الرئيس اللبناني يحذر من مطامع الإسرائيليين في الثروات اللبنانية من نفط وغاز ومياه
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

الرئيس اللبناني يحذر من مطامع الإسرائيليين في الثروات اللبنانية من نفط وغاز ومياه

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الرئيس اللبناني يحذر من مطامع الإسرائيليين في الثروات اللبنانية من نفط وغاز ومياه

الرئيس اللبناني العماد ميشال عون
بيروت - لبنان اليوم

 حذر الرئيس اللبناني العماد ميشال عون من مطامع الإسرائيليين في الثروات اللبنانية من نفط وغاز ومياه. واستبعد ميشال عون في حوار مع وكالة الأنباء القطرية نشر يوم السبت، شن إسرائيل عدوانا على لبنان، معربا عن اعتقاده بأن تل أبيب لن تسعى إلى مثل هذه المغامرة حاليا لأن الثمن سيكون غاليا جدا.

وشدد الرئيس اللبناني على أن بلاده ستقف صفا واحدا في وجه المعتدي بكل مكوناته ومقاومته.

وقال عون "بات الإسرائيلي يعلم أنه في مقياس الربح والخسارة، ستكون خسارته كبيرة إذا اعتدى على لبنان، علما أن لبنان ملتزم بالقرارات الدولية ولا سيما القرار 1701، فيما تعمد إسرائيل إلى خرق هذا القرار في كل مناسبة".

وأكد أن السنوات الأخيرة أثبتت أن الاستقرار على الحدود هو مطلب الجميع، ولبنان لم يكن يوما في موقع المهاجم بل المدافع.

وحول إمكان التوصل إلى اتفاق إطار مع إسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية بعد تقدم الوساطة الأمريكية في هذا الملف، صرح الرئيس اللبناني بأنه في مفهوم المفاوضات، لا بد من التوصل إلى حل يرضي الطرفين، وإلا فإن الأمور محكومة بالفشل.

وكشف أن لبنان انطلق ولا يزال من عدم التنازل عن حقه في النفط والغاز، وعدم التطبيع مع إسرائيل حتى من خلال تقاسم الحقول النفطية والغازية، وهو منفتح على العروض التي تصله، ويدرس كل الطروحات، كما يعرض أيضا اقتراحات يرى أنها قد تصلح لتشكل أرضية يمكن الإنطلاق منها.

وأضاف أنه وبفضل الوساطة الأمريكية تبقى المفاوضات قائمة بطريقة غير مباشرة، ولو أنها قد توقفت عمليا بسبب الوقت المطلوب لدرس الخيارات والطروحات، إلا أن هذا لا يعني أن المفاوضات انتهت وأن الملف قد طوي، مشيرا إلى أن أي اتفاق مبدئي أو نهائي لا يمكن أن يوافق لبنان عليه ما لم يصدر عن السلطات المعنية أي رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب.

وأكد الرئيس اللبناني نجاح لبنان ومساعيه الدائمة من أجل ضبط الوضع الأمني، مبينا في الوقت عينه أن القلق من العمليات الإرهابية يبقى واردا في كل حين، وهو أمر يهدد كل دول العالم.

وردا على سؤال حول تطبيق لبنان "الاستراتيجية الدفاعية الموحدة" التي ترتكز على حصر السلاح بيد الجيش اللبناني في ظل الانتقادات التي توجه من الخارج حول تواجد السلاح بأيدي الأحزاب اللبنانية، قال العماد ميشال عون إن معالجة قضية بهذا الحجم تتطلب توافقا شاملا من قبل كل الأطراف اللبنانية لأن انعكاس المسألة يطال الجميع من دون استثناء.وأوضح أن مسألة الاستراتيجية الدفاعية لا يمكن تبنيها وتطبيقها من قبل طرف واحد، مبينا أنه طرح سابقا على الأطراف اللبنانية رؤيته الموضوعية للوصول إلى أرضية صالحة للنقاش حول موضوع السلاح وكيفية مواجهة التهديدات والأطماع الإسرائيلية خصوصا في ظل التفوق الإسرائيلي في ميزان القوى من ناحية السلاح.

وفي هذا السياق، أوضح عون أنه توجد حاليا معطيات وتطورات فرضت نفسها في العالم والمنطقة، ولا يمكن تجاهلها عند الحديث عن استراتيجية دفاعية، لذلك كنت قد دعوت إلى لقاء وطني شامل لبحث هذا الأمر إنما بعد بحث الموضوع الأكثر حيوية وخطورة والمتمثل بالوضعين الاقتصادي والمالي، وفي حين تجاوب البعض مع هذه الدعوة، قرر البعض الآخر صم أذنيه.

ونبه الرئيس اللبناني إلى خطورة الخلافات العربية - العربية وتأثيراتها السلبية على كل الدول والشعوب العربية، معربا في الوقت عينه عن التزام لبنان بموقف التضامن والوحدة بين الدول العربية، ومؤكدا حرص بلاده على إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية بشكل عام والخليجية بشكل خاص.وأوضح أن مسألة الاستراتيجية الدفاعية لا يمكن تبنيها وتطبيقها من قبل طرف واحد، مبينا أنه طرح سابقا على الأطراف اللبنانية رؤيته الموضوعية للوصول إلى أرضية صالحة للنقاش حول موضوع السلاح وكيفية مواجهة التهديدات والأطماع الإسرائيلية خصوصا في ظل التفوق الإسرائيلي في ميزان القوى من ناحية السلاح.

وفي هذا السياق، أوضح عون أنه توجد حاليا معطيات وتطورات فرضت نفسها في العالم والمنطقة، ولا يمكن تجاهلها عند الحديث عن استراتيجية دفاعية، لذلك كنت قد دعوت إلى لقاء وطني شامل لبحث هذا الأمر إنما بعد بحث الموضوع الأكثر حيوية وخطورة والمتمثل بالوضعين الاقتصادي والمالي، وفي حين تجاوب البعض مع هذه الدعوة، قرر البعض الآخر صم أذنيه.

ونبه الرئيس اللبناني إلى خطورة الخلافات العربية - العربية وتأثيراتها السلبية على كل الدول والشعوب العربية، معربا في الوقت عينه عن التزام لبنان بموقف التضامن والوحدة بين الدول العربية، ومؤكدا حرص بلاده على إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية بشكل عام والخليجية بشكل خاص.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس اللبناني يستقبل سفير الكويت لدى بيروت

الرئيس اللبناني ميشال عون يُعلن تضامنه مع فلسطين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبناني يحذر من مطامع الإسرائيليين في الثروات اللبنانية من نفط وغاز ومياه الرئيس اللبناني يحذر من مطامع الإسرائيليين في الثروات اللبنانية من نفط وغاز ومياه



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 02:24 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الحبوب وأكثرها فائدة لصحة الإنسان

GMT 02:03 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

GMT 15:36 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:38 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح عند اختيار طاولات غرف طعام مستديرة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:47 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

أفكار لارتداء إكسسوارات السلاسل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon