جبران باسيل يعمل على ترميم العلاقة مع حزب اللّه ولن يتنازل عن ترشحه بعد ترتيب أوراقه
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

جبران باسيل يعمل على ترميم العلاقة مع حزب اللّه ولن يتنازل عن ترشحه بعد ترتيب أوراقه

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جبران باسيل يعمل على ترميم العلاقة مع حزب اللّه ولن يتنازل عن ترشحه بعد ترتيب أوراقه

جبران باسيل
بيروت - لبنان اليوم

منذ إنعقاد الجلسة الحكومية الشهيرة برئاسة رئيسها المكلف نجيب ميقاتي، ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل غير مرتاح، لانه يرفض تجيّير صلاحيات الرئاسة الى رئيس حكومة تصريف الاعمال، مع الإستعانة الدائمة بمقولة" الدفاع عن حقوق المسيحيين"، التي لم يتحقق منها أي شيء، ويستمر رئيس" التيار" في تصعيده السياسي تجاه الحلفاء، الذي لم يبق منهم سوى واحد هو حزب الله ، والذي يتجه الى ان يكون خارج هذه الخانة، بحسب مصادر سياسية عايشت العلاقة السياسية بين الحزب و"التيار" على مدى سنوات ، في حال لم يعرف باسيل "ضبضبة" الوضع المتفاقم مع الحزب، الذي بقي صامتاً لفترة لكن "زلات اللسان" لدى باسيل قامت بالواجب، وأبقت الغضب في مكانه ما بين الطرفين، خصوصاً انّ الاخير إستعان بالمثل القائل: " ضربة على الحافر وضربة على المسمار"، خصوصاً خلال المقابلة التلفزيونية التي جرت معه يوم الاحد الماضي، حيث لعب على حبلين سياسيين، فتارة قال انّ تفاهم مار مخايل الموقّع مع الحزب في العام 2006 بات على المحك، ومن ثم وجّه بكلام الإطراء في إتجاه الامين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله ، وبأنه الشخصية المفضّلة لديه، من دون ان تخلو الحلقة من بعض "المراجل" بين الحين والآخر، ومن ثم يعود رئيس " التيار" ليلطّف الاجواء، الامر الذي دعا بنائب معارض للتعليق:" لم نفهم على باسيل خلال تلك المقابلة، وبالتأكيد لم يفهم حزب الله عليه، او لربما بات يعرف تقلباته و"حرتقاته"، الامر الذي لا ينفع مع الحزب الذي يبحث عن الوضوح السياسي دائماً مع حلفائه، فيما باسيل يتذاكى ويريد ان يناور"، وفق ما قال النائب المعارض.

الى ذلك، رأت المصادر السياسية نفسها، بأنّ لا خلاف مع الرئيس السابق ميشال عون، وإستقباله وارد في أي لحظة في حارة حريك، لكن وبعد الوساطات التي جرت على هذا الخط وتدخلت كي يكون باسيل حاضراً خلال اللقاء، تبيّن انّ تلك الوساطات لم تصل بعد الى خاتمة إيجابية ، في إنتظار ضبط الوضع اكثر تجاه حارة حريك، التي بقيت محافظة نوعاً ما على العلاقة، لكن في نهاية الامر طفح كيلها، لذا قامت بإطلاق بعض "اللطشات" التي بقيت ضمن دائرة معينة، ولم تتطور او تنطلق نحو زوايا سياسية اخرى، بل حافظت على عدم تخطيها المعقول، مع توجيه الدعوات الى المناصرين بعدم التعليق، على غرار ما جرى الاسبوع الماضي بين جمهور الفريقين، الذي لم يستطع احد إيقاف تلك التعليقات المسيئة المتبادلة إلا بعد يومين.

   

وتشير المصادر المذكورة، الى انّ العواصف ومهما اشتدت، فهي ستعود لاحقاً لتهدأ بين "التيار" والحزب، على عكس الوضع مع الاطراف الاخرى، خصوصاً من ناحية "التيار الوطني الحر" الذي يعاني من تدهور الوضع السياسي مع أغلبية الاحزاب، وخصوصاً الركن المسيحي الابرز على الساحة أي " القوات اللبنانية "، إضافة الى "تيار المردة " حيث العلاقة معه في أسوأ حالاتها، كذلك الامر مع الرئيس نبيه بري، الامر الذي دعا احد السياسيين العتيقين الى التعليق ضاحكاً بأن "جبران لا يثبت على أي علاقة، لكن ومن دون ادنى شك فهو لاعب ماهر في السياسة، اذ ينفتح على قوى ويعادي اخرى تبعاً لمصالحه اولاً، لذا يفاجئ الجميع دائماً في خطواته السياسية".

ورأت المصادر عينها، بأنّ باسيل أوصل رسالة الى حارة حريك، ولن يتراجع عن مضمونها، ومفادها انه لن يسير بترشيح سليمان فرنجية مهما جرى، لانه الاحق بالرئاسة بحسب ما يعتقد، ولانه نال العقوبات الاميركية بسبب سيره سياسياً على خط حارة حريك، فيما العقوبات لها اسباب اخرى، لكنه يسوّق دائماً لذلك، لذا لن يتنازل عن هذا الطموح ويقدمه الى فرنجية بسهولة، بل سيقابل ذلك لاحقاً ترشحه الى رئاسة الجمهورية، لانه يعتقد بأنّ قطر تقوم بالواسطة مع واشنطن لسحب تلك العقوبات، وعندها تسهّل الامور لوصوله الى قصر بعبدا، بالتزامن مع ترتيب أوراقه الخارجية .

قد يهمك ايضاً

جبران باسيل يؤكد أن لدي مصلحة شخصية ومرتبطة بـ"التيار" بانتخاب فرنجية رئيساً للجمهورية ولكن ليس على صعيد البلد

جبران باسيل يؤكد أن تفاهم مار مخايل على المحك وذلك نتيجة القيام باتفاق وقصدت في كلمتي الاخيرة بالصادقين "حزب الله"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبران باسيل يعمل على ترميم العلاقة مع حزب اللّه ولن يتنازل عن ترشحه بعد ترتيب أوراقه جبران باسيل يعمل على ترميم العلاقة مع حزب اللّه ولن يتنازل عن ترشحه بعد ترتيب أوراقه



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة

GMT 19:13 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل البريطاني جوس آكلاند عن عمر يناهز 95 عامًا

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:52 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

لعنة الأبطال تطارد ريال مدريد وبرشلونة في كأس السوبر

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 07:15 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

تخفيف الإجراءات الامنية في وسط بيروت

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon