القرعاوي يوجه رسالة شديدة اللهجة للسلطة في لبنان ويُطالبها بسماع أصوات الساحات
آخر تحديث GMT17:33:23
 لبنان اليوم -

أكد أن الشعب يرفض الخضوع والاستسلام لمنطق الفساد والهيمنة

القرعاوي يوجه رسالة شديدة اللهجة للسلطة في لبنان ويُطالبها بسماع أصوات الساحات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - القرعاوي يوجه رسالة شديدة اللهجة للسلطة في لبنان ويُطالبها بسماع أصوات الساحات

عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد القرعاوي
بيروت-لبنان اليوم


اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد القرعاوي أنه "إن كان الاستقلال الأول الذي تم في العام 1943، للتحرر من سيطرة وطغيان الاستعمار الأجنبي، والطريق في سبيل بناء الدولة المستقلة، فإن ما تحقق بالأمس في الساحات، كان الاستقلال الشعبي الحقيقي، في مواجهة الفساد والهيمنة على مقدرات الدولة، ودفاعا عن حقوق وكرامة وعزة المواطن".


وخلال لقائه فاعليات بقاعية في مكتبه، لإطلاعه على "الأوضاع الصعبة التي تمر بها كافة القطاعات في منطقة البقاع"، قال القرعاوي: "إن الاحتفالات الرسمية خلال السنوات السابقة، منذ تاريخ الاستقلال حتى اليوم، كانت لتأكيد نضالات رجالات الاستقلال الأوائل، ودفاعا عن المحطات التاريخية التي مر بها لبنان، لكن ما رأيناه بالأمس من تعبير شعبي حقيقي راق ومميز، كانت معاني الاستقلال الجديد للدفاع عن كرامة الناس وحرياتهم وحقوقهم في بناء دولة مدنية حضارية، على كافة الصعد والمجالات".


أضاف: "إن الصورة الشعبية الجامعة، التي رأيناها بالأمس، بمشاركة كافة شرائح المجتمع من أطباء ومحامين ومهندسين وأساتذة جامعات ومدارس وطلاب وعمال وذوي الدخل المحدود من جميع الفئات، والسواد الأعظم من تركيبة المجتمع اللبناني، هي دليل قاطع على رفض الخضوع والاستسلام لمنطق الفساد والهيمنة والمحاصصة والمنطق الطائفي والمذهبي، والدفاع عن عزة وكرامة المواطن وحقوقه، وقد ساهمت الانتفاضة الشعبية بتكريس الصورة الحقيقية للاستقلال الفعلي الشعبي".


وتابع: "ولأجل هذا الاستقلال، الذي أدهش العالم بسلميته، والذي لم يدهش أركان السلطة، نؤكد ضرورة التزام الدستور والاستشارات الملزمة، بتشكيل حكومة جديدة من الاختصاصيين في كل المجالات، لتواكب تطلعات ومطالب وحقوق الشعب اللبناني، وتحقق مطالبه، بمعالجة واقعهم المعيشي والاقتصادي المرير، للانتقال من دولة المحاصصة الطائفية والمذهبية وتقسيم الأدوار، إلى دولة القانون والمؤسسات، وبناء الدولة المدنية التي تحافظ على حقوق وكرامة وعزة مواطنيها، بالمحافظة على المال العام ومكافحة الفساد ومحاربة نهب الثروات، لاقتلاعه من جذوره، وتوفير كل السبل التي تدفع اللبناني للتمسك بوطنه وأرضه، ليشعر بمعاني الاستقلال الحقيقي المتحرر من كل تبعية، والبعيد عن الارتهان للخارج والطائفية والمذهبية".


وأردف: "لقد حان الوقت للسلطة القائمة، أن تستمع باهتمام كبير، للأصوات الهادرة التي صدحت بكلمة المطالب المحقة في كل الساحات، وآخرها ما رأيناه بالأمس، من مشهدية عظيمة للشعب اللبناني، والإسراع في تشكيل حكومة من الاختصاصيين، تحقق طموحات وحقوق الشعب، حكومة تعكف على معالجة الهم المعيشي والاقتصادي والمالي الصعب والخطير في المقام الأول، ثم العمل الجدي على إنتاج قانون انتخابي جديد على أساس النسبية، قانون عادل يؤمن التمثيل الصحيح، بعيدا عن المذهبية والطائفية وعن قياسات وحسابات البعض الاخر، ويساهم في الخروج من الدولة الطائفية والمذهبية إلى الدولة المدنية العادلة والقوية، التي تحكم بالتساوي والعدل بين المواطنين، وتؤمن العدالة الاجتماعية وفرص العمل، وتحمي كرامة الوطن والمواطن".


وختم "لقد أثبت الشعب اللبناني أنه على قدر المسؤولية، وعلى الجميع مواكبة تطلعاته نحو مستقبل واعد لهذا البلد، لأن معاني الاستقلال الشعبي الحقيقي، ليست فقط بالتخلص من الاستعمار الأجنبي، بل بالتخلص من عدو الداخل المتمثل بمنظومة الفساد ونهب المال العام والإفساد، وبناء الدولة المدنية الحضارية، التي يتطلع إليها هذا الشعب اللبناني".

قد يهمك أيضاَ   عبدالله عبدالله يُؤكّد على أنّ أبومازن آخر القادة المُؤسّسين لـ"فتح" ولا منافس له​ السنيورة يؤكّد أنّ التظاهرات الأخيرة غير مسبوقة منذ قيام دولة لبنان الكبير
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرعاوي يوجه رسالة شديدة اللهجة للسلطة في لبنان ويُطالبها بسماع أصوات الساحات القرعاوي يوجه رسالة شديدة اللهجة للسلطة في لبنان ويُطالبها بسماع أصوات الساحات



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:08 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
 لبنان اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 11:59 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 14:39 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:04 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 04:58 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon