العمل تحتم عليّ الوجود هناك من الساعة 12 الظهر حتى 11 ليلا، لذا كان عليّ أن أتناول وجبات الإفطار والغذاء والعشاء في العمل، ولا يمكن أن أعتمد بشكل رئيسي على الطعام السريع، فكنا نشترك معا ونجمع مبلغا من المال وأقوم بشراء مستلزمات الطعام وأقوم بطهوه، وكنا نتشارك الطعام جميعنا، وكان الجميع يشيدون بالطعام الذي أقدمه لهم، حتى اندلعت ثورة 25 يناير، وكنت أطبخ للثوار في الميدان، وبعد نجاح الثورة نصحتني إحدى صديقاتي بأن أفتتح مطعما، وأثناء تجوالي معها في وسط البلد، وجدت هذا المكان المميز، وشعرت وقتها أنه هو المطعم الذي أريده، وأطلقت عليه "فَسحة سمية"، والذي على الرغم من صغر مساحته فإنه يتسع الجميع.

قائمة الطعام الخاصة بـ"فَسحة سمية" متغيرة في ما عدا يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع تكون ثابتة لا تتغير، فيوم الإثنين تقدم "سمية" المحشي التي تقوم والدتها بالتسبيح عليه كنوع من أنواع "البركة والخير"، والخميس هو يوم "المسمط" الذي تقدم من خلاله "الكوارع والعكاوي والممبار".

شهر رمضان في "فسحة سمية" يكون مميزا للغاية حيث يكون التوافد على المطعم كثيفا على الرغم من الحجز المسبق قبلها بيوم، وأعلنت سمية شعارا مخصصا لشهر رمضان وهو "الغايب مالوش نايب", وقائمة إفطار كل يوم تكون متنوعة وشهية، وتنقسم إما إلى لحوم أو دجاج، لكن يومي الإثنين والخميس أيضا ثابتان فيوم الإثنين جميع أنواع المحاشي، والخميس يوم المسمط والكوارع، ولكن في شهر رمضان تتميز قائمة طعام كل يوم بأنواع مختلفة من الحساء أو "الشوربة".

وعلى الرغم من أن "سمية" تتميز بمهاراتها في طهو الأكل البيتي فإنها تبتكر العديد من الأكلات الجديدة مثل "رقبة الضأن بصوص الشيكولاتة"، و"اللحمه بالقراصيا" و"التورلي باللحمة المفرومة"، وتقول "سمية": "أحب أن أطهو الطعام بطريقتي الخاصة، وليس لديّ مانع من تعليم أي شخص يرغب في تعلم فنون الطهو أو أكله من أكلاتي المبتكرة، وأغلب من يريدون التعلم ويسألونني على الطريقة هم الرجال وليس النساء".

وإذا تحدّثنا عن ديكور "فَسحة سمية" سنجد أنه ينتمي إلى التراث المصري القديم، والبيوت الريفية التي تفوح برائحة الزمن الجميل، فالمطبخ مثل المطابخ القديمة يحتوي على أوانٍ من الألومنيوم لطهو الطعام، وفي الصالة ثلاث طاولات متوسطة الحجم، وعلى الجدران بعض الصور لمصر القديمة ومنطقة وسط البلد في الستينات، وتتحدث "سمية" عن الديكور قائلة: "لم أتمنَ ديكورا وشكلا آخر لفَسحة سمية سوى ذلك، فكنت أحتاج إلى أن نشعر باللمة والتجمع كأننا أسرة واحدة، وهذا لا يحدث بالطبع في المطاعم الكبيرة، فالكل يجلس مع الآخر ويتذوقون الطعام بل ويتبادلونه معا، كأنهم عائلة واحدة وهذا ما تعمدت الوصول له".

ما يميّز "فَسحة سمية" أن المطبخ يكون أمام أعين الزبائن فيشاهدون مدى نظافته، ويشاهدون "سمية" وهي تقف لتطهو الطعام بنفسها دون أي مساعد، وليس هذا فحسب فيتبادلون أطراف الحديث معها بشكل مباشر، وفي الفَسحة لا توجد خصوصية فالجميع يجلسون معا ويأكلون معا ويتحدثون معا كأنهم يعرفون بعضهم البعض منذ سنوات، وبعد الانتهاء من الطعام يلتقطون الصور التذكارية مع "سمية" والتي يعلنون من خلالها رضاءهم التام على الطعام.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسيوطي تُؤكّد أنّ أكثر مَن يرغبون في تعلّم أكلاتها مِن الرجال الأسيوطي تُؤكّد أنّ أكثر مَن يرغبون في تعلّم أكلاتها مِن الرجال



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:16 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 22:00 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

فوائد خل التفاح لخسارة الوزن خلال شهر

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 07:04 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

يقولون : في الليل تنمو بذرة النسيان..

GMT 13:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 20:49 2025 الأحد ,04 أيار / مايو

زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب غرب تكساس

GMT 17:21 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

عمرو دياب يواصل سلسلة حفلات موسم الصيف 2025

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 16:30 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق برنامج «يلا نتعشى» على شبكة OSN الأحد المقبل

GMT 07:32 2020 الخميس ,19 آذار/ مارس

«مهما يَطُل الزمن» البحث عن مفقودينث
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon