حسان دياب يطرق أبواب الرياض مراراً ولا من مجيب
آخر تحديث GMT21:32:26
 لبنان اليوم -

حسان دياب يطرق أبواب الرياض مراراً ولا من مجيب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حسان دياب يطرق أبواب الرياض مراراً ولا من مجيب

حسان دياب
بيروت - لبنان اليوم

تصطدم جهود رئيس الوزراء حسان دياب في اختراق الموقف العربي بتحفظات، في ظل قناعة بأن الهدف من تلك التحركات ليس نابعا من رغبة وإرادة حقيقيتين للتحرر من سطوة الوصاية الإيرانية التي بدت جلية مع الحكومة الحالية المدعومة من "حزب الله"، بل هو نتيجة دوافع مادية في علاقة بالأزمة الاقتصادية المستفحلة في البلاد.

وكشفت مصادر موثوقة لـ"العرب" أن "رئيس الحكومة تقدّم ثلاث مرات بطلب لزيارة المملكة العربية السعودية، في وقت تواصل فيه الحكومة التشاور مع صندوق النقد الدولي قبل اتخاذ قرار متوقع هذا الأسبوع بشأن إعادة جدولة دين يستحق السداد خلال أيام وقيمته 1.2 مليار دولار".

وذكرت المصادر أن "دياب لم يتلقَّ بعد ردا سعوديا على طلبه الزيارة، علما أن الرياض أكدت قبل أيام أنها تواصل التنسيق مع باريس بشأن كيفية مساعدة لبنان".
ما بين باريس وحتي.. 5 شروط فرنسية و"وصفة" للحصول على المساعدات
بومبيو يعلق على تأليف الحكومة.. فماذا قال؟

وكانت فرنسا جددت قبل أيام مطالبتها بضرورة بدء حكومة دياب في إجراء الإصلاحات الاقتصادية والمالية المطلوبة كمدخل للبحث جديا في أي دعم خارجي، وإن تركت الباب مواربا أمام إمكانية تقديمها المساعدة.

ولا يجاري موقف باريس الذي سبق أن عبر عنه وزير المالية برونو لومير، التشدد الأميركي، على الرغم من اقتناع مجموعة الدعم الدولية بأن الحكومة اللبنانية الجديدة هي التي صنعت حزب الله ولن تستطيع الخروج من دائرة نفوذه.

وتواصل واشنطن فرض المزيد من العقوبات على الحزب وعلى مصالح اقتصادية ومؤسسات تمثل واجهة له، فيما أعطت دول خليجية مؤشرات كافية على فتور تجاه حكومة دياب؛ لسببين، أولهما الهيمنة المطلقة للحزب على مقدرات الدولة اللبنانية، والثاني فقدان الثقة بأن أي مساعدة مالية أو وديعة خليجية في المصرف المركزي سيستفاد منهما بالشكل الذي يخفف وطأة الانهيار. ولطالما مثلت دول الخليج، وخاصة السعودية، المتنفس المالي للبنان. بيد أنه في السنوات الأخيرة لوحظ انكفاء بعد أن نجح حزب الله في فرض سيطرته الكاملة على مفاصل القرار في هذا البلد.

ويستبعد كثيرون أن "تقدّم دول الخليج، ولا سيما السعودية، أي دعم لحكومة صاغ الحزب المدعوم إيرانيا أدق تفاصيلها، وهو حاليا من يمسك بكل قراراتها، وليس أدل على ذلك من الفيتو الذي يضعه على طلب دعم مالي من صندوق النقد الدولي، ورفضه بداية وقف الرحلات من طهران بسبب فايروس كورونا، قبل أن يضطر إلى التراجع تحت وطأة تزايد أعداد المصابين بالفايروس القادمين من إيران

قد يهمك ايضا : الحكومة اللبنانية تقترب من اتخاذ قرار مصيريّ بشأن "اليوروبوندز"

"حزب الله" يرفض صندوق النقد بسبب ارتباطه مع الولايات المتحدة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسان دياب يطرق أبواب الرياض مراراً ولا من مجيب حسان دياب يطرق أبواب الرياض مراراً ولا من مجيب



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 16:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لتناول غذاء صحي ومتوازن في أماكن العمل

GMT 03:47 2012 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل الاتفاق على الرقابة المصرفية لمنطقة اليورو

GMT 05:56 2012 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية الأردني: سنعالج ملف العمالة الوافدة كلها

GMT 08:55 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الفحم للشعر وطريقة عمل قناع منه

GMT 00:39 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

نتائج مثيرة لما بحث عنه مستخدمو الإنترنت على "غوغل" في 2019

GMT 10:01 2022 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

أفكار في الديكور للجلسات الخارجّية الشتويّة

GMT 15:28 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الحصان..ذكي وشعبي ويملك شخصية بعيدة تماما عن الصبر

GMT 18:44 2019 الخميس ,18 تموز / يوليو

إتيكيت وضع المكياج في الأماكن العامة

GMT 19:26 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

المصائب تتوالى على سان جيرمان أمام ليل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon