ترامب يؤكد أن السلام سيتحقّق في الشرق الأوسط والشعب اللبناني سيكون سعيداً في النهاية
آخر تحديث GMT19:53:00
الأربعاء 9 تموز / يوليو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

ترامب يؤكد أن السلام سيتحقّق في الشرق الأوسط والشعب اللبناني سيكون سعيداً في النهاية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ترامب يؤكد أن السلام سيتحقّق في الشرق الأوسط والشعب اللبناني سيكون سعيداً في النهاية

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب
واشنطن - لبنان اليوم

شدد الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب اليوم السبت على أنه سيتحقّق السلام في الشرق الأوسط والشعب اللبناني سيكون سعيداً في النهاية، والشرق الأوسط الجديد يجب أن يحلّ فيه السلام والسعادة بعد المعاناة الطويلة كما قال: “الحلّ بالنسبة لإيران ستكتشفونه قريباً إذ لا يمكن أن يكون هناك أيّ طرف يتسبّب في المشاكل”.

وفي جورجيا، وتحديدا في أتلانتا، أدار الرئيس الأميركي السابق المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، ظهره للحشد، وحدق في الشاشة، ورنّت موسيقى كئيبة، وفي الدقيقة والنصف التالية، وقف الرئيس السابق وجمهوره يشاهدون في صمت مقاطع من تقارير إخبارية عن مهاجرين غير شرعيين يرتكبون جرائم مروعة. وعندما انتهى المونتاج، قال ترامب بصوت عالٍ ما كان يخبر به مستشاريه على انفراد لأسابيع:، مؤكدا على أن الهجرة هي القضية "رقم 1" في انتخابات 2024.

وقال ترامب عن قضية الهجرة، بعد عرض الفيديو المذكور، ليلة الثلاثاء: "الولايات المتحدة الآن دولة محتلة. ولكن الخامس من نوفمبر 2024 سيكون يوم التحرير في أميركا".

وفي الأسابيع الأخيرة من الحملة التي يخوضها الرئيس السابق منذ عامه الأول خارج منصبه، يسير ترامب مع غريزته، ويعزز الخطاب الذي يعتقد أنه فاز به في انتخابات عام 2016، ويستخدم الهجرة والحدود لتشكيل جوهر رسالته الختامية للناخبين. لكن هذه الغرائز تتعارض مع البيانات، ومع بعض مستشاريه، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وأخبر ترامب مساعديه أنه تغلب على هيلاري كلينتون في عام 2016 بقضايا الحدود، ولكن في عام 2020 تم إصلاح الحدود، حيث تراجعت المعابر غير القانونية إلى مستوى منخفض بشكل كبير جزئيًا بسبب جائحة فيروس كورونا، ولذلك لم يتمكن ترامب من استخدامها كقضية ضد جو بايدن.

ويعتقد ترامب أن الهجرة، أكثر من أي وقت مضى، رسالة سياسية، بعد المستويات القياسية لعبور الحدود في ظل إدارة جو بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة، كمالا هاريس. لكن لا الاستطلاعات العامة ولا الخاصة تدعم نظرية ترامب للسباق. وغالبًا ما يصنف الناخبون الاقتصاد وارتفاع تكلفة المعيشة باعتبارهما الأكثر أهمية.

وأمضى ترامب قدرا كبيرا من الوقت والطاقة في الأيام الأخيرة في فعاليات ذات طابع اقتصادي، حيث طرح مقترحات لجعل فوائد قروض السيارات قابلة للخصم الضريبي بالكامل، وتقديم إعفاءات ضريبية للشركات وغيرها من الفوائد إذا نقلت الشركات تصنيعها إلى الولايات المتحدة.

لكن ترامب يستمد طاقته من مسيراته، وردود الفعل التي يتلقاها بشأن الهجرة، الأمر الذي يعزز قناعاته بأن القضية أفضل له من الاقتصاد.

وعندما يشن هجوما عنيفا على سياسات الهجرة، يصبح ترامب حيويا، ويتلقى استجابة مماثلة في الحيوية من الجمهور والصحافة، مقارنة بالاستجابة التي يحصل عليها عندما يتحدث عن أسعار البقالة أو الضرائب أو التعريفات الجمركية.

وقال ترامب لحلفائه إنه يعتقد أن الحشود تشعر "بالملل" عندما يتحدث كثيرا عن الاقتصاد، وفقا لشخص مقرب منه. والآن أصبح لدى ترامب سبب جديد للتركيز على هذه القضية، فقد أخبر الحشود في التجمعات الانتخابية والأشخاص المقربين منه أن معارضته للهجرة غير الشرعية أنقذت حياته.

وفي مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا في يوليو/تموز، أدار ترامب رأسه لينظر إلى مخطط للمعابر الحدودية غير الشرعية على الشاشة في نفس اللحظة التي أخطأت فيها رصاصة قاتل محتمل جمجمته بأقل من بوصة واحدة وخدشت أذنه. وقال ترامب أمام حشد في أورورا بولاية كولورادو: "إذا فكرت في الأمر، فإن معارضة الهجرة غير الشرعية أنقذت حياتي".
 

ويخشى بعض أنصار ترامب من خطابه الأكثر تطرفا بشأن الهجرة مثل ادعائه، الذي لا أساس له من الصحة، بأن المهاجرين الهايتيين يأكلون القطط والكلاب، ومثل هذا الحديث قد يؤدي إلى نفور الناخبين المعتدلين الذين يحتاج إلى دعمهم.

ويواصل ترامب الضغط على مستشاريه للحصول على المزيد من المحتوى المتعلق بالهجرة من أجل تعزيز رسالته الختامية للحملة الانتخابية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس ويزور بنسيلفانيا ومنافسته تتجه لغرب البلاد

 

«ترامب» ينفي إجرائه اتصالات مع الرئيس الروسي بوتين وإرسال أجهزة اختبار كورونا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يؤكد أن السلام سيتحقّق في الشرق الأوسط والشعب اللبناني سيكون سعيداً في النهاية ترامب يؤكد أن السلام سيتحقّق في الشرق الأوسط والشعب اللبناني سيكون سعيداً في النهاية



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:59 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 09:37 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 19:09 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

راين كراوسر يحطم الرقم القياسي العالمي في رمي الكرة الحديد

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 00:52 2016 الأحد ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيل يستدعي فابيو سانتوس بدلاً من مارسيلو

GMT 22:23 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

سيف الدين الجزيري يصرح بشأن لقاء الترجي

GMT 03:56 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

أفكار جديدة ومبتكرة لتصميم حديقة منزلية صغيرة ساحرة

GMT 02:00 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

سُفْلَِيّ العربية في موريتانيا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon