الرئيس اللبناني عون يقلل من احتمالات الحرب ويحذر من تهور نتنياهو
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

الرئيس اللبناني عون يقلل من احتمالات الحرب ويحذر من تهور نتنياهو

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الرئيس اللبناني عون يقلل من احتمالات الحرب ويحذر من تهور نتنياهو

رئيس الجمهورية العماد جوزف عون
بيروت ـ لبنان اليوم

نقل زوار قصر بعبدا عن رئيس الجمهورية العماد جوزف عون قوله، ردا على أسئلتهم عن احتمال تعرض لبنان إلى حرب إسرائيلية وشيكة، انه لم يسمع من أحد في نيويورك شيئا عن احتمال حصول حرب، على الرغم من كل ما قيل عن تهديدات إسرائيلية في هذا الخصوص، إلا ان رئيس الجمهورية اشار إلى انه لا يستطيع معرفة ما يمكن ان يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقد حث عون زواره على المبادرة والقيام بمشاريع في البلد، انطلاقا من توافر الأمن والاستقرار، وكرر الكلام عن ان البلد لا يقوم إلا على سواعد أبنائه في حال إقدامهم على الاستثمار، وقد سبق للرئيس قول هذه الكلام أمام أبناء الجالية اللبنانية في نيويورك، مشيرا إلى ان لبنان لا يحتاج إلى مساعدات، بل إلى استثمارات.

ويأتي كلام رئيس الجمهورية الذي يعمل بقوة لبث الإيجابية والاستقرار، ويقوم باتصالات دولية مكثفة لتظهير الواقع اللبناني جراء الاحتلال الإسرائيلي الذي يحول دون استكمال الجيش اللبناني انتشاره جنوبي الليطاني، في وقت دخلت فيه المنطقة مرحلة جديدة يعاد فيها رسم السياسات التي حكمتها على مدى عقود.

ولا شك في ان لبنان الذي كان أول المتضررين من هذه السياسات، سيكون أول الدول التي ستتأثر بهذا التغيير ومواجهة تداعياته، ذلك ان القضية الفلسطينية التي كانت محور التحولات في المنطقة منذ أكثر من 70 عاما، كان لبنان أول ضحاياها بسقوط الدولة لصالح منظمة التحرير الفلسطينية، ولاحقا، لصالح الأحزاب اللبنانية المسلحة خلال الحرب الأهلية وبعدها (جراء الاحتلال الإسرائيلي) وانفراد «حزب الله» بالتسلح من بوابة التصدي للاحتلال العسكري، والاستمرار بعد الانسحاب العسكري الإسرائيلي في 25 مايو العام 2000 من تعزيز ترسانته الحربية والبشرية. فهل يكون لبنان أول الدول التي سيطولها التغيير السياسي، واستطرادا بعد ان يتم وضع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول قطاع غزة موضع التنفيذ؟

والسؤال المطروح: هل تكون للبنان خطة مشابهة، أم انه سيعاد البحث بالورقة التي طرحها الموفد الأميركي توماس باراك وتنفيذ كل بنودها من الترتيبات الأمنية إلى السياسية، وإنهاء أي وضع أمني على الحدود؟

هذا الواقع يتحرك أشبه بمد أو عاصفة، وسيكون حاضرا على طاولة مجلس الوزراء غدا الاثنين، والتي ستبحث التداعيات السياسية إن لجهة «حادثة» إضاءة صخرة الروشة، أو لجهة حصرية السلاح من خلال التقرير الأول للجيش اللبناني حول مسار تنفيذ خطته لسحب السلاح في مرحلتها الأولى في جنوب الليطاني.

وهي، وفقا للمصادر الرسمية، تسير وفق المعطيات الميدانية على الأرض كما هو مخطط لها دون أي عقبات تذكر، مع الخشية من ان تواجه بعض العقبات لاحقا اذا لم يحصل أي تطور على صعيد الانسحاب الإسرائيلي من المواقع الحدودية المحتلة، ورأت ان استمرار هذا الاحتلال سيعوق حركة الجيش في تنفيذ خطته ليس في الوصول إلى الحدود الدولية فحسب، بل أيضا في الإجراءات الميدانية على الأرض، وهذا ما أكدت عليه قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) التي تتعاون بشكل كبير مع الجيش في الجنوب.

وللغاية، جال قائد الجيش العماد رودولف هيكل في الجنوب في المناطق المحاذية للأراضي اللبنانية المحتلة من قبل الجيش الإسرائيلي، علما انه سبق له تفقد هذه البقعة الجغرافية غير مرة، وهو يواظب على الاطلاع ميدانيا على الوضع على الأرض في تلك المنطقة الحساسة، والملقاة فيها على الجيش مسؤولية الانتشار وجعلها منطقة خالية من السلاح غير الشرعي.

وهذا الأمر تحقق في شكل واضح للعيان، من خلال منع الظهور المسلح، والانتشار المكثف للجيش. وما يحول دون إعلان المنطقة خالية من السلاح، هو الاحتلال الإسرائيلي، ومنع الجيش الإسرائيلي الاهالي من تفقد أرزاقهم وممتلكاتهم، علما ان بعضها يحتاج إلى خريطة مساحة من الدوائر العقارية، جراء التدمير الشامل من قبل الجيش الإسرائيلي.

كذلك ستحضر تداعيات إضاءة صخرة الروشة في الجلسة، في ضوء إدراج بند بناء لطلب وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار بسحب العلم والخبر من جمعية «رسالات» التابعة لـ «حزب الله» والتي حصلت على موافقة لتنظيم فعاليات عند صخرة الروشة، وقد أعلن عدد من نواب «الحزب» رفضهم الأمر «من بوابة التحدي»، كما قال النائب حسن فضل الله.

على صعيد آخر، قال مصدر حكومي لـ «الأنباء» ان النقاش اللبناني ـ السوري حول الملفات العالقة بين البلدين يتم بكثير من الإيجابية، لكنه يحتاج إلى الوقت الكافي نظرا إلى وجود الملفات المتراكمة على مدى عقود من الأمن والسياسة والحدود، وهي تطرح للمرة الأولى منذ استقلال البلدين قبل نحو ثمانية عقود، وتناقش على قاعدة متوازنة وليس بفرض الأمر الواقع كما كان يحصل سابقا.

وأشار المصدر «إلى إجراءات يتخذها الطرفان على جانبي الحدود لمنع عمليات التهريب بالدرجة الأولى والتفلت الأمني، وقد بدا ذلك واضحا من خلال تحرك الجيش اللبناني لجهة إقفال المعابر الحدودية غير الشرعية من جهة، وسقوط الحمايات والقلاع الأمنية امام الجيش اللبناني الذي ينفذ يوميا عمليات أمنية في مواجهة جماعات كانت تعتبر نفسها فوق القانون».

وفي يوميات الاعتداءات الإسرائيلية، سقطت مسيرة معادية في منطقة وادي فيسان في جرود الهرمل البقاع، وتوجهت قوة من الجيش اللبناني إلى المكان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جوزيف عون يُكلف نواف سلام رسمياً بتشكيل حكومة لبنان الجديدة بعد تأييده بـ 85 صوتاً نيابياً

 

رئيس الوزراء العراقي يُهنئ جوزيف عون بمناسبة انتخابه رئيساً للبنان

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبناني عون يقلل من احتمالات الحرب ويحذر من تهور نتنياهو الرئيس اللبناني عون يقلل من احتمالات الحرب ويحذر من تهور نتنياهو



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 20:45 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 18:57 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات عبايات لصيف 2025 ستجعلك تبدين أصغر سناً

GMT 13:03 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

زاهى حواس يكشف طلب الرئيس السادات عندما زار المتحف المصرى

GMT 14:57 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حريق داخل بسطة خضار بداخلها غالونات بنزين ومازوت في بعبدا

GMT 23:57 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

5 نصائح تمكنك من الانسجام والتفاهم مع شريك حياتك

GMT 22:53 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 16:11 2022 الجمعة ,20 أيار / مايو

لبنان يوجه ضربة مزدوجة لطهران
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon