المشنوق من دار الفتوى حان وقت التخلص من الاحتلال الإيراني
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

" المشنوق من دار الفتوى" حان وقت التخلص من الاحتلال الإيراني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - " المشنوق من دار الفتوى" حان وقت التخلص من الاحتلال الإيراني

نهاد المشنوق في تصريح من دار الفتوى
بيروت-لبنان اليوم

 وطنية - دعا النائب نهاد المشنوق في تصريح من دار الفتوى، اللبنانيين إلى "المشاركة في تحرير لبنان من الاحتلال الإيراني، وذلك على الأسس العميقة والجدية التي وضعها سماحة المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان، وغبطة البطريرك بشارة الراعي"، معتبرا "أي كلام آخر هو تضييع الوقت في تسويات لم تؤد منذ 14 شباط 2005 إلى اليوم إلا إلى نتائج مثل تفجير مرفأ بيروت".وقال المشنوق إنه قرأ "بدقة الحكم الذي صدر عن المحكمة الدولية، وكان واضحا أن السياق السياسي للقرار يحدد بشكل واضح أن حزب الله هو الذي ارتكب هذه الجريمة، وأن عدم اتهام دول سببه المواصفات أو القواعد التي أنشئت على أساسها المحكمة وتنص على عدم اتهام أحزاب أو دول".أضاف: "غبطة البطريرك وضع قواعد أساسية أهمها تحرير الشرعية، باعتبار هذه الشرعية محتلة، وتحدث عن انتخابات نيابية مبكرة، وعن تنفيذ القرارات الدولية، التي كلنا نعرفها وتتعلق بالقرارين 1701 و1559، لئلا يكون هناك سلاح خارج الشرعية ولا معابر خارج سلطة الدولة وخارج الشرعية، خصوصا على الحدود اللبنانية - السورية كما يحدث دائما".

وأعلن المشنوق دعمه "للنقاط الثلاثة التي طالب بها المفتي"، مشددا على أنها "قواعد أساسية لتوازن السلطات وللاستمرار بحياة ديمقراطية عادية"، ولخصها بالتالي: "التحقيق الدولي في مجزرة المرفأ، وأن يدعو رئيس الجمهورية إلى الاستشارات النيابية الملزمة، بدل التأليف قبل التكليف، والذهاب إلى تغيير جذري في السلطة للتعبير عن إرادة الشباب وكل الناس، من خلال انتخابات نيابية مبكرة بعد العمل على توفير شروط حريتها ونزاهتها وأولها قانون انتخاب ملائم".وسأل رئيس الجمهورية: "كيف يقول إن التحقيق الدولي هو تضييع للوقت، ويوافق ويطلب مشاركة الـ FBI الأميركي في التحقيق، من دون أن تكون له صلاحيات دستورية تسمح له بهذه المشاركة، وهناك بعثة فرنسية أيضا"، معتبرا أن "هذا أمر لا منطق فيه ولا توازن ولا احترام لعقول الناس".وقال: "التأليف قبل التكليف تجاوز للميثاقية، وهذا أمر لا نقبل به. وهذه الافتعالات والأعراف تؤسس إلى مزيد من الشرخ. وليسمح لنا فخامة الرئيس وغير فخامة الرئيس، مجلس النواب هو يقرر".

أضاف": "صحيح أن لا نص دستوريا يلزم الرئيس أن يقوم بالاستشارات في وقت محدد، لكن أيضا لا نص دستوريا يسمح له أو لغيره بأن يشكل حكومة أو أن يتحدث في تأليفها قبل تكليف رئيس الحكومة. هذه واجباته تجاه المجلس النيابي المنتخب من الشعب بصرف النظر عن رأي الشعب هذه الأيام بالطبقة السياسية. فرئيس الحكومة المكلف هو الذي يشكل وهو الذي يزور رئيس الجمهورية ويبلغه بما توصل إليه".وردا على سؤال حول "طلب انعقاد اجتماع موسع في دار الفتوى برعاية مفتي الجمهورية وبحضور رؤساء الحكومات السابقين والنواب الحاليين وأعضاء المجلس الشرعي ومفتي المحافظات لوضع حد لهذه المسألة التي ينتهجها البعض لاختيار رئيس الحكومة وشكل الحكومة"، قال المشنوق: "تشاورت مع سماحة المفتي بهذا الموضوع وهو يقوم بجهد جدي في هذا الاتجاه سواء يأخذ هذا الشكل أو أكثر أو أقل. لكن سماحته لن يقبل ولا للحظة باستمرار هذه المهزلة وسيتحمل مسؤوليته بكونه زعيما دينيا لأهل السنة. وأعتقد أن هناك أشكالا عديدة مطروحة لهذا الاجتماع وسماحته يقرر خلال 72 ساعة كحد أقصى ما الشكل الذي سيأخذه. ونتائجه معروفة وهي الاعتراض على ما يحدث والإمساك بالقرار باعتبار رئيس الحكومة المكلف هو الذي يشكل الحكومة وليس أحد آخر".

وردا على سؤال، دعا إلى "تسمية الدكتور نواف سلام لرئاسة الحكومة"، متوجها إلى الرئيس سعد الحريري بأنه "يجب أن يسمي سلام أيضا، ليأتي شخص من خارج هذه الطبقة وليس لديه التزاماتها ولا ربط نزاعاتها مع مجموعة محترفين جديين قادرين فعليا على إعادة بناء البلد بشكل أو بآخر، ويمكنه أن يتجاوز الكثير من العقبات التي عاشها الرئيس الحريري وعشناها معه لسنوات طويلة".وقال ردا على سؤال: "لا يمكن لأحد أن يطلب التضحية من قاتل. هذا مخالف للطبيعة السياسية ومخالف للطبيعة الإنسانية ومخالف لكل طبائع التعامل السياسي أو الشخصي أو المهني". وسأل: "كيف يمكن طلب التضحية من قاتل وقيادته ليست مرتبكة ولا معترفة، وأساسا تداوم يوميا على القول إنها لا تعترف بالمحكمة، ثم تسمع وزير العدل حينما أنشئت المحكمة الدكتور شارل رزق يقول إنه كان يجتمع مرات ومرات مع السيد حسن نصرالله ويراجع معه مسودة إنشاء المحكمة، ما خلق علاقة شخصية "لطيفة جدا" وإعجابا من الدكتور رزق بالسيد حسن؟ كيف لا تعترف بالمحكمة وفي الوقت نفسه كنت تعقد الاجتماعات لمناقشة المسودات التابعة لها؟".

أضاف: "إن الرد الحقيقي والمنطقي على الحكم يكون بتأكيد أننا لن نشارك في أي مجلس وزراء ولا رئاسة ولا عضوية، بوجود حزب الله، ما لم يتم الاتفاق بشكل نهائي وقاطع وحاسم على استراتيجية دفاعية تنهي غلبة السلاح على الدولة، وفي الوقت نفسه الانسحاب من مناطق الاعتداء في سوريا وفي العراق وفي اليمن وفي كل مكان وإنهاء سياسة الاعتداء على العرب".وتابع: "قرأت أمس كلمة ألقاها السيد حسن يوم السبت مساء بمناسبة عاشوراء، قدم خلالها مقارنة بين دورهم وبين الدور الأميركي، يقول خلالها إنه طالما الأميركي له الحق بالتدخل هنا وهناك، فهم أيضا لا تلزمهم الحدود الجغرافية وبإمكانهم التدخل هنا وهناك. وأسأله هنا: كيف ذلك؟ وأنتم كل نظريتكم قائمة على أن أميركا معتدية، فإذا كنتم تريدون ممارسة الدور نفسه مع الاختلاف "الهمايوني" في الأحجام، حينها كل تصرفكم خارج لبنان اعتداء. فضلا عن أن في تاريخ لبنان أيضا في سجلكم عددا لا بأس به من الاعتداءات".
قد يهمك ايضا

الحريري عرض مع جنبلاط الاوضاع والمستجدات السياسية

 

لاجئ سوري يفجر نفسه أثناء محاصرته من قبل الأمن بمخيم للاجئين في لبنان

 

 

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 المشنوق من دار الفتوى حان وقت التخلص من الاحتلال الإيراني  المشنوق من دار الفتوى حان وقت التخلص من الاحتلال الإيراني



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 15:46 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

وفاة الممثل السوري غسان مكانسي عن عمر ناهز 74 عاماً

GMT 18:24 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى حمدي يضيف كوتة جديدة لمصر في الرماية في أولمبياد طوكيو

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 19:00 2023 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

لصوص يقتحمون منزل الفنان كيانو ريفز بغرض السرقة

GMT 13:02 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

توقيف مذيع مصري بعد حادثة خطف ضمن "الكاميرا الخفية"

GMT 15:43 2021 الخميس ,23 أيلول / سبتمبر

أعلى 10 لاعبين دخلاً في صفوف المنتخب الجزائري

GMT 12:03 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

العالم على موعد مع أول "تريليونير" في التاريخ خلال 10 سنوات

GMT 06:56 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أخطاء تجنبيها للظهور بصورة أنيقة ليلة رأس السنة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon