سليم الرياحي يُؤكّد أنَّ الحكومة التونسية الجديدة أضعف من سابقتها التي شكلها الحبيب الصيد
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

سليم الرياحي يُؤكّد أنَّ الحكومة التونسية الجديدة أضعف من سابقتها التي شكلها الحبيب الصيد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سليم الرياحي يُؤكّد أنَّ الحكومة التونسية الجديدة أضعف من سابقتها التي شكلها الحبيب الصيد

 رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر ورئيس فريق النادي الافريقي سليم الرياحي
تونس حياة الغانمي

كتب  رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر ورئيس فريق النادي الافريقي سليم الرياحي على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك" أنّ الهدف من مشاركة حزبه في مبادرة رئيس الجمهوريّة المتعلّقة بتكوين حكومة وحدة وطنيّة ، هو إنقاذ المجالات الحيويّة في الدولة التي تمرّ بوضع خطير، وتحسين الأداء في بقيّة المجالات الأخرى، وأوضح أنه باعتبار أنّ مقوّمات نجاح المبادرة تقتضي أيضا سندا سياسيا متينا طالما افتقدته حكومة السيد الحبيب الصّيد, إلاّ أنّ طريقة تشكيل الحكومة الجديدة وإدارة المفاوضات حولها بعثت مؤشرات تؤكّد أنّ هذه الحكومة ستكون أضعف من حكومة الصيّد وجميع الحكومات السابقة .

وأضاف, "في اعتقادنا أنّ هذه المبادرة لن تنجح إلاّ إذا اتسمت المشاورات برؤية براغماتيّة مع الأخذ بعين الاعتبار القوى الفاعلة في الساحة السياسيّة والوضع الاجتماعي والاقتصادي في تونس ، واعتماد الشفافية ووضوح الرؤية والتوجهات بين الأطراف المتحدة" ، وتابع, "أكّدنا على ضرورة عدم إهمال الدعم السياسي الواسع والدعم البرلماني، إذ من غير المقبول أن تمرّ الحكومة على التصويت بأغلبيّة أقلّ من أغلبيّة حكومة الرباعي".

وكشف أنهم لم يلمسوا خلال لقاءاتهم مع رئيس الحكومة المكلّف يوسف الشاهد, وأنهم ينتظرون الهيكلة النهائيّة للحكومة والمشاركين فيها وهو ما يؤكّد أنّ المفاوضات تسير عكس ما نصّت عليه وثيقة قرطاج التي يتمسّك حزب الاتحاد الوطني الحر بتطبيق كافّة بنودها .


وبين أنه أمام تواصل الحياد عن الوثيقة ، ستولّد الحكومة الجديدة ضعيفة ، هشّة ، قد ينفضّ الجميع من حولها بعد أيام قليلة من تشكيلها ، وأضاف, "هذا إن ولدت", وأكد على أن موقف الوطني الحرّ واضح ولن يقبل بأن يكون شهودًا على تكوين حكومة نسبة فشلها أكبر من نسبة نجاحها ، وتابع, "لن نبارك مجدّدا، نواة حكم ضيقة ملبسة بأحزاب تزويق ، و نكتفي بتسيير الحقائب دون أن نكون جزءا من القرار السياسي في الملفات الحقيقيّة التي تمسّ الشعب مباشرة" .

وأشار إلى أنه انتقد حكومة الصيد لأنّها فشلت في الملفات الكبرى و الحارقة ، مضيفًا, "ساندنا اختيار رئيس الدولة للسيد يوسف الشاهد كرئيس حكومة مكلف لقناعتنا التامّة بضرورة التشبيب و التطور في الأفكار، إلا أنّ هذا لا يعني أن نقع في فخ التسويق لصورة « فنيّة « قد تظهر لخبراء الاتصال جميلة ، ولكن في عمقها وجوهرها  "فارغة" ، لأن كل مرحلة لها مقتضياتها ، فنحن لسنا في السويد أو الدانمارك، نحن في تونس التي تضمّ ستين بالمائة من شعبها دون المقومات الدنيا للعيش الكريم" .

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليم الرياحي يُؤكّد أنَّ الحكومة التونسية الجديدة أضعف من سابقتها التي شكلها الحبيب الصيد سليم الرياحي يُؤكّد أنَّ الحكومة التونسية الجديدة أضعف من سابقتها التي شكلها الحبيب الصيد



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon