واكيم يدعو حنكش لعدم ادعاء البطولات
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

واكيم يدعو حنكش لعدم ادعاء البطولات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - واكيم يدعو حنكش لعدم ادعاء البطولات

النائب عماد واكيم
بيروت - لبنان اليوم

أسف عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب عماد واكيم “مواصلة حزب الكتائب سياسة التجني على القوات اللبنانية التي مدت وتمد اليد سعيا لإخراج لبنان من مأزقه، وآخر حلقات التجني ما ورد على لسان الزميل الياس حنكش لدى سؤاله عن محاولة القوات اللبنانية تشكيل جبهة معارضة، فأجاب أن الكتائب تكون جبهة مع القوى التغييرية التي تمثل أكبر حزب وهو حزب الشعب اللبناني المنتفض على المنظومة السياسية، وأفضل جبهة لمواجهة المنظومة يجب أن تكون من خارج هذه المنظومة”.

وأضاف، في بيان لمكتبه الإعلامي: “تعليقا على هذا الموقف نسجل ملاحظات عدة. أولا، من المفيد العودة إلى نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة لتبيان الحجم الشعبي لحزب الكتائب الذي يتحدث عنه الزميل حنكش، فأهمية هذا القانون أنه يبين بالأرقام حجم كل فريق سياسي على امتداد لبنان، وهذا ما يفسر رفض القيادة الكتائبية لقانون كشف وضعية هذه القيادة شعبيا وكتائبيا على حقيقته، على الرغم من كونه أفضل تمثيليا من كل القوانين المتعاقبة منذ العام 1992. ثانيا، يعرف الشعب تمام المعرفة أن قاعدة القوات اللبنانية كانت الجزء الأكبر والأساسي في التحركات الشعبية إبان انتفاضة 17 تشرين، وفي اللحظة التي خرجت فيها هذه القواعد من الشارع عادت الأمور إلى طبيعتها، وننصح الزميل بعدم إدعاء بطولات في غير مكانها تيمنا بالمثل القائل الشمس شارقة والناس قاشعة، وعلى أمل أن تكون الانتخابات التي نسعى إليها بقوتنا كلها على الأبواب من أجل وقف المزايدات والإدعاءات التي شهدنا فصولا منها قبل الانتخابات الأخيرة التي فضحت المستور”.

وتابع: “ثالثا، إن أعرق وأقدم حزب في المنظومة السياسية في لبنان هو حزب الكتائب، وإذا لم يشارك في الحكومتين الأخيرتين فليس تعففا أو لاعتبارات مبدئية، ومواقف النائب سامي الجميل المؤكدة في أكثر من مناسبة التعاون مع العهد الحالي ومرحلة جديدة قبل تشكيل الحكومة الأولى، واضحة ومثبتة وكانت بفعل المفاوضات معه للمشاركة في تلك الحكومة، والخلاف الذي حصل كان بسبب العرض والطلب، إذ عرض عليه وزير دولة، وطلبه كان حقيبة الصناعة، فرفض المشاركة، وعاد وتكرر الأمر عينه مع حكومة العهد الثانية بعد الانتخابات النيابية، فاصطدم سعيه للمشاركة فيها بعقبة عدم تخصيص حزبه بوزارة الصناعة، وبالتالي بدلا من تزوير الحقائق في بلد صغير، الناس كلها تعرف بعضها بعضا، كان من الأجدى الابتعاد عن المزايدات والتحوير والتطلع إلى سبل إنقاذ لبنان”.

وأردف: “رابعا، نستغرب أشد الاستغراب هذه الاستماتة في مهاجمة القوات اللبنانية والسعي الدائم لمحاولة الانقضاض عليها في لحظة سياسية تموت فيها الناس إما جوعا وفقرا، أو على أبواب المستشفيات، فيما المنافسة السياسية الشريفة تحقيقا لخير الناس العام هي أكثر ما هو مطلوب اليوم ودائما، ولكن المنافسة غير الشريفة التي ترتكز على التضليل والشائعات والتحوير تخدم، ربما، على المدى القصير، ولدى فئة قليلة من الناس، ولكن سرعان ما تظهر الأمور على حقيقتها، والفئة الواسعة من الناس أسقطت من ارتكز في سياساته إلى ما تقومون به اليوم، ويكفيكم النظر من حولكم علكم تتعظون”.

وختم: “نأسف ختاما لهذا الإصرار على التضليل والسجال وفتح المواجهات، فيما البلد يغرق بمن فيه”.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

واكيم يؤكد أن المعلومات الأولية حول خطة التلقيح لا تبشر بالخير

واكيم يؤكد أن المواطن اللبناني مرّ بأزمات كبيرة وانتصر عليها

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واكيم يدعو حنكش لعدم ادعاء البطولات واكيم يدعو حنكش لعدم ادعاء البطولات



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 00:18 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 24 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 03:08 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض قياسي في عدد الوافدين الأجانب إلى تركيا

GMT 18:58 2022 السبت ,12 شباط / فبراير

طُرق استغلال المساحة في الحمام الصغير

GMT 11:57 2013 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

أمسية للشاعر أحمد الصويري في اتّحاد كتّاب الشارقة

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:04 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان سامو زين يعود للسينما بعد غياب 17 عاماً

GMT 10:33 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيراري" تعلن عن المحركات القادمة للسيارات الفائقة

GMT 06:05 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

جزيرة مميّزة للغولف تعوم في "دي ألين" بايداهو

GMT 14:43 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مواصفات وعيوب برج "العقرب" وأبرز الأحداث الفلكية

GMT 10:54 2013 الجمعة ,05 تموز / يوليو

أحذية نسائية من عظام الحيوانات وجذع الأشجار

GMT 06:30 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

ليفاندوفسكي يُحلق بصدارة هدافي الدوري الألماني

GMT 05:14 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

عاجل إلى المجموعة الوزارية الاقتصادية

GMT 13:16 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

عبد الفتاح البرهان يزور مدينة القضارف الحدودية

GMT 12:36 2021 الخميس ,28 تشرين الأول / أكتوبر

للتذكيرِ فقط

GMT 16:26 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

"في وداع لبنان ..سأخونك يا وطني*
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon