ميقاتي يترأس الاجتماع الثاني للدول المانحة لمساعدة النازحين السوريين
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

ميقاتي يترأس الاجتماع الثاني للدول المانحة لمساعدة النازحين السوريين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ميقاتي يترأس الاجتماع الثاني للدول المانحة لمساعدة النازحين السوريين

بيروت ـ جورج شاهين

رأس رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الاجتماع الثاني للدول والهيئات المانحة للبحث في موضوع دعم خطة الحكومة اللبنانية لاغاثة وإيواء النازحين السوريين الاثنين في السرايا . وشارك في الاجتماع وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور، وزير الصحة العامة علي حسن خليل، ووزير التربية والتعليم العالي حسان دياب، والمنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، والمنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان روبرت واتكنز، وسفيرة الاتحاد الأوروبي انجيلينا ايخهورست، وممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان نينت كيلي، وسفراء كل من: الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا، فرنسا، كندا، تركيا، سويسرا، هولندا، النروج، اليابان، الدانمارك، السويد، النمسا، إسبانيا، بلغاريا، ألمانيا، الصين، رومانيا، بلجيكا، كوريا، المملكة العربية السعودية، مصر، الكويت، سلطنة عمان وقطر. وشارك أيضا ممثلة منظمة اليونيسف في لبنان آنا ماريا لوريني بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في لبنان والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة العميد إبراهيم بشير. استهل الرئيس ميقاتي الاجتماع بالقول: يسعدني أن أراكم مجددًا صباح هذا اليوم هنا في السرايا لمناقشة مسألة تهمنا جميعنا. كما توقعنا، فإن هناك تدفقًا كبيرًا للنازحين السوريين إلى لبنان، وإجتماعنا اليوم هو للبحث في الحلول الممكنة لمساعدة اللاجئين السوريين إلى لبنان، في ما يتعلق بالمسائل الأساسية لمعيشتهم. بعد العرض الذي أجريناه قبل أسبوعين  بالنسبة لخطة الحكومة اللبنانية، والتي أعقبتها الأسبوع الفائت مناقشات تقنية مع الوزراء المعنيين، ها نحن اليوم مجددًا هنا للبحث في الخطوات المستقبلية، فشكرًا لكم على حضوركم ومشاركتكم. ثم ألقى المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي كلمة قال فيها:" نحن نرحب بالخطة التي أنجزتها الحكومة اللبنانية في مجال إغاثة النازحين، والتي تشكل أساسًا صلبًا لعملنا وللتعاون في ما بيننا كوكالة أممية لمعالجة مسألة النازحين المتنامية الأثر. ما لفت إنتباهنا بشكل أساسي هو المقاربة الشاملة لهذه الخطة، بمعنى أنها تغطي كل حاجات النازحين من سورية والمجتمعات اللبنانية المضيفة والتي تستحق كل التهنئة والإشادة بهذا التعاون في خلال هذه الفترة. أضاف: مما لا شك فيه أن هذه الأزمة تتفاقم وهذا ما انعكس خلال هذا الأسبوع في مؤتمر الاستجابة، وسيتم رفع المقاربة اللبنانية أو الاستراتيجية اللبنانية الشاملة إلى هذا المؤتمر، والأمين العام قلق إزاء الموارد غير الكافية، فنداءات التمويل لم تحصد سوى خمسة عشرة في المئة من التمويل اللازم، وسنتباحث الأربعاء المقبل في جنيف في المسائل الآيلة الى تلبية حاجات النازحين واللبنانيين والمنظمات غير الحكومية العاملة معنا للتعامل مع هذه الأزمة المتفاقمة والمستمرة. ثم تحدثت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان نينت كيلي فقالت: لقد تحدث ديريك بالعمق في هذه المسألة ، ولكنني أريد أن أواصل وأقول أن لبنان بلد صغير المساحة، وفي خلال عام استقبل أكثر من 150 ألف نازح، وهذا هو الرقم الذي تسجله المنظمات الأممية، ولكن اليوم لدينا في لبنان أكبر عدد من النازحين بالمقارنة مع الدول الأخرى في المنطقة، وهو من أكثر الدول التي تأثرت بهذه الأزمة . لا شك انكم تتذكرون أن لبنان أعلن سنوات طويلة أنه لا يمكن أن يكون ملجأ أو ملاذًا ،ولكنه اضطر إلى أن يضطلع بهذا الدور، ونحن اليوم نسجل توافد حوالي 30 ألف شخصًا في الشهر الواحد، ومما لا شك فيه أن الكرم الذي يبديه اللبنانيون إزاء هؤلاء النازحين يفوق كل تصور ولا سابق له في أي مكان في العالم. ففي لبنان تم استقبال النازحين، ليس في المخيمات فقط، بل في المنازل، على الرغم من الموارد غير المتاحة والمتوافرة ، ولا بد من أن تضعوا ذلك في بالكم، فكل من ينزل إلى الأرض ويرى كيفية استقبال النازحين من قبل المجتمعات المحلية والحكومة لا يمكنه إلَّا أن يشعر بالامتنان ويتأثر بهذه المبادرة، وهذا هو جوهر الخطة. وقال الوزير وائل أبو فاعور: إن الأمر لا يتعلق فقط بالنازحين السوريين بل أيضًا باستقرار لبنان، وأنتم جميعًا تعلمون أن مجتمعاتنا المحلية التي تستضيف النازحين السوريين، هي أساسا مجتمعات فقيرة وتحتاج إلى المساعدة، ورغم التعاطف الكبير والاستضافة الكبيرة التي تقوم بها المجتمعات المحلية فهي أيضًا يجب ألَّا تهمل في أي خطة لمعالجة موضوع النازحين السوريين من قبل الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي أنجيلينا ايخهورست في كلمتها: مع استمرار  ارتفاع أعداد اللاجئين السوريين والفلسطينيين الذين يجتازون الحدود في إتجاه لبنان بشكل كبير ومع دخولنا فصل الشتاء فعليًا، باتت الإستجابة المتينة والمنظمة والشاملة ملحة أكثر من أي وقت مضى. حتى اليوم. وأضافت: لقد خصص الاتحاد الأوروبي للأزمة السورية حوالي 400 مليون يورو، وقدمت نصف هذا المبلغ أي 200 مليون يورو ، 22 دولة عضو في الإتحاد الأوروبي، فيما وفرت المفوضية الأوروبية النصف الآخر، وقد نال لبنان حتى الان 41.5 مليون يورو منها لتلبية إحتياجات اللاجئين السوريين والجماعات اللبنانية المستضيفة. ومع إعلان المفوضة جيرجيفا الجمعة الماضي عن تخصيص 30 مليون يورو إضافية للمنطقة، سوف تزداد المبالغ المخصصة للبنان، ويسرني أن أعلن أن المفوضية الأوروبية ستقترح توفير مساهمة إضافية للبنان في بداية العام 2013، وسوف تلبي مساهمتنا الاحتياجات التي حددتها الحكومة اللبنانية ووكالات الأمم المتحدة ، وأكرر في هذا الإطار مناشدة المفوضة جيورجيفا بذل المزيد من الجهود لتلبية جميع الخطط الحالية، والمستقبلية بأقصى حد ممكن. وكاستجابة فورية لخطة لبنان، يعمل الاتحاد الأوروبي الآن مباشرة مع الوزارات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية على تلبية الأولويات الرئيسية التي حددتها الحكومة، وبناء على هذه المبادرة الوطنية ، وبوجود جهات مانحة مختلفة قادرة على المساهمة بوسائلها وأدواتها الخاصة، وعملًا بثقافتها وإجراءاتها التمويلية الخاصة ، آمل في أن نتمكن جميعًا من الإستجابة بالشكل الأكثر فاعلية لما يتحول الان الى وضع إستثنائي وأليم بكل ما في الكلمة من معنى. وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان روبرت واتكنز:نحن على اطلاع على ما تقومون به من اجل إستقبال النازحين السوريين،وهذه أولوية قصوى وضعناها في مفكرتنا، ونحن كوكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية وجهات مانحة نركز على هذا  الموضوع.  لقد تم  بحث هذا الموضوع والتركيز عليه في خلال زيارة المسؤولين جورجييفا وغتيريس إلى لبنان نهاية الأسبوع الماضي حيث تم عرض الحاجات الضرورية، وعلينا بذل المزيد من الجهود. وزير وقال وزير الصحة علي حسن خليل: نواجه تحديًا كبيرًا له طابع إنساني يتعلق  بالشعب السوري وباللاجئين السوريين. هذا واجب إنساني لا يمكن الوقوف أمامه متفرجين، بغض النظر عن الإمكانات التي بدأت تتضاءل وتخف الى درجة تطرح مشكلة حقيقية في كيفية تأمين الواردات مستقبلًا، وعلى الصعيد الصحي واجهتنا مشكلة أساسية هي التزايد المستمر  لعدد اللاجئين وانتشارهم الواسع وغير المنظم في تجمعات وعدم القدرة على رصدهم بما يؤمن عدم وصول الأوبئة التي تحدث مشكلات إضافة، ولهذا فان الترصد الوبائي والأمراض المعدية كانت هي التحدي السريع والمباشر الذي بدأنا العمل عليه حتى لا تنتقل الأمراض وتتسع بطريقة يصعب معها ضبط مثل هذه العملية، وقد رصدنا  بعض حالات السل وهذا أمر خطير  وكذلك بعض حالات الأوبئة المعدية التي يمكن ان تنتشر ليس فقط بين اللاجئين السوريين بل ربما تنتشر بين المجتمعات اللبنانية الحاضنة لهؤلاء السوريين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي يترأس الاجتماع الثاني للدول المانحة لمساعدة النازحين السوريين ميقاتي يترأس الاجتماع الثاني للدول المانحة لمساعدة النازحين السوريين



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 15:08 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

هزة أرضية تضرب ولاية تبسة شرقي الجزائر

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 23:10 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 9 مايو/ أيار 2023

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 18:36 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

حقائب فاخرة لأمسيات رمضان الأنيقة

GMT 15:28 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الكشف عن قائمة أفضل وجهات سفر عالمية في 2024
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon