دمشق ـ العرب اليوم
تبنى تنظيم "داعش"، الخميس، تفجيري الربوة وقصر العدل في دمشق، والتي راح ضحيتها 31 قتيلًا وعشرات الجرحى، في 15مارس/آذار الجاري. ونشرت صحيفة "النبأ" الإلكترونية التي تصدر كل أسبوع عن تنظيم "داعش"، أن التنظيم تبنى التفجيرين.
وقالت الصحيفة "أعلن التنظيم أن منفذي التفجيرات، هما "أبو موسى الجولاني، وأبو فراس الشامي"، وقتلا وأصابا أكثر من مائة شخص في هجومين منفصلين". وأدان التنظيم تبرأ الفصائل من التفجيرين، وكتبت "فصائل الصحوات المرتدة، سارعت إلى التبرأة من الهجوم، وأبدت أسفها على مقتل وإصابة العشرات من إخوانهم، مؤكدة أنها لا تستهدف المدنيين". ولكن التنظيم كان له رأي آخر، فـ "من بدل دينه فاقتلوه"، ولا تمييز بين مدني ومسلح، في صفوف "المرتدين".
ونقلت الصحيفة عن أحد القادة، في التنظيم، "أن قتال من يصفهم التنظيم بـ "المرتدين"، أولى من قتال "الكافر الأصلي"، لأنه "قد يعصم دمه وماله، بمعاهدة المسلمين، والدخول في ذمتهم، وإن بقي على كفره". وكانت هيئة تحرير الشام "جبهه النصرة"، ردت على الاتهامات التي وجهت لها بالوقوف خلف تفجير قصر العدل في دمشق، وبرأت نفسها من التفجير. وقالت الهيئة في تصريح رسمي عبر قناتها في "تليغرام"، إن "أهدافها منحصرة في الأفرع الأمنية والثكنات العسكرية للقوات الحكومية، وحلفائها، "وكانت حركة أحرار الشام، أدانت التفجيرات في بيان صادر عنها ووصفته بالعمل الإرهابي.
أرسل تعليقك