أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي اليوم الجمعة أن مركز إدارة حالات الطوارئ التابع للمجلس لم يرصد أي مستويات إشعاعية غير طبيعية في أي من دول المجلس حتى الآن، وذلك في ظل التصعيد المتصاعد بين إيران وإسرائيل والذي شمل ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت نووية إيرانية. وأكد البيان أن المؤشرات البيئية والإشعاعية في دول الخليج لا تزال ضمن الحدود الآمنة والمسموح بها فنياً، مشيرًا إلى أن تفعيل المركز جاء كإجراء احترازي ضمن خطط الجاهزية والاستجابة الإقليمية المعتمدة لتعزيز التنسيق والتكامل بين الأجهزة المختصة في دول المجلس.
وأوضحت الأمانة العامة أن المتابعة مستمرة من خلال منظومات الرصد والإنذار المبكر، وسيتم نشر التقارير أولًا بأول وبصورة مباشرة، لضمان استمرارية مراقبة الوضع وتقييم أي تطورات محتملة. يأتي ذلك في وقت أكدت فيه إسرائيل تعرض منشأة نطنز النووية الرئيسية في إيران لأضرار كبيرة نتيجة الغارات التي نفذتها في إطار عمليتها ضد المنشآت النووية الإيرانية، بهدف منع طهران من تطوير أسلحة نووية. في المقابل، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن الهجمات لم تتسبب في أي تسرب إشعاعي، وأن الأضرار اقتصرت على السطح ولم تؤد إلى خسائر بشرية، مشيرًا إلى أن تقييم دقيق للخسائر لا يزال جارياً.
وذكرت مصادر إيرانية أن موقع "الشهيد أحمدي روشن" في نطنز تعرض لهجمات متكررة، لكن دون تأثير كبير على المنشأة، مؤكدة عدم وجود أي تهديد مباشر على سلامة المواطنين. وفيما يتعلق ببرنامج تخصيب اليورانيوم في إيران، أشارت التقارير إلى أن المنشأة تحت الأرض في نطنز والمحطة التجريبية فوق الأرض تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو مستوى قريب من الدرجة المطلوبة لصنع أسلحة نووية، فيما يؤكد النظام الإيراني أن برنامجه النووي مخصص لأغراض سلمية فقط.
Shima Ess, [6/13/2025 9:21 PM]
رئيسي يبيئة وفي الاخبار
Shima Ess, [6/13/2025 9:23 PM]
إعلام إيراني يُعلن إسقاط مقاتلتين إسرائيليتين وأسر طيارة وتل أبيب تنفي
طهران - مهدي موسوي
أعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية، الجمعة، أن الدفاع الجوي الإيراني تمكن من إسقاط طائرتين حربيتين تابعتين للقوات الإسرائيلية، مؤكدة أسر إحدى الطيّارات، وهي امرأة. في المقابل، نفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي هذه الأنباء، مؤكداً عدم إسقاط أي طائرة أو اعتقال أي طيا.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تنفيذ إسرائيل ما قالت إنه موجة من الضربات الجوية على منشآت نووية ومصانع صواريخ في إيران، استهدفت أيضاً قادة عسكريين وعلماء نوويين، في إطار جهود تل أبيب لمنع طهران من تطوير سلاح نووي. ووفقاً لمصدر أمني إسرائيلي، فإن الجيش الإسرائيلي والموساد عملا لسنوات على جمع المعلومات الاستخباراتية التي مكّنت من تنفيذ هذه الضربات، والتي أدت إلى اغتيال قائد في الحرس الثوري الإيراني وآخرين.
وأكد مسؤول دفاعي إسرائيلي أن قرار تنفيذ العملية اتُخذ يوم الاثنين، بعد اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيراً إلى أن العملية بدأت الجمعة بعد موافقة مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل.
وشدد المصدر العسكري على أن إسرائيل نجحت في مفاجأة إيران، لكنه أشار إلى أن العملية لا تزال جارية، مع توقع استمرار المواجهات في الأيام المقبلة. وكانت إيران قد ردّت في وقت سابق بإطلاق صواريخ باليستية على إسرائيل، مع توعدها برد قاسٍ على الهجوم الإسرائيلي، في حين قالت إسرائيل إنها اعترضت عدداً كبيراً من الطائرات المسيرة التي أُطلقت رداً على ذلك.
Shima Ess, [6/13/2025 9:24 PM]
في الاخبار
Shima Ess, [6/13/2025 9:31 PM]
نتنياهو يُعلن أن قرار ضرب البرنامج النووي الإيراني اتُخذ في نوفمبر 2024 وتم إبلاغ واشنطن مسبقاً
القدس المحتلة -
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة مسجلة بُثّت الجمعة، إن قرار تدمير البرنامج النووي الإيراني تم اتخاذه منذ نوفمبر 2024، موضحًا أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بخططها للهجوم قبل تنفيذه. وأشار إلى أن الموقف الأميركي من العملية يترك للرئيس دونالد ترمب، الذي وصفه بـ"صاحب القرار المستقل"، مضيفًا: "أبلغناهم مسبقاً، كانوا على علم بالهجوم، لكن ماذا سيفعلون؟ هذا يعود لترمب".
وأكّد نتنياهو أن إسرائيل لم تتخذ هذا القرار بشكل مفاجئ، وإنما جاء بعد ما وصفه بـ"خطوات ملموسة من جانب إيران باتجاه امتلاك السلاح النووي"، تجاوزت مجرد تخصيب اليورانيوم. كما أشار إلى أن التوجيه النهائي بتنفيذ الضربة جاء بعد اغتيال أمين عام حزب الله السابق، حسن نصر الله، في سبتمبر الماضي، معتبرًا أن هذا الحدث عجّل برد فعل إيراني متسارع نحو امتلاك القنبلة، ما استدعى تحركاً إسرائيلياً استباقياً.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه كان من المقرر تنفيذ الضربة في نهاية أبريل 2025، لكن "أسباباً متعددة" حالت دون ذلك في حينه، دون أن يفصح عنها. ووفقًا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن من بين هذه الأسباب كان إعلان الرئيس الأميركي حينها استعداده للدخول في محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وفي معرض حديثه، لفت نتنياهو إلى أن إيران، بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت برنامجها الصاروخي في العام الماضي، باشرت في تسريع إنتاج الصواريخ، قائلاً إن طهران بدأت تصنيع 300 صاروخ باليستي شهريًا، وهو ما شكّل تهديدًا وجوديًا بالنسبة لإسرائيل، وأضاف: "عند هذه النقطة، قررنا أنه لم يعد بإمكاننا الانتظار. لقد وصلنا إلى ساعة الصفر".
وأشار نتنياهو إلى أنه سعى خلال السنوات الماضية، وتحديدًا بين عامي 2011 و2012، إلى شن عملية مماثلة ضد إيران، لكنه فشل آنذاك في حشد الدعم السياسي والعسكري الكافي داخل حكومته.
من جانبه، أبقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب باب المفاوضات مع إيران مفتوحًا رغم الهجوم الإسرائيلي، قائلاً في تصريحات لشبكة NBC News إن الإيرانيين "يتواصلون معه"، وإنهم "ربما لا يزال لديهم فرصة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد". وأضاف: "لقد فوتوا الفرصة الأولى، لكن قد تكون هناك فرصة ثانية، وسنرى". وردًا على سؤال بشأن من يتواصل من الجانب الإيراني، قال ترمب: "نفس الأشخاص الذين تعاملنا معهم سابقًا.. كثير منهم قُتلوا الآن".
وتُعد العملية العسكرية الإسرائيلية الحالية ضد إيران واحدة من أعنف الضربات التي توجهها تل أبيب منذ عقود، إذ استهدفت مواقع نووية ومصانع صواريخ ومقار قيادة عسكرية، وقالت الحكومة الإسرائيلية إنها تهدف من خلالها إلى منع إيران بشكل نهائي من امتلاك سلاح نووي. وتشير تقارير إلى أن تنفيذ العملية جاء بعد أكثر من ثمانية أشهر من التحضيرات السرية، شملت تنسيقًا عالي المستوى بين الجيش الإسرائيلي والموساد، وجمعت خلالها معلومات استخباراتية دقيقة عن الأهداف.
وفيما توعدت طهران برد قاسٍ على هذه الهجمات التي أودت بحياة عدد من كبار قادة الحرس الثوري والجيش الإيراني، نفت مصادر إيرانية صحة ما أعلنته إسرائيل بشأن إطلاق 100 طائرة مسيرة من إيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وذلك رغم تأكيدات تل أبيب بأنها اعترضت معظمها باستخدام أنظمة دفاعية متقدمة.
أرسل تعليقك