مسلحون قادمون من الحدود السورية يهاجمون قرية لبنانية
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

مسلحون قادمون من الحدود السورية يهاجمون قرية لبنانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مسلحون قادمون من الحدود السورية يهاجمون قرية لبنانية

الجيش اللبناني
بيروت - لبنان اليوم

هاجم مسلحون بينهم سوريون، قرية الطفيل اللبنانية الحدودية مع سوريا في شرق لبنان، وأطلقوا النيران على الأهالي لمدة ثماني ساعات، فيما ناشد سكان القرية الجيش اللبناني التدخل.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، أن مسلحين أقدموا على إطلاق النار في اتجاه عدد من المنازل داخل بلدة الطفيل الحدودية واقتصرت الأضرار على الماديات.
والطفيل، هي قرية حدودية في شرق بعلبك يسكنها لبنانيون وسوريون، وكان يصعب الوصول إليها حتى السنوات الأربع الماضية من الأراضي اللبنانية، حين كان سكانها يتنقلون إلى الداخل السوري، ويحصلون على خدمات الكهرباء والاتصالات والماء والطبابة من سوريا، قبل أن يسيطر عليها مسلحون متطرفون، طُردوا منها لاحقا، ودفع الجيش اللبناني بتعزيزات إليها حيث ثبت نقاطاً عسكرية، وفتحت طريق للقرية من داخل الأراضي اللبنانية.
وتعرضت القرية في العام الماضي لهجمات من «مسلحين تابعين لشركة عقارية»، حسب ما يقول سكان الطفيل، بذريعة أنها اشترت قسماً من أملاك البلدة، ويتهمونها بأنها تسعى «للسيطرة على البساتين لإقامة مشاريع صناعية وزراعية » وهو ما يرفضه الأهالي الذين يقولون إن الشركة العقارية تخطط لتهجيرهم من البلدة.
وقالت مصادر ميدانية في شرق لبنان لـ«الشرق الأوسط» إن عشرات المسلحين «انطلقوا من قرية عسال الورد السورية في السفح الغربي لجبل القلمون السوري، بعد منتصف الليل باتجاه الأراضي اللبنانية، وفتحوا النار على المنازل والممتلكات والبساتين، قبل أن يغادروا صباحاً». وقالوا إن المسلحين «أطلقوا النيران بالأسلحة الفردية والمتوسطة والقذائف الصاروخية، ما أدى إلى ترويع الأهالي».
ويتهم السكان هؤلاء المسلحين السوريين بأنهم يتبعون شركة تدعي شراء أراض في البلدة، وتريد استكمال سيطرتها عليها. وقالت المصادر إن المسلحين «كان يمكن التعرّف إليهم، وبعضهم سوري من عسال الورد، وهم قريبون من الشركة التي تدّعي ملكية الأراضي الزراعية في البلدة».
ويبلغ عدد سكان الطفيل رسمياً نحو 2500 نسمة. يعيش مئات منهم في البلدة بشكل دائم، فيما ينقسم الآخرون بين الإقامة في بعلبك في شرق لبنان، أو في سهل رنكوس في القلمون السوري، أو عسال الورد. ويقول السكان إن العمق السوري أقرب إليهم من بلدتهم، إذ يرتادون مستشفى يبرود الذي يبعد 18 كيلومتراً عنهم، بينما مستشفى بعلبك يبعد 40 كيلومتراً. وتستقبل المدارس السورية في القرى المجاورة كل تلاميذ الطفيل الذين يريدون متابعة تحصيلهم العلمي.
وكان مصرف لبنان يمتلك القسم الأكبر من أملاك البلدة، بعد الحيازة عليها إثر إفلاس بنك «مبكو»، إلى جانب متمول آخر باع حصته لصالح شركة التطوير العقاري.
وفيما يتخوف السكان من مخطط لتهجيرهم من البلدة، تقول الشركة إن جميع الأراضي مملوكة بين مصرف لبنان والشركة، وليس هناك من أراض عامة (مشاعات) في البلدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عمليات نوعية للجيش اللبناني في الهربل وصحراء الشويفات

الجيش اللبناني يُصدر توضيحًا بشأن إطلاق نار حصل أمام مركزه في البقاع

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلحون قادمون من الحدود السورية يهاجمون قرية لبنانية مسلحون قادمون من الحدود السورية يهاجمون قرية لبنانية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 02:24 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الحبوب وأكثرها فائدة لصحة الإنسان

GMT 02:03 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

GMT 15:36 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:38 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح عند اختيار طاولات غرف طعام مستديرة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:47 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

أفكار لارتداء إكسسوارات السلاسل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon