“التيار” عن خطاب جعجع أسير زنزانة الحقد ويذكّرنا بأفعال “قايين”
آخر تحديث GMT19:21:57
 لبنان اليوم -

“التيار” عن خطاب جعجع: أسير زنزانة الحقد.. ويذكّرنا بأفعال “قايين”

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - “التيار” عن خطاب جعجع: أسير زنزانة الحقد.. ويذكّرنا بأفعال “قايين”

رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع
بيروت - لبنان اليوم

علق التيار “الوطني الحُرّ”، في بيان، على خطاب رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع في الذكرى السنوية لشهداء المقاومة اللبنانية، بالقول: “في كل مرة ينطلق فيها مسار إيجابي لمعالجة أزمة من أزمات لبنان، يفاجئ جعجع اللبنانيين بخطاب سلبي يسمّم أجواء الأمَل بالخلاص. ‏والمؤسف انه يستغلّ دومًا ذكرى الشهداء، وهذه السنة كان شعاره باقيين لكن خطابه يذكّرنا بأفعال قايين.”

وقال البيان: “فقد نسي الشهداء، لا بل ان معظم شهداء المقاومة سقطوا على يديه والأسماء معروفة وقد وصلت به الوقاحة ان يذكر من ضمن الشهداء من هم ضحايا غدره، ‏لم يكن هذا الرجل مرّة بنّاءً ولم تصدر عنه البارحة، كما في كلّ مرة، فكرة إيجابية واحدة، ولم يقدّم حلاً واحداً ولم يقترح مشروعاً لا في الاقتصاد، ولا في المال، ولا في النقد، وهو الذي إنتزع الخوّات من جيوبنا ليبني منها قصرًا ويشتري العقارات، ولا في الشأن الحياتي وهو الذي إمتهن إنتزاع حياة الناس وإغتيال قادتهم، ولا في البيئة وهو الذي زرعتْ ميليشياته النفايات السامة في جبالنا منذ سنوات.”

وأضاف: “كان  خطابه خاوياً من أي طرح وممتلئاً تحريضاً وافتراءات؛ امّا طبعه الميليشياوي فيغلب قدرته عل التطبّع مع السلام. لم يخرج من ماضيه بل بقي أسير زنزانة الحقد، يرفض أيّ مصالحة بين اللبنانيين، ولو إستطاع أن يخرّبها جميعها لما قصّر. يزعجه ‏تفاهم مار مخايل ‏لانه قرّب اللبنانيين من بعضهم، ويندم على المصالحة بين المسيحيين لأنّها لم تلبِّ رغبته بالاستيلاء على السلطة، وفي وقت يسارع العالم الى مساعدة لبنان، يصرّ سمير جعجع على نكء الجراح وإثارة الغرائز ومواصلة نهجه الحاقد، كما يواصل سعيه لعرقلة الرئيس ميشال عون ومنعه من أن ينجز في رئاسة الجمهورية.”

وتابع: “لقد اعترض مشاريع التيار في مجلس الوزراء وفي مجلس النواب بانيًا اعتراضاته على أضاليل وأكاذيب، كما ساهم مع آخرين في تفشيل خطط الاصلاح وفي التخريب الدائم على مشاريع المياه والكهرباء. لم يكن همه يومًا تقديم مشروع واحد بل محاربة مشاريع التيار وصولاً إلى حدّ التآمر على العهد لاسقاطه في لحظة احتجاز رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري، وآخر ممارساته ضرب الاستقرار ‏وتخويف الناس عن طريق نشر الرعب وأعمال التخريب والترهيب بين البترون والشفروليه تحت ذريعة المشاركة في الثورة.”

وختم: “عبارة واحدة تختصر سلوك هذا الرجل هي شهوة الرئاسة لكننا نقول له انّ من كان مثله، ومن صدرت بحقّه احكامٌ مبرمة من المجلس العدلي بإغتيال زعماء وقادة ومسؤولين سياسيين، مكانه معروف وهو لا يمكن أن يصل الى رأس الدولة الّا على أنقاض الوطن لكن الإرادات الحسنة سوف تمنع الوطن من السقوط وسوف تبقي على لبنان الكبير عوضاً عن مشروعه المعروف بلبنان الصغير.”

قد يهمك أيضا : 

  أول رد من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على استقالة حتي

جعجع يؤكّد أن الوقت حان للذهاب إلى الأسباب الحقيقية للأزمة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“التيار” عن خطاب جعجع أسير زنزانة الحقد ويذكّرنا بأفعال “قايين” “التيار” عن خطاب جعجع أسير زنزانة الحقد ويذكّرنا بأفعال “قايين”



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 17:16 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إلغاء بطولة العالم للشابات في كرة اليد فى لبنان

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon