البطريرك الماروني ينشد الحوار من القوى المتصارعة في المنطقة
آخر تحديث GMT19:53:00
الثلاثاء 8 تموز / يوليو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

البطريرك الماروني ينشد "الحوار" من "القوى المتصارعة" في المنطقة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - البطريرك الماروني ينشد "الحوار" من "القوى المتصارعة" في المنطقة

بيروت ـ جورج شاهين

ناشد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الأحد، أهل باب التبانه وجبل محسن في طرابلس اللبناني، "إيقاف دوامة المعارك وعمليات القنص والقتل، للبلوغ إلى المصالحة والتفاهم"، وفيما دعا "القوى المتصارعة" في كل بلد من بلدان الشرق الأوسط، ولاسيما في سورية ومصر، إلى "فتح باب الحوار الوطني، وإجراء الإصلاحات اللازمة"، طالب المجتمع الدولي إلى العمل على "الحد من شحن النفوس، وإيجاد الحلول التي ترضي الجميع".  وترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، وألقى عظة جاء فيها:" إننا نصلي لكي تنفتح قلوب المسؤولين السياسيين لقبول المحبة والرحمة من الله، فيتحملوا مسؤولياتهم في تأمين الخير العام والاستقرار والأمن والسلام، ويشعروا مع المواطنين في حاجاتهم، فيُخرجونهم من حالة العوز والبطالة والهجرة النفسية والحسية، ويعطفوا على الأطفال والأجيال الطالعة والشبيبة، فيفتحون أمامهم آفاقا جديدة ومستقبلا واعدا". وقال: "الإنسان من دون محبة ورحمة يفقد إنسانيته، فينقض على أخيه الانسان ويعتدي على حياته ويعتبره عدوا، يستغل ضعفه وحاجته ليكسب مال الحرام بالسرقة والرشوة والتلاعب بالأسعار وفرض المال من دون وجه حق، وصولاً إلى تزوير الادوية. كما أنه يستقوي عليه ويمارس ضده العنف والإرهاب. ويحجم عن مد يد المساعدة له في حاجته. فباسم الرحمة، ندعو الى احترام كرامة الشخص البشري، وندعو أرباب العمل لاحترام كرامة موظفيهم، وتأمين حقوقهم وحقوق عائلاتهم بالعدل والانصاف". وأضاف البطريرك:" باسم الرحمة، ندعو المتخاصمين في العائلة والمجتمع والدولة إلى المصالحة. فالمصالحة تنبع من رحمة الله"، فيما خاطب قائلاً:"باسم الرحمة الإلهية، ندعو أهل باب التبانه وجبل محسن في طرابلس الفيحاء إلى إيقاف دوامة المعارك وعمليات القنص والقتل، للبلوغ إلى المصالحة والتفاهم، وندعو فعاليات طرابلس السياسية وهيئات المجتمع المدني إلى لتوسط لأجل هذه الغاية"، مؤكدًا أن "الكل يتطلع إلى الجيش والقوى الأمنية لفرض الأمن والاستقرار"، فيما أضاف البطريرك:"لا يمكن القبول بمعاناة طرابلس، ولا بتحويل العاصمة اللبنانية الثانية في الشمال من مدينة تاريخية نموذجية في العيش معاً والغنى الثقافي والاقتصادي والاجتماعي والإنساني، إلى مدينة شبه مهجورة، يُشوه وجهُها الحضاري بما يجري على أرضها من أحداث دامية بين الإخوة، وكم تمنينا أن نزورَها من أجل توجيه الدعوة من على أرضها ومع المقيمين إلى المصالحة والتفاهم ووضع حد للعنف، وإلى إعادة المدينة إلى سابق عهدها الأمني الزاهر". وتابع: "باسم الرحمة الإلهية نواصل نداء مؤتمر بطاركة وأساقفة الشرق الكاثوليك إلى القوى المتصارعة في كل بلد من بلدان الشرق الأوسط، ولاسيما في سورية ومصر وسواهما، إلى فتح باب الحوار الوطني، وإجراء الإصلاحات اللازمة، والبلوغ إلى المصالحة، والعمل معاً على توطيد السلام العادل والدائم، نابذين العنف والحرب، رحمة بالمواطنين، كما ندعو المجتمع الدولي إلى العمل على الحد من شحن النفوس، وعلى إيجاد الحلول التي ترضي الجميع". وفي ِشأن منفصل، قال البطريرك:"تودع كنيسة الروم الأرثوذكس الانطاكية، الأحد، أباها ورأسها المثلث الرحمة البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم، فإننا نشاطرها الأسى والصلاة لراحة نفسه الطاهرة، ونقدم تعازينا الحارة لآباء المجمع الانطاكي المقدس والبطريركية وآل هزيم، ونصلي لكي يرسل الله لهم خلفًا أباً ورأساً، راعياً صالحاً مثل قلبه".  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطريرك الماروني ينشد الحوار من القوى المتصارعة في المنطقة البطريرك الماروني ينشد الحوار من القوى المتصارعة في المنطقة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 21:21 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
 لبنان اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:59 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 09:37 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 19:09 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

راين كراوسر يحطم الرقم القياسي العالمي في رمي الكرة الحديد

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon