عزيزة يحضيه تكشف تجاهل السياسيين والأحزاب المغاربة للعنصر النسائي
آخر تحديث GMT19:53:00
الأربعاء 9 تموز / يوليو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

أوضحت لـ"العرب اليوم" أن تمكين المرأة سبيل مهم للنهضة

عزيزة يحضيه تكشف تجاهل السياسيين والأحزاب المغاربة للعنصر النسائي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عزيزة يحضيه تكشف تجاهل السياسيين والأحزاب المغاربة للعنصر النسائي

عزيزة يحضيه عمر
الرباط - رشيدة لملاحي

كشفت عزيزة يحضيه عمر رئيسة رابطة كاتبات المغرب، أن الرابطة جاءت في الوقت الذي صوت فيه المغاربة على دستور2011 ،الذي يتكلم في الفصل 19 على المساواة والمناصفة، في ظل تواجد مجموعة من النساء العازفات عن الإبداع في الحقل الثقافي، وتأسست رابطة كاتبات المغرب في أواخر 2012؛  مؤكدة"ربما كنا جريئات في اتخاذ القرار، ولكن جرأتنا كانت من ورائها أهم حمولة اجتماعية وكذلك مسؤولية لأنه لا يمكن أن نكون فقط مشاهدات ومتابعات بردود فعل  ضيقة .

وقالت عزيزة يحضيه، إنه بعد إختيار 9 مارس/أذار يومًا وطنيًا للكاتبة المغربية، وهو اليوم الذي كان فيه الخطاب الملكي والذي كان خطوة جريئة وقوية للعاهل المغربي الملك محمد السادس في ظل ما كان يجري إقليميًّا ودوليًا، وما أصبح يعرف بثورة الربيع العربي؛ ولهذا تم اتخاذ يوم الخطاب الملكي كيوم وطني للكاتبة المغربية"؛ مشيرة إلى أن "حمولة الخطاب منحت لنا تجديد الفرصة والحق كجزء من المجتمع أن نعبر ونعلن عن أصواتنا بالألوان التي نبدع داخلها سواءً كانت كتابة أو إبداعًا فكريًا تعبيريًا حتى الرسم أو المسرح".

وتابعت عزيزة يحضيه، "في المشهد السياسي الحالي،  لدينا 12 جهة في المغرب وصفر رئيسة، والأحزاب السياسية هي من يتحمل مسؤولية هذا الوضع لأن هناك من الأحزاب السياسية التي لها أربع أو خمس جهات ولم يقدموا ولو امرأة واحدة على رأس أية جهة في ظل وجود كفاءات نسائية؛ وبهذا سيفهم السياسيون رسالة المثقفات؛ هو ليس إجحاف أو إقصاء بل هو تنكر تام لكون أنه إذا أردنا كسياسيين أن نشتغل على رفع مؤشر المملكة عالميًا فيجب الاستثمار في العنصر النسوي".

وأردفت رئيس رابطة كاتبات المغرب، أن الرابطة عندما تأسست كان من أكبر أهدافها أن نخلق جيلًا من المغاربة لديهم علاقة بالكتاب والقراءة من خلال الأم، حتى وإن لم نربح شيئًا؛ سنربح هذا الجيل، شاركنا في تخليق السياسة العامة شاركنا في عودة القيم والأخلاق إلى الشارع المغربي شاركنا في إنتاج نخب جديدة وهذا ما يفتقر  له المغرب في مختلق القطاعات، علمًا أن رابطة كاتبات المغرب ستنتقل من جمعية إلى مقاولة ثقافية لأول مرة وستنظم مؤتمرها الأول في مدينة العيون .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيزة يحضيه تكشف تجاهل السياسيين والأحزاب المغاربة للعنصر النسائي عزيزة يحضيه تكشف تجاهل السياسيين والأحزاب المغاربة للعنصر النسائي



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:59 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 09:37 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 19:09 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

راين كراوسر يحطم الرقم القياسي العالمي في رمي الكرة الحديد

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 00:52 2016 الأحد ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيل يستدعي فابيو سانتوس بدلاً من مارسيلو

GMT 22:23 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

سيف الدين الجزيري يصرح بشأن لقاء الترجي

GMT 03:56 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

أفكار جديدة ومبتكرة لتصميم حديقة منزلية صغيرة ساحرة

GMT 02:00 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

سُفْلَِيّ العربية في موريتانيا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon