نصرالله يؤكد أن التهديدات الاسرائيلية مجرد رفع للصوت والعدو ما يزال يقف على رجل ونص على الحدود
آخر تحديث GMT20:47:06
الاثنين 16 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

نصرالله يؤكد أن التهديدات الاسرائيلية مجرد رفع للصوت والعدو ما يزال يقف على رجل ونص على الحدود

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نصرالله يؤكد أن التهديدات الاسرائيلية مجرد رفع للصوت والعدو ما يزال يقف على رجل ونص على الحدود

السيد حسن نصرالله
بيروت- لبنان اليوم

 تحدث الأمين العام ل "حزب الله" السيد حسن نصرالله في مقابلة تلفزيونية بثتها محطتا "الميادين" و"المنار" تحت عنوان حوار العام، فقال ردا على سؤال حول احتمال لجوء الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى شن ضربة عسكرية في أواخر أيامه كرئيس لأميركا، إن "لا معطيات دقيقة حول احتمال قيام ترامب بذلك، ولكن هناك تحليلات تتعلق بشخصية ترامب وهو مجنون غاضب، مشيرا الى قلق كبار القادة في الحزبين الديموقراطي والجمهوري في اميركا من غضبه وما يمكن ان يقدم عليه. ودعا الى التعاطي بحذر ودقة مع هذه المرحلة كي لا يتم استدراج اي جهة من محور المقاومة".

وعلق على التهديدات الاسرائيلية بأنها مجرد رفع للصوت، محذرا في الوقت عينه من هذا العدو والتفكير بأن يقوم بعمل ما. ولفت الى "وجود مقاربات تقول بأن الادارة الاميركية الجديدة ربما يكون لديها موقف مختلف بالنسبة لحل القضية الفلسطينية، وربما في العودة للاتفاق النووي مع ايران".

ونفى وجود معلومات عن احتمالات حصول أمر عسكري ما قد يحصل، نافيا أيضا حصول انزال اسرائيلي في منطقة الجية كما أشيع سابقا، ومؤكدا "أن الاسرائيلي ما يزال يقف على رجل ونص على الحدود". وكشف نصرالله عن وجود اكثر من جهة ابلغته بمعلومات عن التخطيط لتعرضه للاغتيال، وخاصة في الفترة ما قبل الانتخابات الاميركية، ملمحا الى "الاحتياط الدائم لأنني مستهدف اميركيا واسرائيليا".

واتهم السعودية بالتحريض على اغتياله ولا سيما منذ وقوع الحرب على اليمن، مؤكدا أنها معلومات وصلته، رابطا هذه المعلومات بزيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الى اميركا، وان المعلومات التي وصلته تشير الى موافقة الاميركي على الاغتيال وانها بتمويل سعودي. وكشف عن ان هذه المعلومات التي وصلته "كانت من جهات شرقية وغربية".

وكشف نصرالله عن تحذيراته المتكررة لسليماني بضرورة أخذ الحذر خاصة في لقائهما الأخير الذي سبق الاغتيال باسبوع، متوقفا عند العمل المشترك بينهما في الملفات الحساسة بما فيها من محن وصعوبات ودموع وفرح وطموحات، "وهذا خلق نوعا من العلاقة الأخوية بيننا، ولذلك أنا افتقده كثيرا".

كذلك تطرق الى الحديث عن شخصية ابو مهدي المهندس الذي اغتيل مع قاسم سليماني، واصفا إياه بالقائد الكبير. ورأى أن خروج الاميركي من العراق كان انتصارا، ومثله الانتصار على تنظيم داعش.

وأوضح عما قدمه سليماني لفلسطين فقال أنه طور العلاقة مع الفصائل الفلسطينية، وسبل تقديم الدعم لها، وأنه لم يكن هناك من خطوط حمراء بالنسبة الى الدعم اللوجستي الى غزة والضفة الغربية، من السلاح الى الامدادات، وكل ما له علاقة في تصنيع الصواريخ، ومنها صواريخ الكورنيت، كاشفا أن صواريخ الكورنيت غيرت المعادلة على الارض في عدوان 2006، مشيرا الى "أن وزارة الدفاع السورية اشترت هذه الصواريخ من روسيا واخذناها كدعم من سوريا لاحقا، وقد استخدمناها في حرب تموز ولم يغضب الروس من استخدامنا لها لأنها أكسبت هذه الصواريخ سمعة عالمية".

وتابع: "قلت لسليماني أنه من باب اللياقة يجب ان نخبر الرئيس الأسد بأننا نرغب مع سليماني بإيصال صواريخ كورنيت الى قطاع غزة، وهذا ما حصل، ولم يمانع الرئيس الأسد بذلك". وشدد على توافر "الدعم الإيراني المطلق للفصائل الفلسطينية ودونما تحفظ"، مشيرا الى أسوأ عشر سنوات عاشتها الفصائل الفلسطينية على الصعيد المادي. لقد كان الدعم الايراني مطلقا سياسيا وماليا ولوجستيا وعاطفيا للفصائل الفلسطينية".

ولفت الى ان "الرئيس الأسد لم يكن مرتاحا لموقف حركة حماس تجاه ما حصل في سوريا لكنه لم يكن منزعجا من علاقتنا معها". وأبدى عدم مفاجأته بالخذلان العربي لجهة قضية فلسطين، وأن مسألة التطبيع كانت قائمة قبل الاعلان عنها بشكل رسمي. وشرح نظرته لما حصل وقال: "القناع سقط وانكشف في حين ان المنافقون يخرجون من الصفوف"، معتبرا أن "ما حصل هو من العلامات الايجابية عندما تتمايز الصفوف، ولأن الله لا يعطي النصر لخليط، بل يعطيه لأهله".

وخاطب الشعب العربي وخاصة الفلسطيني بالقول: "إن أغلب هذه الانظمة باعت فلسطين وكانت عبئا عليهم، لذلك كانوا يحتاجون الى وقت لتدجينها وخلق عدو آخر هو ايران بعد أن خاضوا معارك ضد السوفياتي في افغانستان، لكنهم لم يقاتلوا من أجل فلسطين". وأشاد ب"القدرات العسكرية للأخوة في قطاع غزة حاليا، وخاصة أن الارادة والتصميم والعزم هو الأساس، وهو متوافر عندهم". وأعلن "ان قدرات المقاومة في كل مكان ممتازة وأهمها الارادة والعزم على المواجهة".

وردا على سؤال حول فلسطينيي اراضي ال 48 وما يمكن أن يقوله لهم في حال حصول حرب، قال: "إنهم أهلنا وهم أكثر الناس تطلعا الى تحرير فلسطين، وأنا أرفض تسميتهم عرب ال48 لأنهم هم فلسطينيون عرب"، مشيرا الى أنه "في حال حصول أي حرب مقبلة يمكن ان تكون عقول وقلوب فلسطينيي ال48 معنا".

وعن لقائه مع اسماعيل هنية في الضاحية الجنوبية قبل فترة قال: "بسبب الاحداث في سوريا بردت العلاقة بيننا، لكن في لقاءاتي الكثيرة معه هنا في الضاحية تطرقنا الى أمور عديدة وأغلبها استراتيجية، بما فيها موضوع سوريا"، متوقعا أن تعود العلاقة بين حماس وسوريا، "لكنها تحتاج الى وقت". ونفى السيد نصرالله "أن يكون قد تحدث مع هنية في موضوع الاخوان المسلمين في سوريا" لافتا الى "ان هذا الأمر يمكن للقيادة الايرانية ان تتحدث فيه أكثر".

قد يهمك أيضا :

حسن نصرالله يأمل أن يتم تشكيل الحكومة اللبنانية في أقرب وقت

حسن نصرالله يؤكد أن المقاومة لا تدخل في ترسيم الحدود البرية أو البحرية

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصرالله يؤكد أن التهديدات الاسرائيلية مجرد رفع للصوت والعدو ما يزال يقف على رجل ونص على الحدود نصرالله يؤكد أن التهديدات الاسرائيلية مجرد رفع للصوت والعدو ما يزال يقف على رجل ونص على الحدود



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:09 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 00:18 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 24 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:43 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 21:06 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

القطع المناسبة لإطلالات الشاطئ

GMT 11:52 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

إتيكيت زيارات العيد

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 08:43 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

موديلات حقائب ربيع وصيف 2023
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon